شخص يضره عصاة، لهم نفوذ، وتسببوا في مرض روحي له، والشخص يخشى على نفسه منهم.
الشخص قال أدعية، وأذكارا يرجى منها الخير كله، وحدث تحسن في حاله، وحفظ مرضه بصورة كبيرة.
الشخص زاد في أدعيته وأذكاره، ويظن أيضا أن من الخير كله قبول أي طاعة يؤديها كالصلاة، والهجرة، والحصول على كامل ثوابها.
الشخص علم أن من الأفضل عند اتخاذ الأسباب لأداء أمر ما الجمع بين الأسباب الدنيوية، والروحية.
ولكي يتخلص هذا الشخص من ضرر العصاة، أمامه أمران: الصلاة، والهجرة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنصيحتنا لهذا الشخص أولا هي أن يتوكل على الله ، ويفوض أمره إليه، ويعلم أنه لا يضر ولا ينفع على الحقيقة إلا هو سبحانه وتعالى، فليعتصم بالله وليلجأ إليه؛ فإنه من يتوكل على الله فهو حسبه، وإذا صدق هذا الشخص في توكله على الله تعالى، فإن الله سيكفيه شر هؤلاء الناس بفضله ومنته، سواء أقام في بلده، أو هاجر منها.وأما ما عليه من الصلوات الفائتة: فإن كانت متروكة عمدا، ففي وجوب قضائها خلاف، مبين في الفتوى رقم: