سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يرفع الأذان في مسجد واحد دون سائر مساجد البلد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوصية للأولاد بقصد حرمان الزوج المسيء من الميراث
- سؤال وجواب | الكلام حال الأذان والإقامة وقراءة إمام لا تقتدي به
- سؤال وجواب | جهاز إزلة الشعر بالليزر هل يمكن استخدامه؟ وهل يسبب العقم؟
- سؤال وجواب | الشعر حول حلقة الدبر مطلوب حلقه كشعر العانة
- سؤال وجواب | الأذان بدل نغمة الهاتف. نظرة شرعية
- سؤال وجواب | لا يتنجس الجسم الجاف إذا لاقى نجاسة جافة
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور البقع البيضاء على الأظافر؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لإزالة آثار الحبوب من على الوجه؟
- سؤال وجواب | جلدي حساس ويسيل منه الدم عند الحلاقة. فهل توجد كريمات مقوية للجلد؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرؤوس السوداء التي حول أنفي؟
- سؤال وجواب | لا يوجد من يحلق لها العانة وهي في الثمانين فهل تحلقها لها الخادمة؟
- سؤال وجواب | ابنتي متمردة ولا تريد النصح والتوجيه من أحد. كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأدلة على أن إجابة المؤذن مستحبة لا واجبة
- سؤال وجواب | الاسم الممنوع شرعا. أحكام متعددة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

أرجو منكم التكرم بالإجابة عن السؤال التالي: إن الأذان سنة مؤكدة للصلوات بالجماعات، لكن اليوم لا يؤذن في كل مسجد، بل يؤذن المؤذن في المسجد المركزي، وينشر هذا الأذان في المساجد الأخرى بواسطة القمر الصناعي..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فاعلم أولًا أن العلماء مختلفون في حكم الأذان والإقامة على أقوال، ورد ذكرها في استفتائك ضمن كلام ابن رشد في بداية المجتهد.والراجح دليلًا أنهما فرض على الكفاية، قال ابن قاسم: قال الشيخ: هما فرض كفاية، فليس لأهل مدينة ولا قرية أن يدعوهما، وقد أطلق طائفة من العلماء أن الأذان سنة، وكثير منهم يطلقون القول بالسنية على ما يثاب فاعله شرعًا، ويعاقب تاركه شرعًا، فالنزاع لفظي.

انتهى.

فإذا علمت هذا؛ فإن الواجب أذان واحد في المصر إن كفى، فإن لم يكفِ وجب ما يحصل به إعلام أهل البلد، ويظهر به الشعار، وقال بعض العلماء: هما واجبان في حق كل جماعة؛ لظاهر حديث: إذا حضرت الصلاة، فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم.

متفق عليه.

ولغيره من الأدلة.

قال في حاشية الروض: وقال ابن المنذر: واجبان على كل جماعة في الحضر والسفر؛ لأمره عليه الصلاة والسلام مالكًا، ومداومته صلى الله عليه وسلم هو أصحابه.

وإن كان المشهور عن الجمهور هو الأول، وأن الأذان الواحد في المصر يكفي، إن حصل به الإعلام، ويبقى سنة في حق غيرهم، وقد قدم صاحب الإنصاف القول بإجزاء مؤذن واحد في المصر، وقد نقلت بعض كلامه، وعبارته بتمامها هكذا: فائدة: يكفي مؤذن واحد في المصر.

نص عليه، قال في الفروع: وأطلقه جماعة، وقال جماعة من الأصحاب: يكفي مؤذن واحد بحيث يسمعهم.

قال المجد، وابن تميم، وغيرهما بحيث يحصل لأهله العلم، وقال في المستوعب: متى أذن واحد سقط عمن صلى معه، لا عمن لم يصل معه، وإن سمعه، سواء كان واحدًا، أو جماعة في المسجد الذي صلى فيه بأذان، أو غيره.

وقيل: يستحب أن يؤذن اثنان، وجزم به في الحاويين.

فإذا تبين لك ما ذكرناه؛ فاعلم أن الصفة المذكورة في التأذين هي خلاف السنة.والذي ينبغي أن يكون لكل جماعة مؤذن؛ وذلك لما فيه من الخروج من خلاف من أوجب الأذان على كل جماعة، ولما فيه من تحصيل الفضيلة العظيمة للأذان، فإن هذه الكيفية تحرم كثيرًا من المسلمين من هذا الفضل، ولأنه العمل الموروث للمسلمين عبر العصور: أن يرفع الأذان من كل مسجد من مساجد البلد، قال الشيخ مشهور حسن -وفقه الله -: وإن الأذان عن طريق مسجلات الصّوت فيه محاذير كثيرة، منها: 1ـ تفويت الأجر والثواب على المؤذّنين، وقصره على المؤذّن الأصلي.

2ـ فيه مخالفة لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرت الصلاة، فليؤذّن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم.

3- إنّ فيه مخالفة للمتوارث بين المسلمين من تاريخ تشريعه في السنّة الأولى من الهجر،ة وإلى الآن، بنقل العمل المستمر بالأذان لكل صلاة من الصّلوات الخمس، في كل مسجد، وإن تعددت المساجد في البلد الواحد.

وبناء على ما تقدم؛ فإن مجلس المجمع الفقهي الإِسلامي برابطة العالم الإسلامي، المنعقد بدورته التاسعة، في مكة المكرمة، من يوم السبت 12/7/1406هـ قرر ما يلي:إن الاكتفاء بإذاعة الأذان في المساجد عند دخول وقت الصلاة، بواسطة آلة التسجيل، ونحوها، لا يجزئ ولا يجوز في أداء هذه العبادة، ولا يحصل به الأذان المشروع، وأنه يجب على المسلمين، مباشرة الأذان لكل وقتٍ من أوقات الصلوات، في كلّ مسجدٍ، على ما توارثه المسلمون من عهد نبيّنا، ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الآن.

انتهى باختصار.

وما ذكرته من النقول؛ يؤيد ما ذهبنا إليه، ودللنا عليه.والذي ينبغي هو مناصحة المسؤولين بالحكمة، والموعظة الحسنة، وأن يبين لهم أن الذي ينبغي هو ترك المسلمين يؤذنون على ما هو معهود عبر العصور.ومن لم يقدر على المناصحة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاسم الممنوع شرعا. أحكام متعددة
- سؤال وجواب | ما هي أضرار العلاقات العاطفية غير الشرعية؟
- سؤال وجواب | موضع ذكر:(وأنا أشهد أن لا إله إلا الله .) عند الأذان
- سؤال وجواب | ما حكم الأذانين والإقامتين عند الجمع بين الصلاتين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب فهل يمكن علاج البشرة بالليزر
- سؤال وجواب | حكم استخدام حقن الكولاجين والبوتكس
- سؤال وجواب | ضوابط جواز تغيير الاسم العربي إلى اسم أجنبي
- سؤال وجواب | تسلخات الأطفال وعادة مص أصبع الإبهام
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي وعدم قدرة على المواجهة مع بكاء وحزن.
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من نزول المشيمة. فهل يؤثر ذلك على حياتي؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من وجد سيارة أو أكثر ولا يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | ضوابط بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | ضابط التغيير لخلق الله المذموم منه وغير المذموم
- سؤال وجواب | الخمول وعدم التوازن والكتمة.وعلاقتها بالشيشة
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مرحلة الخجل وأصبح اجتماعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل