سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصلاة خلف من يلحن في الفاتحة في ميزان الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لضعف الانتصاب علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | كيف يكتب الملكان ما يفعله الإنسان في الأحوال التي يفارقانه فيها؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس بأنني مصاب بورم في الدماغ، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | ظهور كتلة في الثدي وتصلبها بعد عملية الاستئصال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بحكة ولسع في جسمي يصاحبه احمرار. أفيدوني
- سؤال وجواب | تقدمت في العمر ولم أتزوج وأصابني الهم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحصول على الزوج المناسب.
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | عزوف الشباب عن الدراسة والتعلم وخطورته على مستقبل الأمة
- سؤال وجواب | ما الطرق المثلى لامتلاك محاسن الأخلاق واجتناب مساوئها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | فحوصاتي كلها سليمة، فما سبب تعب العضلات والأعصاب عندي؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع لدغة الأفعى والتحصين منها
- سؤال وجواب | حكم قضاء فوائت الصلاة والصيام
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

أود السؤال عن لحن إمام المسجد في الفاتحة، باعتبار أنه يبطل الصلاة، فهذا يعني حرماني من الصلاة في كل المساجد التي حولي، فهل يمكنني الأخذ بفتوى الشيخ الألباني في الموضوع: إذا تيسر لك من هو خير وأقرأ منه فعليك به، وإذا لم يتيسر، فصلاتك من خلفه صحيحة، وعذر لحنه عليه نفسه؟ لقوله عليه الصلاة والسلام في حق الأئمة: يصلون بكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أنه ليس كل لحن في الفاتحة مانعا من صحة الاقتداء، وإنما يمنع ذلك اللحن المحيل للمعنى ـ كإبدال حرف بحرف، أو إسقاط حرف، أو نحو ذلك ـ وبعيد جدا أن يكون كل أئمة المساجد المحيطة بك يقعون في مثل هذا اللحن ، واعلم ـ كذلك ـ أن بعض الفقهاء المتأخرين قد سهلوا في الحروف المتقاربة المخارج ـ كالسين والصاد والتاء والطاء ـ في حق العامة، لعموم البلوى وعسر تمييز العامة بين مثل هذه الأحرف، ويومئ إلى هذا تسهيل شيخ الإسلام في الضاد والظاء لقرب المخرج وعسر التمييز، وانظر لتفصيل الكلام في هذا والاطلاع على ما قرره أهل العلم الفتوى رقم:

113626

.

وقد يكون في الأخذ بهذا القول سعة عند عموم البلوى ومشقة الاحتراز، ولكن الأصل هو أن يحرص المسلم على أن يصلي خلف من يحسن القراءة ويقيم الفاتحة على وجهها، وما ذلك بعزيز ـ فيما يظهر ـ وأما حديث: يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم.فهو حديث صحيح ثابت رواه البخاري في صحيحه.وقد اختلف الشراح في وجهه، فمنهم من حمله على الخطإ في الوقت كما كان يفعله كثير من الأمراء فيخرج الصلاة عن وقتها فيصلي المكلف في بيته ثم يصلي معهم فيكون معنى، وإن أخطأوا ـ أي إن أخطأوا الوقت ـ فلكم صلاتكم في بيوتكم، وهو قول ابن بطال، ومنهم من حمله على خطإ الإمام في غير الصلاة، واستدل به على جواز الصلاة خلف البر والفاجر، ومنهم من استدل به على صحة الصلاة خلف من تبين أنه صلى محدثا، ومنهم من استدل به على صحة الصلاة خلف الإمام الذي يترك واجبا، أو شرطا بتأويل، وبهذا الحديث استدل شيخ الإسلام في مواضع من فتاواه المباركة على صحة صلاة المأموم خلف من يتمذهب بغير مذهبه وإن فعل الإمام ما يراه المأموم مبطلا للصلاة، فهذه هي الأوجه التي حمل عليها العلماء هذا الحديث ـ كما ستراه في كلام الحافظ.وأما الصلاة خلف من يترك شرطا، أو ركنا بغير تأويل والمأموم يعلم ذلك: فإنها غير صحيحة، فالإمام إذا كان يلحن في الفاتحة لحنا يحيل المعنى لم تصح الصلاة خلفه، إلا على الوجه الذي ذكرناه آنفا من تسهيل بعض العلماء في أمر الحروف المتقاربة المخارج، قال الحافظ في الفتح: زعم ابن بطال: أن المراد بالإصابة هنا إصابة الوقت واستدل بحديث ابن مسعود مرفوعا: لعلكم تدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها، فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم في الوقت ثم صلوا معهم واجعلوها سبحة ـ وهو حديث حسن أخرجه النسائي وغيره.فالتقدير على هذا: فإن أصابوا الوقت، وإن أخطؤوا الوقت، فلكم يعني الصلاة التي في الوقت.وقال المهلب: فيه جواز الصلاة خلف البر والفاجر إذا خيف منه.وقال البغوي في شرح السنة: فيه دليل على أنه إذا صلى بقوم محدثا أنه تصح صلاة المأمومين وعليه الإعادة.

واستدل به غيره على أعم من ذلك وهو صحة الائتمام بمن يخل بشيء من الصلاة ـ ركنا كان، أو غيره إذا ـ أتم المأموم، وهو وجه عند الشافعية بشرط أن يكون الإمام هو الخليفة، أو نائبه، والأصح عندهم صحة الاقتداء إلا بمن علم أنه ترك واجبا.

ومنهم من استدل به على الجواز مطلقا بناء على أن المراد بالخطإ ما يقابل العمد، قال: ومحل الخلاف في الأمور الاجتهادية كمن يصلي خلف من لا يرى قراءة البسملة ولا أنها من أركان القراءة ولا أنها آية من الفاتحة، بل يرى أن الفاتحة تجزئ بدونها، قال: فإن صلاة المأموم تصح إذا قرأ هو البسملة، لأن غاية حال الإمام في هذه الحالة أن يكون أخطأ، وقد دل الحديث على أن خطأ الإمام لا يؤثر في صحة صلاة المأموم إذا أصاب.

انتهى بتصرف.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بحبها؟ أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | هل الصيام يساعد في الابتعاد عن الإباحية والعادة السرية؟
- سؤال وجواب | الجمع بين نية الكفارة ونية النافلة
- سؤال وجواب | الحساسية من الخيوط الجراحية بعد الولادة، والبديل المناسب لها
- سؤال وجواب | ما يترتب على الإفطار خشية على الرضيع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
- سؤال وجواب | كيفية عذاب القبر ونعيمه
- سؤال وجواب | أود أن أبدأ في تعلم الفقه الحنفي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | لدي هبوط في ضغط الدم مع دوخة شديدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحاديث في تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالجنة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الفلوس بدلا عن صيام القضاء
- سؤال وجواب | الألم في مكان الخياطة بعد عملية الدوالي.
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل