مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تهافت الزعم بعدم نسخ القرآن بعضه ببعض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من يئس من إيصال الحق لصاحبه
- سؤال وجواب | حكم من نذر قراءة البقرة لتأديب النفس كلما وقع في ذنب
- سؤال وجواب | معاشرة الزوجة بغير رضاها
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الموظف بأطعمة أجريت عليها أبحاث
- سؤال وجواب | كيفية رد السلام على من مد يده للسلام أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | أريد أن أجلس مع خطيبتي في مكان عام للتعرف عليها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تناولت السيدوتيستون أكثر من وصفة الطبيب لتسريع البلوغ. فهل هذا مضر؟
- سؤال وجواب | أصبت بمشاكل في الركبة أثناء الجري ولا أستطيع ثنيها أو تحريكها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | المحكمة الشرعية هي التي تحكم في أمانة امتنع أصحابها من أخذها
- سؤال وجواب | مبررات منع الأم لابنتها من الكلام مع خطيبها
- سؤال وجواب | تزوجها بدون أوراق رسمية ثم تركها ورفض الطلاق
- سؤال وجواب | الوصية بأداء الحقوق لازمة
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لإزالة الرؤوس السوداء؟
- سؤال وجواب | فرض القيود الصارمة على الأطفال
- سؤال وجواب | شروط الانتقال لوظيفة بديلة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

لقد بدأت من فترة قناة دريم 2 ببث برنامج المعجزة الكبرى، وقد استضاف فيه المقدم المهندس عدنان الرفاعي وقد صعقت عند مشاهدتي للبرنامج، فقد أنكر مسألة الناسخ والمنسوخ، وقال إن المقصود هو نسخ الأحكام الواردة في الديانات الأخرى، وأن القران لا ينسخ بعضه، وقد أنكر أيضا الرجم بحجة أنه لا يوجد في القرآن الكريم.

أنا في حيرة من أمري مما سمعت منه فهذه فتنة للناس بأن يتركوا السنة ويلتزموا القرآن وحده.

فما رأيكم دام فضلكم ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن نسخ القرآن بعضه ببعض واقع بإجماع الصحابة رضي الله عنهم، كما وقع في الرسالات السابقة، وعلى هذا عامة فقهاء المسلمين سلفا وخلفا، فلا يلتفت إلى شذوذ من شذ بعد ذلك.ومن أدلة وقوع النسخ في القرآن الكريم قوله تعالى: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا اَوْ مِثلِهَا.

فهذه الآية صريحة في وقوع النسخ، وقوله تعالى: وَإِذَا بَدَّلْنَآ آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ والله أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قالوا إِنَّمَآ أَنتَ مُفْتَرٍ { النحل : 101 } قالوا : إن هذه الآية واضحة كل الوضوح في تبديل الآيات والأحكام ، والتبديلُ يشتمل على رفعٍ وإثبات ، والمرفوع : إمّا التلاوة ، وإمّا الحكم ، وكيفما كان فإنه رفع ونسخ.وقوله تعالى: سَيَقُولُ السفهآء مِنَ الناس مَا ولاهم عَن قِبْلَتِهِمُ التي كَانُواْ عَلَيْهَا.

{ البقرة : 142} ثم قال تعالى: قَدْ نرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السمآء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجد الحرام { البقرة : 144} فقد كان المسلمون يتوجهون في صلاتهم إلى بيت المقدس ، ثمّ نسخ ذلك وأُمروا بالتوجه إلى المسجد الحرام .* أن الله تعالى أمر المتوفى عنها زوجها بالاعتداد حولاً كاملاً في قوله جلّ ذكره: والذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَّتَاعاً إِلَى الحول { البقرة : 240 } ثم نسخ ذلك بأربعة أشهر وعشر كما قال تعالى: والذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً { البقرة : 234 } * أنه تعالى أمر بثبات الواحد للعشرة في قوله تعالى: إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ {الأنفال : 65 } ثم نسخ ذلك بقوله تعالى: الآن خَفَّفَ الله عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مائتين { الأنفال : 66 } فهذه الآيات وأمثالها في القرآن كثير تدل على وقوع النسخ فلا مجال للإنكار بحالٍ من الأحوال (تفسير آيات الأحكام)قال العلامة القرطبي : معرفة هذا الباب أكيدة وفائدته عظيمة ، لا يستغني عن معرفته العلماء ، ولا ينكره إلا الجهلة الأغبياء ، لما يترتب عليه من النوازل في الأحكام ، ومعرفة الحلال من الحرام.

روى أبو البختري قال : دخل علي رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يخوف الناس ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : رجل يذكر الناس ، فقال : ليس برجل يذكر الناس!.

لكنه يقول أنا فلان ابن فلان فاعرفوني ، فأرسل إليه فقال : أتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ !.

فقال : لا ، قال : فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه.

وفي رواية أخرى : أعلمت الناسخ والمنسوخ ؟ قال : لا ، قال : هلكت وأهلكت!.

وأكثر ظني فيه أنه إنما أتى به من قلة علمه بنقل الناقلين لذلك واستعمال رأيه فيه من غير معرفة منه بما قد قال السلف فيه ونقلته الأمة ."« أحكام القرآن »وبذلك يتضح أن القول بعدم نسخ القرآن لبعضه قول لا يعتد به ولا يعول عليه.وقد سبق بيان أقسام النسخ في الفتوى رقم:

13919�

� كما سبق بيان وجوه الحكمة من ذلك في الفتوى رقم:

46644

والفتوى رقم:

95777�

� وبخصوص آية الرجم فقد سبق الكلام عليها بما فيه كفاية ومقنع في الفتوى رقم:

18663�

� والفتوى رقم:

98171�

� وما أحيل عليه فيهما.وننصحك بطلب العلم وتحصين نفسك به لاسيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن، كما ننصحك بأخذ العلم عن أهله الموثوقين الذين يسيرون على درب السلف الصالح، والابتعاد عن أصحاب الشبهات والشذوذات، والقنوات التي لا تلتزم بضوابط الشرع.وانظر الفتوى رقم:

62960�

� والفتوى رقم:

43954�

� وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على أمر ثم رجع عنه
- سؤال وجواب | عرض المسلم مصون شرعا
- سؤال وجواب | مسائل في أجرة الأجير
- سؤال وجواب | هل يشرع الزواج لمن ليس لديه عمل؟
- سؤال وجواب | هل ينعقد النكاح والطلاق بغير العربية ؟
- سؤال وجواب | استخدمت مرهما فظهرت لي حبوب على المنطقة الحساسة، فما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم الإقدام على معاملة بنكية محرمة من أجل سداد الدين
- سؤال وجواب | نكاح من زنى بها ومعارضة الأهل
- سؤال وجواب | رفض الأم خطيبة ولدها بسبب الإعاقة
- سؤال وجواب | هل يأثم مدير القاعة لما يحصل فيها من غناء
- سؤال وجواب | حكم النكاح إذا تم بولاية الأخ دون الأب
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية الجنف مازلت أعاني من انحناء الظهر، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أذن لزوجته أن تزور أمها متى أرادت ثم تراجع
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في زوجي بعد اكتشافي خيانته، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا ) .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل