أحيانا تشتد علي الغازات، وأتوضأ وأصلي بصعوبة، توضأت لصلاة العصر وصليت، ولكن أظن أني من أول سجدة لما أردت أن أسجد، وجدت أني أضغط على بطني، والغازات ستخرج.
فقررت أن أصلي بشكل عادي، ولكن أسجد وأنا جالسة وأحني ظهري، أو رأسي فقط، ولكني فكرت في طريقة أنزل بها وأسجد بشكل صحيح، لكن خشيت أن تخرج الغازات.
وبعد الصلاة جربت الطريقة فوجدتها تفيد قليلا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالصلاة مع مدافعة البول، أو الغائط وما في معناهما كالريح، منهي عنها عموما.
وانظري الفتويين:
وإن كان انفلات الغازات يلحقك عند الركوع والسجود خاصة، فقد اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من ذهب إلى تقديم شرط الصلاة على ركنها، فقال بالصلاة إيماء للمحافظة على شرط الطهارة من الحدث، ومنهم من ذهب إلى وجوب الركوع والسجود حينئذ؛ لأن الركوع والسجود لا بدل لهما، بخلاف القيام؛ فإن له بدلا، وهو القعود.
وانظري الفتوى رقم:
وانظري الفتويين:
وأما إن كان انفلات الغازات لا يختص بالركوع والسجود، وإنما كان مستغرقا للوقت بحيث لا تجدين وقتا محددا تستطيعين فيه إيقاع الصلاة بطهارة صحيحة، فيلزمك الإتيان بالركوع والسجود على الوجه الصحيح، وحينئذ تأخذين حكم صاحب السلس، وهو أن تتوضئي لوقت كل صلاة، وتصلي ما شئت من فرض ونفل، ولا تبالي بما خرج من الريح أثناء الوقت.
وانظري الفتويين:
ثم إن هذا كله باعتبار أن ما ورد في السؤال حقيقة، أما إن كان ذلك مجرد وساوس لا حقيقة لها، فعليك بالإعراض والتلهي عنها.ولمزيد الفائدة عن وسائل التغلب على الوساوس راجعي الفتويين:
كما يمكنك الاستفادة من قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم..