سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشروعية قضاء الصلوات الفائتة والتي صليت بغير وضوء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك علاج طبيعي للنعاس والخمول؟
- سؤال وجواب | أتوهم الأمراض وأحس بالموت، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم من رأى بللا في ثيابه ولا يدري ماهو
- سؤال وجواب | لا أثر للسلس في قبول الصلاة من عدمه.
- سؤال وجواب | يشكو من خروج زوجته من بيته بغير إذنه
- سؤال وجواب | فوائد الختان الصحية والشرعية
- سؤال وجواب | أقوم بحركات لا إرادية بسبب الوساوس القهرية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يحرم اتهام أحد بفعل السحر بدون بينة
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية لأجل خوف الوالدين من التعرض للأذى
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أشعر به في حلمة الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | المثابرة على فعل هذه الأمور تطرد الشياطين
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | أثر عمر بن الخطاب في الرجل الذي ترك لحيته حتى كثرت
- سؤال وجواب | هل مسألة التركيز تحدد النابغين من غير النابغين؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر ، ودائم المشاكل معها ، فهل تطلب الطلاق ؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا صاحبة الفتوى رقم:

141645

، وأود الاستفسار عن فتوى لابن باز وابن عثيمين حيث ما إن بدأت أعيد الصلوات حتى مررت بهذه الفتوى لابن عثيمين وهذا نص السؤال: السؤال: جزيتم خيراً يا فضيلة الشيخ: هذا المستمع عبد الله عيسى مصري يعمل في الجهورية العربية اليمنية يقول في هذا السؤال الحقيقة المستمع عبد الله كتب إلى البرنامج بخط جميل وواضح في سؤاله الأول يقول: ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ فيما قاله الإمام الشافعي عن قضاء الصلاة الفائتة عمداً؟ علماً بأن ما قاله الإمام الشافعي عن إباحة قضاء الصلاة جعل الكثير من الناس تتهاون في إقامة الصلاة في أوقاتها مما يؤدي إلى تركها، وهل ما قاله الإمام الشافعي يعتبر في نظر الإسلام سنة سيئة ينطبق عليها ما جاء في الحديث الشريف: من سن سنةً سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ـ نرجو التفصيل؟.

وهذه الفتوى: الشيخ: أقول لما ذهب إليه الشافعي ـ رحمه الله ـ من وجوب قضاء الصلاة على من تركها متعمداً حتى خرج الوقت هو ما ذهب إليه الكثير من أهل العلم، بل أكثر أهل العلم، ولكن القول الراجح أن من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة وذلك، لأن الصلاة عبادةٌ محدودة بوقت لا تكون قبله ولا بعده، لقول الله تعالى: إن الصلاة كنت على المؤمنين كتاباً موقوتا ـ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت هذه المواقيت وبينها فقال وقت الظهر من كذا إلى كذا، ووقت العصر من كذا إلى كذا، ووقت المغرب من كذا وكذا، ووقت العشاء من كذا إلى كذا، ووقت الفجر من كذا إلى كذا، فوقت الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ووقت الظهر من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شئٍ مثله بعد فيء الزوال، وصلاة العصر من خروج وقت الظهر إلى أن تصفر الشمس، والضرورة إلى غروبها، ووقت المغرب من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر، ووقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل، أما إذا أخر الإنسان الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر فإنه لا صلاة له ولو صلاها ألف مرة، هذا هو القول الراجح الذي تدل عليه الأدلة كما أن الرجل لو صلى الصلاة قبل وقتها لم تقبل منه فكذلك إذا صلاها بعد وقتها لم تقبل منه، لأن كل ذلك خروجٌ عن حدود الشرع، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ـ أما لو كان هذا لعذر مثل أن ينسى الإنسان، أو ينام وقد أخذ احتياطاته للاستيقاظ، ولكن لم يستيقظ فإنه يقضيها ولو خرج الوقت، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: من نام عن صلاةٍ، أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ـ ثم تلا قوله تعالى: أقم الصلاة لذكري..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فما أفتيناك به في الفتوى السابقة من عدم كفر تارك الصلاة كسلاً ووجوب قضاء الصلوات هو المفتى به عندنا وهو قول أكثر أهل العلم، وما أفتى به الشيخ ابن عثيمين وابن باز ـ رحمهما الله ـ هو قول لبعض أهل العلم أيضاً، لكن الجمهور على خلافه، وانظري أدلة الجمهور على وجوب القضاء في الفتوى رقم:

128781

.وما دمت قد تبت إلى الله تعالى من التقصير في أداء الصلاة وصرت تحافظين عليها، فإن توبتك صحيحة عند الجميع، ولا يجب عليك الغسل، وحتى على القول بأن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر، فإن الكافر لا يشترط لصحة إسلامه الغسل، بل ولا يجب في قول كثير من أهل العلم، وإنما يستحب، كما بيناه في الفتوى رقم:

11140.

والصلوات التي صليتيها بدون وضوء يجب قضاؤها أيضاً كالصلاة التي لم تصليها وأنت مأجورة ـ إن شاء الله تعالى ـ على قضاء الصلوات ولا يقال إنها لا تقبل منك، وأدنى ما يمكن أن يكون عليه قضاؤك للصلوات أنه خروج من خلاف من أوجبه من أهل العلم، وهم الجمهور وهو إن لم يقع عن الفريضة فإنه عسى أن يكتب لك نافلة ـ إن شاء الله تعالى ـ وقد قال الله تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ.{ الزلزلة: 7 }.وقال تعالى: وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ.{ محمد: 35 }.أي لن ينقصكم شيئاً من ثواب أعمالكم، قال ابن عباس وقتادة ومقاتل والضحاك: لن يظلمكم أعمالكم الصالحة بل يؤتيكم أجورها، وقال تعالى: وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ـ أي لا ينقصكم من ثوابها شيئاً.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فوائد الختان الصحية والشرعية
- سؤال وجواب | أقوم بحركات لا إرادية بسبب الوساوس القهرية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يحرم اتهام أحد بفعل السحر بدون بينة
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية لأجل خوف الوالدين من التعرض للأذى
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أشعر به في حلمة الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | المثابرة على فعل هذه الأمور تطرد الشياطين
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | أثر عمر بن الخطاب في الرجل الذي ترك لحيته حتى كثرت
- سؤال وجواب | هل مسألة التركيز تحدد النابغين من غير النابغين؟
- سؤال وجواب | زوجها يشرب الخمر ، ودائم المشاكل معها ، فهل تطلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | موسى وعيسى والمسيح الدجال وموقف المسلمين منه
- سؤال وجواب | عاطلة عن العمل وأشعر بالاكتئاب والفراغ فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ابن أخي عمره ثلاثة سنوات، عدواني ولا ينطق. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | تشجيع النفس بمكافأتها عند إتمام حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل الفينتولين الذي أعطيته لوالدي كان السبب في وفاته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل