سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس للذكر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلق زوجته مرة ثم قال أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | انقطع الدم بعد ستة أيام من ولادتها وكان ينزل منها ماء لونه بني فاتح
- سؤال وجواب | كيف أشغل وقت فراغي وأكسر الملل وأشعر بأن لي كيانا واهدافا أسعى لتحقيقها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق إذا لم أعرف أنواع السيارات وأرقامها. فهل أحتاج لدواء؟
- سؤال وجواب | كفارة من وضع إصبعه في دبر زوجته أثناء الجماع
- سؤال وجواب | مشاكلي النفسية تسبب لي ضيقا في الشعب الهوائية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام من تفوته الصلاة متعمدا أو منشغلا أو نسيانا
- سؤال وجواب | من ترك صلاة العصر بلا عذر
- سؤال وجواب | أعلم أن الإعراض عن الوسواس هو الحل لكني لا أستطيعه!
- سؤال وجواب | أين توضع اليدين بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | ما سبب الأحلام المزعجة التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الطحال، فما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | يزعجني وجود التشققات في لساني، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات تفتيح البشرة التي لا تحتوي على مقشرات؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء منزل ممن اشتراه بطريقة ربوية؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

كنت قد أرسلت السؤال رقم: "

2446845

" ونصه: "سؤالي متعلق بالقرآن الكريم، ولكن من أكثر من شق، فأرجو من فضيلتكم اعتباره سؤالًا واحدًا: إذا اتيحت لي فرصة من اثنتين فقط: إما قيام الليل بنصف جزء، أو الجلوس إلى طلوع الشمس في المسجد لذكر الله ، فأيهما أفضل؟ وهل مراجعة الذي أحفظه من القرآن يعد من طلب العلم الذي تضع الملائكة أجنحتها لفاعله؟ وهل المراجعة - دون تدبر - يرجى لها ثواب كبير أيضًا؟ وقد تمت إحالتي إلى فتاوى أخرى لم أجد فيها ما أريده، فمعذرة على الإزعاج - جزاكم الله خيرًا -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالجلوس إلى طلوع الشمس في المسجد لذكر الله تعالى: قد جاء فيه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله ؛ حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة، وعمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة.

رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

والخلاف في صحة هذا الحديث مشهور، وقد حسنه جمعٌ من العلماء.وعلى تقدير حسنه: فلا شك في أن ما ورد في قيام الليل من الجزاء أكثر وأصح، فالله تعالى قد مدح أهل قيام الليل، وأثنى عليهم في أكثر من آية، ووعدهم على ذلك أعظم موعدة، فقال سبحانه وتعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [ السجدة: 16-17]، وأخبر عن صفوة عباده أنهم استحقوا الجنة؛ لأن من صفاتهم أنهم: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ {الذاريات:17}.وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل قال: ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ.

حتى بلغ: يَعْمَلُونَ.

رواه الترمذي، وغيره، وقال: حديث حسن صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل.

رواه مسلم.وقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.

رواه الترمذي.ومنها: أن قيام الليل كان واجبًا في بداية الإسلام - لفضله، ولما فيه من التربية - ثم نسخ وجوبه بالصلوات الخمس، وبقي واجبًا على النبي صلى الله عليه وسلم، وسنة على أمته، ففي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها -: أن الله َ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ - المزمل - فَقَامَ نَبِيُّ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا، وَأَمْسَكَ الله ُ خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا فِي السَّمَاءِ، حَتَّى أَنْزَلَ الله ُ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ التَّخْفِيفَ، فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ.

وهو من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة عليه - كما أشرنا - لفضله، ولكرامة النبي صلى الله عليه وسلم على الله .والتنويه به، وذكر فضله في نصوص الوحي أكثر من أن تحصى، فلا يقارن ما ورد في فضل قيام الليل بما ورد في فضل الجلوس في المصلى؛ فإذا لم يستطع المسلم الجمع بينه وبين الجلوس في مصلاه حتى تطلع الشمس، فالأفضل له أن يقوم من الليل.

ثم إن مراجعتك لما تحفظ من القرآن، بقصد تثبيت الحفظ، وزيادة التمكن فيه، هي من طلب العلم، وتعلم القرآن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

أخرجه البخاري، لذلك نرجو أن تحصل به على ما يحصل لطالب العلم من وضع الملائكة أجنحتها لصاحبه رضى بما يصنع.كما أن المراجعة دون تدبر - مع كونها أقل أجرًا مما لو صاحبها التدبر- فإنها لا تخلو من الأجر؛ لأن القرآن متعبد بلفظه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن أقول: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.

رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الأحلام المزعجة التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الطحال، فما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | يزعجني وجود التشققات في لساني، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات تفتيح البشرة التي لا تحتوي على مقشرات؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء منزل ممن اشتراه بطريقة ربوية؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتنعيم الشعر الذي صار خشناً بعد نعومته؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي تغير لونه من كثرة الوقوف عليه
- سؤال وجواب | هل يؤثر بقاء الرائحة على صحة الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | ما مدى صحة هذه الأخبار عن فاطمة بنت أسد؟
- سؤال وجواب | أمي عندما تغضب أو تتوتر يخرج الدم من فمها وأنفها. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من حزن وهلع يسيطر على حياتي.
- سؤال وجواب | إمامهم لا يحسن قراءة الفاتحة ، فهل يصلون خلفه ثم يعيدون خشية الفتنة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فما هي طريقة العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ظروف الضغوط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل