مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الموقف الشرعي من مصحف تجويد السبع المنجيات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التكسب باستخدام البرامج المقرصنة
- سؤال وجواب | حكم المهر والهدايا من الزوج لزوجته إذا حدث طلاق قبل الدخول
- سؤال وجواب | متزوج باثنتين ولا يعمل فهل يطلق إحداهما
- سؤال وجواب | تعطلت أمور حياتي بسبب رغبتي الشديدة في النوم
- سؤال وجواب | أسباب الحول عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما يجب على من حلف يمينا كاذبة
- سؤال وجواب | احترازات في تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | من أدرك الإمام ساجدا يجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام قبل السجود
- سؤال وجواب | وسائل طبيعية لعلاج الحصى في الكلى
- سؤال وجواب | الوقت المختار لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | تركت العمل وجلست في البيت بسبب خوفي وقلقي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من صلى سنين عديدة دون تكبيرة الإحرام وهل يعتبر تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من خوف المجهول وقلق وعصبية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طولي 166 وأريد زيادة طولي. هل هناك تمارين لزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حالة الأصابع عند التكبيرات في الصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أود السؤال بخصوص مصحف تجويد السبع المنجيات.

ما صحة قراءة الآية كل يوم، والتي هي الفاتحة، والسجدة، ويس، والدخان، والواقعة، والملك، والإنسان، والبروج، هل هذا سنة، أم ليس من السنة، ولكن لا بأس، وله ثواب، أم أنه بدعة؟ حيث يذكر بحديث عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل القرآن الحمد لله رب العالمين.

رواه الحاكم.وروى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الفجر يوم الجمعة الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الانسان).وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك).وقال عبد الله بن مسعود: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا.

قَالَ: وَقَدْ أَمَرْتُ بَنَاتِي أَنْ يَقْرَأْنَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: مِنَ القُرْآنِ سُورَةٌ ثَلاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِي: تبارك الذي بيده الملك.وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء - يعني ذات البروج - والسماء والطارق.

أعتذر إذا أطلت، ولكنني أقوم بقراءة هذه السور كل يوم، وأخشى أن تكون بدعة، أو لا يجوز.فما رأيكم هل أستمر، أم أتوقف، وماذا كان يقرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- كل يوم؟وجزاكم الله كل خير..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنقول ابتداء لا دليل على ما يسمى السبع المنجيات، والأحاديث التي ذكرتها منها ما هو صحيح الإسناد، ومنها ما هو ضعيف الإسناد، وتوضيح ذلك كما يلي: 1ـ الحمد لله رب العالمين هي أفضل سور القرآن، فعن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد، فذهب النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخرج من المسجد، فذكرته، فقال: الحمد لله رب العالمين.

هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.

رواه البخاري، وغيره.

ولكن لم يخصها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقراءة كل يوم في غير الصلاة.2ـ حديث: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر.

متفق عليه.والحديث ظاهر في أنه كان يقرؤهما في صلاة الفجر من يوم الجمعة، لا كل يوم في أي وقت.3ـ حديث (يس قلب القرآن)، حديث لا يصح إسناده، ومثله حديث قراءة سورة الدخان في كل ليلة، وحديث الذي فيه أن من قرأ سورة الواقعة لا تصبه فاقة، لا يصح أيضا، وانظر الفتوى:

27354

والفتوى: 5110 4 ـ ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ سورتي السجدة، والملك، كما تقدم في الفتوى:

465985

ـ الحديث الذي رواه أبو هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في العشاء الآخرة بـ {والسماء ذات البروج}، {والسماء والطارق}.

قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد، وفيه أبو المهزم ضعفه شعبة، وابن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي.

اهـ.

ولا شك أن القرآن الكريم كله - والسور المذكورة من ضمنه - شفاء، ورحمة، ونجاة لمن تمسك به، وعمل بما فيه، أو طلب الشفاء، والعلاج به، ولكن لم يرد في الشرع فيما نعلم تخصيص تلك السور بتسميتها بالمنجيات، إلا سورة الملك، فقد جاء فيها حديث: هِيَ الْمَانِعَةُ، هِيَ الْمُنْجِيَةُ، تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر.

رواه الترمذي بإسناد فيه ضعف، وأما غيرها من السور المذكورة، فلم يرد بخصوصها شيء مما ذكره السائل، ولا بقراءتها بخصوصها في كل يوم، فمثل هذا التخصيص، واعتقاد الفضيلة الخاصة يدخل في حيز البدعة، وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.

وانظر ضابط البدعة الإضافية في الفتوى: 631، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى :

27184.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حدث لي موقف في صغري أثر علي نفسيًا. كيف أزيل هذا التأثير؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا نسي الإمام تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة هل هو رجعي أم بائن؟
- سؤال وجواب | قوم عاد مساكنهم وأطوالهم
- سؤال وجواب | كفارة من نزل منه المني بمباشرة وهو مُحْرِم
- سؤال وجواب | تتحقق السنة بالإتيان بأي صيغ الاستفتاح
- سؤال وجواب | دعاء الاستفتاح سنة
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن في الجلوس بين السجدتين بنية الدعاء
- سؤال وجواب | مشروعية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلته
- سؤال وجواب | حكم نطق لفظ الجلالة (أياه) في تكبيرة الإحرام بسبب مشكلة في النطق
- سؤال وجواب | أشتكي من ألم الحلق وانسداد الأنف والأذن فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام في تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | تأخير أذكار الصباح إلى ما بعد الظهر
- سؤال وجواب | قمت بعملية إزالة البواسير وما زلت أشعر بضيق الشرج. أين المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل