مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فوائد من أثر عمر رضي الله عنه: يا صاحب الميزاب لا تخبره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت لا أطيق زوجي. فهو متين وعصبي
- سؤال وجواب | كيف لي استعادة قدرتي الجنسية مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | يرغب في فتح مجال دعوي ويخاف نشر بدع فيه بعد موته
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من هذه السلوكيات غير المرغوب بها؟
- سؤال وجواب | قررت زوجتي الانتقال لبيت أهلها بسبب سوء معاملة عائلتي!
- سؤال وجواب | كيف أبر الأم التي ظلمتني وفرقت بيني وبين إخوتي؟
- سؤال وجواب | حكم المهر إن كان الطلاق قبل الدخول أو بعده
- سؤال وجواب | أغار كثيرا وأخشى من تلك الغيرة المفرطة على حياتي الزوجية مستقبلا، أرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم من تكتفي بعدم رؤية الدم في الثياب، ولا تتحقق من حصول الطهر
- سؤال وجواب | لا حرج من الاستعانة بالأجهزة الحديثة لرؤية الهلال
- سؤال وجواب | آلام في رقبتي والرأس تزعجني، ما سببها؟
- سؤال وجواب | مؤلفون معاصرون من أهل السنة
- سؤال وجواب | أعاني من خوف الأماكن المغلقة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج من ثانية مع عدم علمها بأنه متزوج
- سؤال وجواب | دعت علي أمي دعاء حطمني، فهل سيستجاب دعاؤها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أود أن أسأل عن أثر ورد عن سيدنا عمر بن ‏الخطاب رضي الله تعالى عنه فيما معناه أنه كان ‏يمشي في طريق ومعه رجل آخر، ثم انسكب ‏عليهم ماء، فنظر الرجل لأعلى وقال: أخبرنا يا ‏من سكبت الماء هل هو طاهر أم لا؟ فقال سيدنا ‏عمر: لا تخبرنا يا رجل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد روى مالك في موطئه، وعبد الرزاق في مصنفه، والدارقطني والبيهقي في سننيهما من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا، فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض: يا صاحب الحوض!.

هل ترد حوضك السباع؟ فقال عمر بن الخطاب: "يا صاحب الحوض!.

لا تخبرنا؛ فإنا نرد على السباع وترد علينا".

ورجاله ثقات إلا إنه منقطع، وبذلك أعله ابن عبد الهادي في (تنقيح التحقيق).

وضعفه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح.وقال النووي في (المجموع): هذا الأثر إسناده صحيح إلى يحيى بن عبد الرحمن، لكنه مرسل منقطع؛ فإن يحيى وإن كان ثقة فلم يدرك عمر بل ولد في خلافة عثمان، هذا هو الصواب.

قال يحيى بن معين: يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عمر باطل.

وكذا قاله غير ابن معين.

إلا أن هذا المرسل له شواهد تقويه.

والمرسل عند الشافعي إذا اعتضد احتج به.

وهو حجة عند أبي حنيفة مطلقا، فيحتج به عليهم.

اهـ.

وقد أخرج أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب (الطهور) شاهدين مرسلين لهذا الأثر، الأول عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه.

والثاني عن عكرمة.

وأما الأثر بذكر الميزاب فلم نطلع عليه في الكتب المسندة، ولكن ذكره بعض أهل العلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الاحتياط بمجرد الشك في أمور المياه ليس مستحبا ولا مشروعا، بل ولا يستحب السؤال عن ذلك.

بل المشروع أن يبنى الأمر على الاستصحاب، فإن قام دليل على النجاسة نجسناه، وإلا فلا يستحب أن يجتنب استعماله بمجرد احتمال النجاسة.

وقد ثبت: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - توضأ من جرة نصرانية مع قيام هذا الاحتمال.

ومر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وصاحب له بميزاب، فقال صاحبه: يا صاحب الميزاب: ماؤك طاهر أم نجس؟ فقال عمر: يا صاحب الميزاب لا تخبره؛ فإن هذا ليس عليه.

وقد نص على هذه المسألة الأئمة: كأحمد وغيره، نصوا على: أنه إذا سقط عليه ماء من ميزاب ونحوه، ولا أمارة تدل على النجاسة لم يلزم السؤال عنه، بل يكره.

وقال في موضع آخر: النجاسة لا يستحب البحث عما لم يظهر منها، ولا الاحتراز عما ليس عليه دليل ظاهر، لاحتمال وجوده، فإن كان قد قال طائفة من الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم: إنه يستحب الاحتراز عن الشكوك فيه مطلقا، فهو قول ضعيف.

وقد ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ وذكر أثر الميزاب ثم قال : ـ وهذا قد ينبني على أصل، وهو: أن النجاسة إنما يثبت حكمها مع العلم، فلو صلى وببدنه أو ثيابه نجاسة ولم يعلم بها إلا بعد الصلاة، لم تجب عليه الإعادة في أصح قولي العلماء، وهو مذهب مالك وغيره، وأحمد في أقوى الروايتين، وسواء كان علمها ثم نسيها؛ أو جهلها ابتداء.

وسئل رحمه الله عن من وقع على ثيابه ماء من طاقة ما يدري ما هو، فهل يجب غسله أم لا؟فأجاب: لا يجب غسله، بل ولا يستحب على الصحيح، وكذلك لا يستحب السؤال عنه على الصحيح، فقد مر عمر بن الخطاب ـ وذكر الأثر ـ اهـ.

وقال ابن القيم في (إغاثة الله فان): لو سقط عليه شيء من ميزاب، لا يدرى هل هو ماء أو بول.

لم يجب عليه أن يسأل عنه.

فلو سأل لم يجب على المسؤول أن يجيبه ولو علم أنه نجس، ولا يجب عليه غسل ذلك.

ومر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يوماً فسقط عليه شيء من ميزاب ـ فذكره ـ اهـ.

وقد استدل الشيخ ابن عثيمين بأثر عمر هذا على أن اليقين لا يزول بالشك؛ وراجعي في ذلك الفتوى رقم:

166703

.

فالأصل في الأشياء الطهارة، ما لم يحصل اليقين بخلاف ذلك، ولا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك، وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

125163

،

49637�

95417�

60663�

96403.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلاج الطبيعي لتمزق أربطة الكتف
- سؤال وجواب | حكم الطائرات الورقية
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟
- سؤال وجواب | حكم حضور العرس والمساعدة في بعض تجهيزاته إن كان سيحدث فيه منكرات
- سؤال وجواب | أحب أمي بشدة ولكنني أفقد أعصابي وأرفع صوتي عليها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المرأة التي ينزل منها الدم متى تأخذ جميع أحكام الطاهرات
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (تغزون جزيرة العرب.)
- سؤال وجواب | من أفطرت لمرض وعجزت عن أداء الفدية
- سؤال وجواب | كيفية تقبل أمر زواج الزوج من ثانية والتأقلم مع الوضع الجديد
- سؤال وجواب | حكم الاستخارة بقصد الزواج من رجل لم يتقدم إليها
- سؤال وجواب | كيفية الخلاص من برودة مشاعر الفتاة تجاه أمها
- سؤال وجواب | حكم رفع القدم لحكها أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | حكم اقتناء السحالي والزواحف وتربيتها
- سؤال وجواب | أمي تزوجت بشخص غير سوي دون موافقتنا، ما دورنا تجاهها؟
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني الشعور بعدم إرادة والدتها لسعادتها في منعها من الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل