مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إخبار الأب باشتغال الأم بالكهانة لكفها ونصحها ليس عقوقا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المكافآت التي وُعِد بها الموظفون ولم يُنَص عليها في العقد
- سؤال وجواب | هل يظهر الدوجماتيل في تحليل المخدرات في البول أو الدم؟
- سؤال وجواب | الإرشادات في تأخر علامات بلوغ ابن الخامسة عشرة
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة في حال شعورها بعدم الرغبة في الزوج
- سؤال وجواب | بعد التوقف عن الدواء شعرت بضيق واختناق، فهل هي أعراض انسحابية للدواء؟
- سؤال وجواب | حكم التهاون في أداء الوتر
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام مع ألم أسفل البطن جهة الكلية.
- سؤال وجواب | أعيش أطواراً نفسية لا متناهية
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال الجراحة التجميلية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التدرج في التخلي عن الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | إرشاد لشاب يعاني كره لزوجته التي تزوجها إرضاء لأبيه
- سؤال وجواب | في سبيل الحصول على زوجة جمعت مالا حراما، فماذا أفعل الآن؟
- سؤال وجواب | لست سعيدة بحياتي ولا أستطيع إنجاز أي شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من النوم الثقيل جداً ولفترة طويلة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
7 مشاهدة

بارك الله فيكم على الإجابة على سؤالي رقم:

2435889

، حيث أجبتم أن علي أن أخبر والدي بما يحصل من ورائه مع العلم أنه يعلم أنها لا تحب النقاب وتبغضه، والشيء الوحيد الذي لا يعلمه هو الكهانة بالورق، والمشكلة أنني أخاف أن تحدث مشكلة كبيرة بسببي بين أبي وأمي، أو تعرف أمي أنني أنا الذي أخبرته فتغضب مني وتكرهني، وأنا دائما أبحث عن رضا أمي، فهل من الممكن أن يغفر الله لها وهي على هذا الحال؟ وأخي كان يصلي وترك الصلاة الآن تماما، فماذا أفعل معه؟ نصحته عدة مرات وبينت له وهو يعلم أن تارك الصلاة كافر ومع هذا لا يصلي، فماذا أصنع معه؟ وبارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأما السؤال عن إمكان أن يغفر الله لوالدتك مع إصرارها على الكهانة: فجوابه أن هذا ينبني على حقيقة ما تفعله أمك هل هو شرك أم دون ذلك؟ فإن كان من الشرك، فإن الله تعالى أخبرنا في كتابه أنه لا يغفره، وإن كان ما تفعله معصية دون الكفر فهي تحت مشيئة الله إن شاء عذبها وإن شاء غفر لها, قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء:48}.والكهانة إن تضمنت ادعاء غيب ونحوه كانت كفرا أكبر مخرجا من الملة, وإلا كانت معصية, والفقهاء مختلفون في حكم الكاهن, جاء في الفروع: وَالْكَاهِنَ وَالْعَرَّافَ هَلْ يَلْحَقُونَ بِالسَّحَرَةِ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ، أَمْ يُعَزَّرُونَ فَقَطْ؟ حَكَى فِي ذَلِكَ خِلَافًا وَأَطْلَقَهُ، وَأَطْلَقَهُمَا أَيْضًا فِي الْمُحَرَّرِ وَالنَّظْمِ: أَحَدُهُمَا: لَا يُكَفَّرُ بِذَلِكَ وَلَا يُقْتَلُ، بَلْ يُعَزَّرُ، وَهُوَ الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ.

وَالْوَجْهُ الثَّانِي: حُكْمُهُمْ حُكْمُ السَّحَرَةِ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ، قَالَهُ الْقَاضِي وَأَبُو الْخَطَّابِ وَغَيْرُهُمَا، وَبِهِ قَطَعَ فِي الْهِدَايَةِ وَالْمُذْهَبِ وَالْخُلَاصَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَتَيْنِ، قَالَ فِي التَّرْغِيبِ: الْكَاهِنُ وَالْمُنَجِّمُ كَالسَّاحِرِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، وَإِنَّ ابْنَ عَقِيلٍ فَسَّقَهُ فَقَطْ.

اهـ.وجاء في الموسوعة الفقهية: حُكْمُ الْكَاهِنِ مِنْ حَيْثُ الرِّدَّةِ وَعَدَمِهَا: قَال الْفُقَهَاءُ: الْكَاهِنُ يَكْفُرُ بِادِّعَاءِ عِلْمِ الْغَيْبِ، لأِنَّهُ يَتَعَارَضُ مَعَ نَصِّ الْقُرْآنِ، قَال تَعَالَى: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ـ أَيْ عَالِمُ الْغَيْبِ هُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ فَلاَ يُطْلِعُ عَلَيْهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ إِلاَّ مَنِ ارْتَضَاهُ لِلرِّسَالَةِ، فَإِنَّهُ يُطْلِعُهُ عَلَى مَا يَشَاءُ فِي غَيْبِهِ.

قَال ابْنُ عَابِدِينَ نَقْلاً عَنِ التَّتَارْخَانِيَّةَ: يَكْفُرُ بِقَوْلِهِ: أَنَا أَعْلَمُ الْمَسْرُوقَاتِ، أَوْ أَنَا أُخْبِرُ عَنْ إِخْبَارِ الْجِنِّ إِيَّايَ.

وَقَال: كُل مُسْلِمٍ ارْتَدَّ فَإِنَّهُ يُقْتَل إِنْ لَمْ يَتُبْ وَلاَ تُقْبَل تَوْبَةُ أَحَدَ عَشَرَ، وَذَكَرَ مِنْهُمَ الْكَاهِنَ, وَقَال الْقُرْطُبِيُّ: لَيْسَ الْمُنَجِّمُ وَمَنْ ضَاهَاهُ مِمَّنْ يَضْرِبُ بِالْحَصَى وَيَنْظُرُ فِي الْكُتُبِ وَيَزْجُرُ بِالطَّيْرِ مِمَّنِ ارْتَضَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ رَسُولٍ فَيُطْلِعُهُ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ غَيْبِهِ، بَل هُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ مُفْتَرٍ عَلَيْهِ بِحَدْسِهِ وَتَخْمِينِهِ وَكَذِبِهِ.

اهــوقال الشيخ صالح الأطرم: وحكم الكهانة كفر في الجملة وكذلك التصديق بها، فإذا تضمنت اعتقاد جواز اتخاذ هذه الوسائل الشركية وإضافة علم الغيب للمخلوق فهذا كفر، وإن كان عمله دجلاً ومجرد ادعاء من دون استخدام الجن وتخرصاً وتمويهاً على العامة، فهذا حرام ويكون كفراً دون الكفر الأكبر.

اهـ.والمهم الآن أن تجتهد في نصحها وكفها عن الكهانة ولو بإخبار الوالد, وقد ذكرنا لك في الفتوى السابقة أن إخبار الوالد ليكفها عن الكهانة لا يعتبر عقوقا، بل هو في حقيقته إحسان إليها وإنقاذ لها مما هي فيه من الضلال والتضليل، ولا يضرك غضبها عليك إن علمت أنك أنت من أخبرته، وأما عن ترك أخيك للصلاة: فاستمر في نصحه وإن يئست منه فاهجره إن ظننت أن ذلك يفيد، واجتهد في الدعاء له بالهداية، وانظر الفتويين رقم:

17419�

� ورقم:

185707

، عن كيفية التعامل مع الأخ غير المصلي وغيره.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب، هل من مهدئات لا تؤثر علي على المدى الطويل؟
- سؤال وجواب | برود المشاعر بين الزوجين وإفساده الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | علاج حالات الارتعاش الأسري
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في حلق اللحية
- سؤال وجواب | قوة حديث النفس وصلته بالوسواس القهري
- سؤال وجواب | كيف أنظم أمور وأرتب أولوياتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع في نبضات القلب مع الخوف الشديد .
- سؤال وجواب | حالة النفور بين الزوجين بسبب بعد الزوج وتأخره اليومي خارج البيت
- سؤال وجواب | لايؤاخذ المرء بما حدث به نفسه
- سؤال وجواب | حديث من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة
- سؤال وجواب | هل كثرة الكلام تسبب التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | أخطأت كثيرا في حق والديّ وصديقاتي، فكيف أكفر عن ذلك دون أن أصارحهم؟
- سؤال وجواب | هل ستتكرر الولادة القيصرية في حملي الثاني؟
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض خدمة أمي ولا تستجيب لي في الفراش، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأرملة كغيرها في حرمة التعامل بالربا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07