مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نبذة عن عبد الله بن عمرو بن حَرام ، والد جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع نسيان ذكرياتي مع زميلي الذي قاطعني.
- سؤال وجواب | القراءات القرآنية وإن اختلفت في اللفظ والمعنى إلا إنها لا تتناقض
- سؤال وجواب | الاستهزاء بشرائع الدين يؤدي إلى الكفر
- سؤال وجواب | زوجي المغترب لا يرسل لي مصاريف ويريد أن يتزوج بأخرى، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة خطيبها متدين لكن له أصدقاء سيئون يشربون الخمر
- سؤال وجواب | أخذ العاميّ بالأيسر عند تساوي المفتين في المنزلة عنده
- سؤال وجواب | حكم من كان يعتقد أنه أفضل من بعض الأنبياء
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة خدمة أم زوجها؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير العين المستأجرة للغير بسعر أزيد
- سؤال وجواب | حكم من تعلق بمعصية ويختار الكفر بسببها
- سؤال وجواب | من أخبر البائع أنّه لا يملك الخمسين ريالًا فرضي بالأربعين
- سؤال وجواب | تحريم بيع الدم
- سؤال وجواب | ما زال الدم ينزل بعد إجراء والدي للعملية فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لطفلة عمرها 7 أيام تعاني من كحة وعطاس؟
- سؤال وجواب | الأمور التي يعذر فيها فاعلها بجهله والأمور التي لا يعذر فيها بالجهل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
19 مشاهدة

لدي سؤال عن حديث سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : " لَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو ابْنِ حَرَامٍ يَوْمَ أُحُدٍ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( يَا جَابِرُ أَلَا أُخْبِرُكَ مَا قَالَ اللَّهُ لِأَبِيكَ ؟) ، وَقَالَ يَحْيَى فِي حَدِيثِهِ فَقَالَ : (يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا ؟) قُلْتُ : ( يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي ، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا) ، قَالَ : ( أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ ) ، قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : (مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا ، فَقَالَ : يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ ، قَالَ : يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً ، فَقَالَ : الرَّبُّ سُبْحَانَهُ إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ ، قَالَ : يَا رَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي ، قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ، فما سبب هذه المنقبة العظيمة لوالد جابر رضي الله عنهما ؟.

الحمد لله.

روى الترمذي (3010)، وحسنه ، وابن ماجه (190) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ، قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: (يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا.

قَالَ: (أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ؟).

قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: (مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا.

فَقَالَ: يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ.

قَالَ: يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً.

قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ ).

قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا) آل عمران/169.

وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.

(فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا) أَيْ: مُواجَهةً، لَيْسَ بَيْنَهُمَا حِجابٌ وَلَا رَسُولٌ.

"النهاية" (4/ 185).

وروى البخاري (1244) ، ومسلم (2471) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ أَبْكِي، وَيَنْهَوْنِي عَنْهُ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَنْهَانِي، فَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ تَبْكِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَبْكِينَ ، أَوْ لاَ تَبْكِينَ ؛ مَا زَالَتِ المَلاَئِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا ، حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ).

ووالد جابر ، هو عبد اللَّه بن عمرو بن حرام رضي الله عنه، وهو إنما بلغ هذه المنزلة الكريمة ، بما منّ الله به عليه من إيمان قوي، وعمل صالح، ومبادرة بالخيرات، وجهاد في سبيل الله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

فقد كان رضي الله عنه من السابقين الأولين ، ومن أهل العقبة ، ومن أهل بدر ، ومن النقباء ، واستشهد يوم أحد.

"الاستيعاب" (3/ 954).

قال ابن سعد رحمه الله: "شهد عَبْد الله بْن عَمْرو العقبة مع السبعين من الأَنْصَار، وهو أحد النقباء الاثني عشر، وشهد بدْرًا وأحدًا، وقتل يومئذٍ شهيدًا، عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة ".

انتهى من"الطبقات الكبرى" (3/ 423).

وقال أبو نعيم رحمه الله: " عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ السُّلَمِيُّ أَبُو جَابِرٍ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا، مِنَ النُّقَبَاءِ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَدُفِنَ مَعَ صَفِيِّهِ وَوَدِيدِهِ [أي: حبيبه، وصفيه] عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، كَلَّمَ اللهُ رُوحَهُ بِالْكِفَاحِ، وَأَظَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ جِسْمَهُ بِالْجَنَاحِ، قَاتَلَ الْمُشْرِكِينَ بِالْجَدِّ وَالثَّبَاتِ، فَقَتَلُوهُ مُحْتَسِبًا عَنْ تِسْعٍ مِنَ الْبَنَاتِ " انتهى من "معرفة الصحابة" (3/ 1717).

وقال ابن عبد البر رحمه الله: " كان نقيبا، وشهد العقبة، ثُمَّ بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله أسامة الأعور ابن عُبَيْد، وقيل: بل قتله سُفْيَان بْن عبد شمس أَبُو أَبِي الأعور السُّلَمِيّ، وصلى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل الهزيمة، وَهُوَ أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ " انتهى.

وروى البخاري (1351) عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ دَعَانِي أَبِي مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: مَا أُرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنِّي لاَ أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ، غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا فَاقْضِ، وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا، فَأَصْبَحْنَا، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ.

وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً، غَيْرَ أُذُنِهِ ".

وعَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قال: قَالَ أَبِي: " أَرْجُو أَنْ أَكُوْنَ فِي أَوَّلِ مَنْ يُصَابُ غَداً -يعني يوم أحد- فَأُوْصِيْكَ بِبَنَاتِي خَيْراً " "سير أعلام النبلاء" (3/ 198).

فخرج من بيته مجاهدا في أول من خرج ، وبادر للقتال، وما كان أحبه إلى نفسه، حبا لله ورسوله ، وجهادا في سبيله، ورغبة فيما عند الله من الخير والفضل والثواب، وزهدا في الدنيا، وقد كان ترك خلفه تسع بنات ، ودَينا عليه، فوثق بما عند الله من الفضل والعوض والخلف الحسن، واستخلف الله على ابنه وبناته، فاستحق من الله – بفضله ورحمته سبحانه – ما أنعم به عليه ، من هذه المنزلة العظيمة ، وهذه المنقبة الكريمة.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أخدم الإسلام في مجال الإرشاد الأسري؟
- سؤال وجواب | قلقي ومخاوفي عادت بقوة. هل أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | وسائل إصلاح الزوجة سيئة العشرة
- سؤال وجواب | ما الحمية التي يجب اتباعها لأجل سلامة الكبد؟
- سؤال وجواب | أسباب زيادة الحموضة في المعدة . أعراض القولون العصبي وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم نسخ برنامج ويندوز بلا إذن من أصحابه
- سؤال وجواب | هل تجزئ قراءة أذكار النوم قبل الاستلقاء على الفراش؟
- سؤال وجواب | هل يصح إهداء جميع الحسنات للميت
- سؤال وجواب | حكم من ارتكب مكفرا جاهلا بحكمه
- سؤال وجواب | صحة الزواج العرفي إذا تم بشروطه وأركانه
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات الثدي بعد تناول دواء دوستنكس، فما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق الكفر على أمر ما دون التلفظ به
- سؤال وجواب | كل من دان بغير الإسلام فهو كافر
- سؤال وجواب | الزوجة إن لم ترجع لبيت الزوجية بلا مسوغ فهي آثمة
- سؤال وجواب | أعاني من نزول السائل المنوي على شكل كتل فما دلالة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل