سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جمع الصلوات للحاجة ولدفع الحرج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جمع المغرب والعشاء لإدراك صلاة الفجر
- سؤال وجواب | أخي أصيب بنوبة جنونية وأصبح عدائياً. فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ويعاني من أزمة نفسية
- سؤال وجواب | حكم من ترك التشهد الأخير مع الإمام وقام لإكمال صلاته
- سؤال وجواب | عدم الزواج، وإساءة الأقارب، والغربة، سببت نوبة الهلع لدي
- سؤال وجواب | استعمال النعال الموقوفة على مرافق المسجد لأغراض شخصية
- سؤال وجواب | تقاسموا تركة أبيهم إلا سيارة ، فهل تدخل في التركة ، وكيف تُقوَّم ؟
- سؤال وجواب | زكاة البيت الموروث المؤجر
- سؤال وجواب | هل يجزئ التشهد بإسقاط حرف منه
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجه أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ترك: (ورحمة الله وبركاته) في السلام على النبي في التشهد
- سؤال وجواب | كيف أوجه المعلمة إلى حسن التعامل والتلطف مع أختي اليتيمة؟
- سؤال وجواب | حكم تنزيل ذكر منزلة ابن يرث ما يرث ابنه الذكر
- سؤال وجواب | مات عن شقيقتين و2 أخ لأب و 5 أخوات لأب وأخ لأم و 2 أخت لأم
- سؤال وجواب | من نزلت منها نقطة دم قبل النوم ثم استيقظت ولم تتفقّد المحل وصلّت
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أنا طالب في ثانوية رسمية، ودوام الثانوية من 1:30 حتى 7:30 مساء.

وعلى خلاف السنة الماضية منعنا من الصلاة، ونحن قلة قليلة من المسلمين.

وفي الدوام تفوتني صلاة العصر، وصلاة المغرب.

فماذا أفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك أن تصلي الصلوات المفروضة في أوقاتها؛ ولا يجوز لك تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة، ولا سيما إذا كانت المدرسة تمنعك من صلاة العصر حتى يدخل وقت المغرب؛ فهذا لا يجوز بحال؛ فإنّ الجمع بين العصر والمغرب غير جائز بلا خلاف.قال ابن قدامة -رحمه الله - في المغني: ولو كان الجمع هكذا لجاز الجمع بين العصر والمغرب، والعشاء والصبح، ولا خلاف بين الأمة في تحريم ذلك.

انتهى.فإن كنت لا تتمكن في هذه المدرسة من أداء صلاة العصر قبل دخول وقت المغرب؛ فنرجو أن يسعك العمل بقول مَن يُجيز الجمع للحاجة؛ فتجمع بين الظهر والعصر في وقت الظهر، وتجمع بين المغرب والعشاء في وقت العشاء.فقد جاء في شرح مسلم للإمام النووي عند شرحه لحديث ابن عباس: جَمَعَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ، قُلْتُ: -الراوي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ- لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: كَيْلَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ.

وَفِي رِوَايَةٍ: أراد ألا يحرج أحدًا من أمته.

وبعد أن استعرض النووي أقوال العلماء حول هذا الحديث وضعَّفها، ختمها بهذا القول كالمرجح له، فقال: وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ إِلَى جَوَازِ الْجَمْعِ فِي الْحَضَرِ لِلْحَاجَةِ لِمَنْ لا يتخذه عادة.

وهو قول ابن سِيرِينَ، وَأَشْهَبَ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ، وَحَكَاهُ الْخَطَّابِيُّ عَنِ الْقَفَّالِ وَالشَّاشِيُّ الْكَبِيرُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أصحاب الحديث.

واختاره ابن المنذر.

ويؤيده ظاهر قول ابن عباس: أراد ألا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ؛ فَلَمْ يُعَلِّلْهُ بِمَرَضٍ وَلَا غَيْرِهِ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

انتهى.

وراجع الفتوى:

142323

.وعلى ذلك، فيجوز لك الأخذ بهذا القول عند الحاجة، أو وجود الحرج ما دمت محتاجًا إليه ما لم تتخذه عادة؛ لأن القائلين به لم يحددوا زمنا للحاجة، أو وجود الحرج.ومن المعلوم عندهم أن الحكم يدور مع علته وجودا أو عدما؛ فمادام الحرج موجودًا، والحاجة قائمة؛ فإن الجمع مشروع، فالجمع إنما شرع لأجل الحاجة، ورفع الحرج.

كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وَإِنَّمَا كَانَ الْجَمْعُ لِرَفْعِ الْحَرَجِ عَنْ أُمَّتِهِ، فَإِذَا احْتَاجُوا إلَى الْجَمْعِ جَمَعُوا.

والحاصل أنه يجوز لك الجمع بين مشتركتي الوقت، نظرا للحاجة، ورفعا للحرج، والخلاف مع أبيك، أو ترك المدرسة، وكلها أسباب تبيح لك الأخذ بالقول بالجمع.أمّا إذا لم يكن بإمكانك الجمع على الصورة التي ذكرناها لك، ولا يسمح لك بالاستئذان أثناء الدراسة لتخرج في حاجتك ومن ثم تؤدي الصلاة وتعود، وكان بقاؤك في هذه المدرسة يلزم منه تأخير صلاة العصر حتى يدخل وقت المغرب.

فاترك هذه المدرسة، وابحث عن غيرها من المدارس التي لا تمنعك من الصلاة.وإذا رفض أبوك تركك لهذه المدرسة؛ فتفاهم معه برفق وأدب، وبيِّن له ما ذكرناه لك من تحريم تأخير الصلاة عن وقتها، وأَطْلعه على كلام أهل العلم في شأن الصلاة، وعظم قدرها في الإسلام، وخطر التهاون فيها.فإن أصرّ أبوك على الرفض؛ فلا تلزمك طاعته في البقاء في هذه المدرسة -والحالة هذه-؛ فالطاعة لا تكون إلا في المعروف، وراجع الفتوى:

76303.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من نزلت منها نقطة دم قبل النوم ثم استيقظت ولم تتفقّد المحل وصلّت
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأرض المعدة للبيع
- سؤال وجواب | هل يفسد صيام المرأة إن داعبها زوجها فأنزل دونها
- سؤال وجواب | كلما تقدمت لفتاة يتم الرفض أو عدم الارتياح مني. هل أنا مصاب بالعين؟
- سؤال وجواب | ميراث أبناء وبنات الأخ من عمتهم
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن خارج الصلاة بدون بسملة
- سؤال وجواب | تعرف االلقطة في مظان وجود صاحبها
- سؤال وجواب | إذا أبى بعض الورثة تقسيم العقار باعه القاضي وقسم ثمنه بينهم
- سؤال وجواب | أليس من المشقة إلزام من حاضت قبل الغروب بقضاء الصوم، وهل يفوتها ثوابه؟!
- سؤال وجواب | تقسيم ميراث من مات عن زوجة وثلاثة أبناء
- سؤال وجواب | مات عن جد وابنين وأخوين من الأم
- سؤال وجواب | تدعي أن امها وهبتها عقارا قبل موتها وبقية إخوتها يرفضون ذلك
- سؤال وجواب | مشروعية التداوي بالرقية من السحر
- سؤال وجواب | أوصت بوصايا كثيرة وبأرض تكون وقفا لمسجد كما أوصت لورثة فهل تنفذ الوصية؟
- سؤال وجواب | تناولت بعض الأدوية فتأخرت الدورة، وقل نزولها، فما السبب والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل