مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا ينقص من حق الأب تقصيره في حق أبنائه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في الاستخارة
- سؤال وجواب | وجوب بّر الأب الذي يكثر من السب والحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | تعزية الكافر والترحم عليه
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي بعد استخارتي في طلاقها. هل في ذلك الخير لي؟
- سؤال وجواب | 1
- سؤال وجواب | هل فارق جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى؟
- سؤال وجواب | أقارن نفسي بالعلماء قديمًا ولا أشعر بالإنجاز في طلب العلم!
- سؤال وجواب | المستخير يستمر في الأخذ بكل الأسباب
- سؤال وجواب | الحساسية إذا أطال القيام من الليل
- سؤال وجواب | حكم معاودة الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | وجود جيب في المستقيم هل يعيق عملية الإخراج؟
- سؤال وجواب | أفيدوني حول حبوب أوميجا 3 وعشبة لسان الثور؟
- سؤال وجواب | حكم الصدقة الجارية عن جميع أموات المسلمين
- سؤال وجواب | هل يفهم من ظهور عيوب في الخاطب بعد الاستخارة ترك إتمام الخطبة
- سؤال وجواب | بيع الأشرطة المرئية واقتناء التلفزيون والفيديو
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

لي أب عاق بأولاده (نعم عاق) فلم يشعر أحد في العائلة أنه أب لنا لأنه كان ومازال سيء الطباع والخلق على الرغم من أنه يصلي ويعتمر، وهو بالرغم من عمره المتقدم فهو جشع وطماع ويحب المال حبا جما ويفرض على أولاده خوات ومنهم أنا، مع العلم بأننا كلنا متزوجون وحالتنا المادية ماشي الحال والحمد لله، أي بالكاد نستطيع العيش بفضل الله ، وهو شخص لا يهمه أي شيء في الدنيا سوى بطنه وفلوسه تشجعه في ظلمه زوجته التي هي ليست أمي رحمها الله ، وهو لا يترك أي فرصة في ابتزازنا ونحن نعيش في بلاد الغربة وهو في سورية فسبب أخلاقه السيئة اضطر خمسة من أولاده ومنهم أنا إلى الهجرة أو بالأحرى الهروب من بلاد الله الواسعة في آسيا وأوروبا وأمريكا ومازال يلاحقنا بالكلام السيء عنا في بلدتنا الصغيرة، وهذا ما يؤذينا أشد الإيذاء على الرغم من أنه معروف بأخلاقه السيئة ومعروفون نحن بأخلاقنا الحسنة وسيرتنا الحميدة، والسؤال الذي يقلقني: هل صحيح أن غضب الأب من غضب الرب، لأنني بكل صراحة لا أكن له أي احترام بل ما زلت أتمنى موته منذ صغري كما سبب لنا مشاكل نفسية أصعب من أن أشرحها لكن في رسالتي هذه، فهو بالمختصر المفيد اسم على غير مسمى ولولا غضب الله وكلام الناس لكنت تبرأت منه على رؤوس الأشهاد منذ زمن طويل، وقد علمت الآن أنه بصدد بيع بيتي الذي لا حيلة لي غيره لكي يصرف على بطنه وزوجته على الرغم أنه ليس بحاجة للنقود وقد أصبت بنوبة عصبية قوية صرت أدعو عليه، وعليها بالهلاك وبدخول جهنم، أنا أيها السادة على وشك الجنون وربما صرت مجنونا فعلا دون أن أدري، وأكتب لكم هذا دون أن أستطيع مغالبة دموعي وشهقاتي، أيها السادة أفيدوني بكل ما لديكم في هذا الخصوص، فأنا أريد أن أقطع علاقتي به إلى أبد الأبدين وقد قررت منذ مدة طويلة ألا أمشي بجنازته إذا مات قبلي، أيها السادة أتوسل إليكم أن تمدوني ببعض الأوكسجين فأنا على وشك الموت؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أوجب الله تعالى بر الوالدين والإحسان إليهما في أكثر من موضع من القرآن، وكلها يربط الحق سبحانه فيها بين توحيده جل جلاله وبين البر بالوالدين لينبه إلى أهمية هذا الأمر، فقال سبحانه وتعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء:36}، وقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}، وقال سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}.

وهكذا جاءت الأحاديث الصحيحة تؤكد هذا المعنى، ففي الحديث المتفق عليه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أبوك.

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين رضا الوالد وبين رضا الرب سبحانه بقوله: رضا الرب من رضا الوالد وسخط الرب من سخط الوالد.

رواه الترمذي، وفيه كذلك: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.

ثم إن الخلق الحميد يقتضي أن يكون الإنسان باراً بأبويه، محسنا إليهما لأنه إذا لم يكن لهما فضل إلا أنهما سبب في وجود الولد لكان كافياً، ولا ينقص من حق الأبوين في البر والإحسان كونهما لم يقوما بما أوجب الله عليهما من حقوق النفقة والتربية تجاه أبنائهم، بل الواجب على الأبناء مقابلة ذلك بالصبر والإحسان ومن خالف ذلك كان عاقاً، ولا يخفى ما في العقوق من عظيم الإثم، وانظر الفتوى رقم:

10436.

ومما تقدم يتضح لك أنك أتيت ذنباً عظيماً يجب عليك أن تدرك نفسك منه بالتوبة والاستغفار حتى لا توقع نفسك في سخط الله تعالى وغضبه، إذ كيف لمسلم أن يصف أباه بهذه الألفاظ البذئية التي لا يجوز أن تصدر من مسلم لأخيه المسلم فضلاً عن الوالد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق.

متفق عليه.

ومن هنا ندعوك وسائر إخوتك إلى محاولة إصلاح ذات البين بينكم وبين أبيكم، فذلك أنفع لكم في الدنيا والآخرة، وعليكم اتخاذ الوسائل للتقريب ومن جملتها زيارته ومخاطبته بأحسن الألفاظ، وبذل المال له حسب الاستطاعة، لأن في المال كسراً لجفاء القلوب وطريقاً عجيباً للتحابب، وفي الحديث: تهادوا تحابوا.

رواه البخاري في الأدب المفرد، وإن كان لزوجة أبيكم دور فيما يحصل فلا بأس باسترضائها وتنزيلها منزلة أمكم حتى تضمنوا ود أبيكم، وهذا ما نتمنى حصوله.

أما بخصوص ما ذكرت من عزم والدك على بيع بيتك، فهذا الأمر لا يجوز له، لأنه تصرف في ملك الغير بدون إذنه، لكن ينبغي لك معالجة الأمر بحكمة بحيث تضمن بقاء البيت وبر أبيك، وذلك بمحاولة إقناعه بحاجتك إلى هذا البيت، ولو وسطت أهل الخير والعقلاء من الأقارب، وكل من له رأى مقبول عنده فذلك حسن، فإن لم يفد ذلك نظرت، فإن كان الدافع له على ذلك حاجة ملحة للنفقة، فهذا يجب عليك وإخوتك قضاءها له، لأن نفقة الأبوين المسلمين واجبة على أبناءهم بلا خلاف إذا كانوا موسرين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أتعرق بغزارة في كل جسمي ثم إذا توقف العرق أصاب بالجفاف!
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته بأنه لن يقربها حتى يموت
- سؤال وجواب | هل يصلون خلف من يقول : إن الله في كل مكان ؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الحائض أن تستنجي بعد قضاء الحاجة؟
- سؤال وجواب | حكم الطهر المتخلل للنفاس
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد بعد مدة الحيض
- سؤال وجواب | أثر الجنسنج في تقليل نسبة الكالسيوم في الدم
- سؤال وجواب | هل استعمال زيت الزنجبيل كدهان للصدر يسبب سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | فائدة عشبة عصبة القلب في علاج الاكتئاب واسمها العلمي والتجاري
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء لمرض السرطان بالأعشاب؟
- سؤال وجواب | إمكانية الإباضة مع ضعف هرمون البروجسترون، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم الألوان المائية، التي يستعمل في تركيبها صفراء الثور
- سؤال وجواب | مقيم في أوروبا ولا يستطيع غض بصره
- سؤال وجواب | كيف تصلي من وضعت دواء في مهبلها ومنعتها الطبيبة من الحركة؟
- سؤال وجواب | هل يعفى عن النجاسة اليسيرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل