مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يُعَدّ عيسى ابن مريم عليه السلام من الصحابة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمره والده بطلاق زوجته وهدده بتطليق أمه
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تتعاون مع البنوك لتقييم وتثمين العقارات
- سؤال وجواب | أخذ مالا مؤتمنا عليه من الشركة ووقع عليه ظلم يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في التلذذ بصوت الأغاني والمعازف
- سؤال وجواب | تأخرت كثيراً في موضوع الزواج رغم سهولته، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام حصول القبض في الصرف وعدم حصوله
- سؤال وجواب | حكم صلاة من صلّى بمن لا تصح صلاته
- سؤال وجواب | متزوج منذ 4 شهور ولم يحصل الحمل
- سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في المنام ورؤية الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما زلت متعلقة بصديقتي ودائمة البحث عمن يحبني!
- سؤال وجواب | البقع البنية في الجسم. ما أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | كيف لي أن أتحول من شخصية تجنبية إلى شخصية اجتماعية؟
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لأنها لا تريد زوجها وقد أجبرت على الزواج منه
- سؤال وجواب | الرد على مَن زعم مِن الرافضة أن أبا بكر وعمر وابنتيهما حاولا قتل النبي !
- سؤال وجواب | أعاني من الاستهزاء والإهانة بسبب شبه إعاقة في رجلي. فأرشدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

من هو الصحابي؟ وهل صحيح أن الإمام الذهبي قال : بأن آخر صحابي يموت هو عيسى بن مريم؟.

الحمد لله.

أولا : الصحابي هو: من لقي (أو رأى) النبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن به ، ومات على ذلك.

فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر ، ثم أسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم: فلا يعد من الصحابة.

وكذا من صحبه ، أو رآه مؤمنا به ، ثم ارتد بعد ذلك ، ولم يعد إلى الإسلام ، فلا يعد من الصحابة.

ينظر : " نزهة النظر " لابن حجر (ص 88- 98) ، " فتح المغيث " للعراقي (ص 343) ، " تدريب الراوي " للسيوطي (2/191).

ثانيا : تكلم جماعة من العلماء في عيسى ابن مريم عليه السلام : هل يعد من الصحابة ؛ لأن تعريف الصحابي ينطبق عليه ، أم لا ؟ فأثبت ذلك طائفة ، ونفاه آخرون.

قال الذهبي رحمه الله في "تجريد أسماء الصحابة" (1/432) : " عيسى بن مريم صحابي ونبي ؛ فإنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء وسلم عليه ، فهو آخر الصحابة موتا " انتهى.

وقال السبكي رحمه الله في "الطبقات" (9/ 115): " قَالَ لي شَيخنَا الذَّهَبِيّ مرّة: من فِي الْأمة أفضل من أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ بِالْإِجْمَاع ؟ فَقلت: يفيدنا الشَّيْخ ؟ قَالَ: عِيسَى بْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام، فَإِنَّهُ من أمة الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ، ينزل على بَاب دمشق، ويأتم فِي صَلَاة الصُّبْح بإمامها، وَيحكم بِهَذِهِ الشَّرِيعَة " انتهى.

وقال الحافظ رحمه الله في "الإصابة" (4/ 634): " ذكره الذّهبيّ في "التّجريد" ، مستدركا على من قبله، وألغزه القاضي تاج الدين السبكي في قصيدته في آخر القواعد له، فقال: من باتّفاق جميع الخلق أفضل من.

خير الصّحاب أبي بكر ومن عمر ومن عليّ ومن عثمان وهو فتى.

من أمّة المصطفى المختار من مضر".

ثم نقل الحافظ عن علاء الدين مغلطاي الحنفي [أحد حفاظ الحديث والمؤرخين توفي سنة 762 ه] أن عيسى بن مريم وغيره من الأنبياء لا يعدون من الصحابة.

ثم مال الحافظ ابن حجر إلى عد عيسى ابن مريم فقط من الصحابة دون سائر الأنبياء ، لأنه رفع حيا إلى السماء ، واجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، وسينزل في آخر الزمان يحكم بشريعة الإسلام ، ثم قال : "فبهذه الثلاث يدخل في تعريف الصحابي، وهو الّذي عوّل عليه الذهبي" انتهى.

ثالثا : البحث في هذه المسألة إن كان من أجل تحرير تعريف الصحابي وضبط ألفاظه ، فهذا لا بأس به.

أما إن كان من أجل إثبات الصحبة أو نفيها عن عيسى عليه السلام ، فهذا البحث لا فائدة من ورائه ، فإن عيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ، وهي أعلى منزلة للبشر ، فإثبات الصحبة له لن يزيده رفعة.

ولذلك أنكر الشيخ ابن عثيمين هذا القول ، وهو ظاهر ، فإنه إذا كانت له منزلة أعلى من منزلة الصحبة بالإجماع ، فما وجه التكلف في عد ذلك.

قال رحمه الله : "أرى أن هذا من التكلف، كوننا نعد عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام من الصحابة من التكلف؛ لأن جميع الأنبياء رأوا النبي عليه الصلاة والسلام وسلموا عليه ، يعني: رآه كثير منهم في ليلة المعراج ، والرسول عرج به بجسده ، ورآهم حقاً ، وكلمهم وكلموه ، وسلم عليهم وسلموا عليه، فهل نقول: إن آدم صحابي، ويحيى صحابي، وعيسى صحابي، وموسى صحابي وإبراهيم صحابي؟! ثم إن وصف عيسى عليه الصلاة والسلام بأنه نبي رسول من أولي العزم أفضل من أن نصفه بأنه صحابي، هو في غنى عن أن يوصف بأنه صحابي.

أما عيسى بن مريم : فهو مثل الرسول عليه الصلاة والسلام في منزلته ، وإن كان الرسول أفضل الرسل ، لكنه في منزلة الرسالة ، أقوى من منزلة الصحبة وأفضل ، ولو أردنا أن نقول هكذا لقلنا: كل من لاقاهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة المعراج كلهم صحابة.

أرى: أن هذا من التنطع ومن التكلف " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (96 /34).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لأنها لا تريد زوجها وقد أجبرت على الزواج منه
- سؤال وجواب | الرد على مَن زعم مِن الرافضة أن أبا بكر وعمر وابنتيهما حاولا قتل النبي !
- سؤال وجواب | أعاني من الاستهزاء والإهانة بسبب شبه إعاقة في رجلي. فأرشدوني
- سؤال وجواب | شروط إقامة حد السرقة
- سؤال وجواب | قال لأم زوجته بالهاتف: قولي لها طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | أخشى من عملية عصب الرسغ، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما هو الطريق الذي يرضي الله في التعامل مع سيء الأخلاق؟
- سؤال وجواب | لا يشترط في الطلاق علم الزوجة أو مواجهتها به
- سؤال وجواب | هل خالف بعض الصحابة شيئا من السنن الصحيحة؟
- سؤال وجواب | الشخصية المهزوزة عند الرجل ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل ما فعلته من تخفيف للتواصل مع أصهاري أمر سديد؟
- سؤال وجواب | إذا لم تستطع توثيق النكاح في بلدها فهل يباح لها طلب الطلاق ؟
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي من أجل فتاة أحببتها من قبل؟
- سؤال وجواب | تريد كتابة ورقة طلاق على زوجها حتى لا يقع في معصية معينة
- سؤال وجواب | إذا رأى حيواناً مريضاً هل يشرع له قول الذكر المعروف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل