مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التهاون في أداء الوتر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يكثر من الاستعاذة وتأتيه خواطر أنها ستدافع عنه يوم القيامة وتحميه
- سؤال وجواب | على وشك الطلاق وتقدم لخطبتي رجل آخر فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الشك والخوف يطاردني في خيانة زوجتي لي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حالتي من سيء لأسوأ بسبب الخجل وعدم الثقة بالنفس. ساعدوني
- سؤال وجواب | المشاعر الشخصية المترددة بين القوة والضعف وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | من شبهات الأشاعرة حول ابن القيم وابن أبي العز رحمهما الله
- سؤال وجواب | أشعر بتقلب المزاج بين الارتياح والحزن! فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما فوائد عشب القسط الهندي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور الشعر الزائد في وجهي رغم انتظام دورتي الشهرية
- سؤال وجواب | ما حكم من جهل اسمًا من أسماء الله الحسنى؟
- سؤال وجواب | تطويل الشعر لامرأة طول شعرها يصل إلى آخر ظهرها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة ظاهرة تقلب المزاج؟
- سؤال وجواب | يريد أن يتزوج من فتاة كان على علاقة بها
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام ) .
- سؤال وجواب | هل ترد الأم ما أعطاها خطيب ابنتها بعد فسخ الخطوبة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

هل يجوز ترك صلاة الوتر ؟ وما يترتب على تركها ؟..

الحمد لله.

صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور العلماء ، ومن الفقهاء من أوجبها.

ويدل على عدم وجوبها : ما رواه البخاري (1891) ومسلم (11) عن طَلْحَةَ بْن عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ ؟ فَقَالَ : ( الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ إِلا أَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا ) ولفظ مسلم : ( خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.

فَقَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لا ، إِلا أَنْ تَطَوَّعَ ).

قال النووي : " فِيهِ : أَنَّ صَلاة الْوِتْر لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ " انتهى.

وقال الحافظ في "الفتح" : " فيه : أَنَّهُ لا يَجِب شَيْء مِنْ الصَّلَوَات فِي كُلّ يَوْم وَلَيْلَة غَيْر الْخَمْس , خِلافًا لِمَنْ أَوْجَبَ الْوِتْر أَوْ رَكْعَتَيْ الْفَجْر " انتهى.

ومع ذلك فهي آكد السنن ، فقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث.

روى مسلم (754) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا ).

وروى أبو داود (1416) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ ، أَوْتِرُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود.

ولهذا فينبغي المحافظة عليها حضرا وسفرا ، كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم ، فقد روى البخاري (1000) ومسلم (700) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً صَلاةَ اللَّيْلِ إِلا الْفَرَائِضَ وَيُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ ).

قال ابن قدامة رحمه الله : " الوتر غير واجب وبهذا قال مالك والشافعي.

وقال أبو حنيفة : هو واجب ".

ثم قال : " قال أحمد : من ترك الوتر عمدا فهو رجل سوء ، ولا ينبغي أن تقبل له شهادة ، وأراد المبالغة في تأكيده لما قد ورد فيه من الأحاديث في الأمر به ، والحث عليه " انتهى بتصرف من "المغني" (1/827).

وسئل علماء اللجنة الدائمة : هل صلاة الوتر واجبة وهل الذي يصليها يوماً ويتركها اليوم الآخر يؤاخذ ؟ فأجابوا : " صلاة الوتر سنة مؤكدة ، ينبغي أن يحافظ المؤمن عليها ، ومن يصليها يوما ويتركها يوما لا يؤاخذ ، لكن ينصح بالمحافظة على صلاة الوتر ثم يشرع له أن يصلي بدلها من النهار ما فاته شفعا ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.

خرجه مسلم في صحيحه ، وكان صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل غالبا إحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة ، فإذا شغل عن ذلك بنوم أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ، كما ذكرت ذلك رضي الله عنها ، وعلى هذا إذا كانت عادة المؤمن في الليل خمس ركعات فنام عنها أو شغل عنها بشيء شُرع له أن يصلي من النهار ست ركعات يسلم من كل اثنتين ، وهكذا إذا كانت عادته ثلاثا صلى أربعا بتسليمتين ، وإذا كانت عادته سبعا صلى ثمان يسلم من كل اثنتين " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/172) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ترد الأم ما أعطاها خطيب ابنتها بعد فسخ الخطوبة
- سؤال وجواب | الحدود في كتاب الله تعالى
- سؤال وجواب | شروط دفع الولي المال لمن بلغ
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية بسبب تناولي أدوية نفسية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأي علماء الحنفية الكبار في شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
- سؤال وجواب | إمكانية وجود علاج بالأعشاب لتنشيط المبايض
- سؤال وجواب | أعيش أطواراً نفسية لا متناهية
- سؤال وجواب | وسواس النظافة أصابني بحكة في وجهي، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | مسائل في نجاسة المذي وكيفية تطهير ما أصابه
- سؤال وجواب | حدة انفعالي وإهاناتي لزوجي بدون سبب وإهمالي لأطفالي تهدد حياتي!
- سؤال وجواب | الثآليل في اليد، أسبابها وعلاجها، وهل تنتقل للمنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | مد المنفصل في رواية حفص عن عاصم
- سؤال وجواب | يسأل عن كتب تتحدث عن سير الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | حكم من وجد المذي بعد أداء الصلاة
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثم تزوج أمها جاهلا، فهل يحل له أن يعود ويتزوج البنت ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07