مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هو الطريق الذي يرضي الله في التعامل مع سيء الأخلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جاز التفاضل لاختلاف القيمة
- سؤال وجواب | حكم المطالبة بتعويض عن الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | حكم شراء المواد الغذائية من البنك بطريقة المرابحة
- سؤال وجواب | حاولت أن أعوض فقد والدي بالتقرب إلى أخي لكنه يتجاهلني!
- سؤال وجواب | أسباب سوء الهضم وأعراضه وكيفية علاج الإمساك
- سؤال وجواب | حكم التأمين على الحياة
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مدة خلق السموات والأرض
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى: (مادامت السماوات والأرض) وقوله: (يوم نطوي السماء)
- سؤال وجواب | ما هي المدة الكافية ليتحمل جرح الولادة الأولى الفتح في الولادة الثانية؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.فقالوا إنكم أنت الظالمون)
- سؤال وجواب | لا يجوز لمن رضي بالبدل النقدي عن وجبة الطعام أن يأكل منها
- سؤال وجواب | السبب الحامل على الرعب من رؤية أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع أخي السارق؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

تحية من القلب لكم، ولا يسعني لضيق الوقت والحروف إلا أن أقول لكم جزاكم الله عنا خير الجزاء، فقد نوفيكم حقكم من الخير الذي تقدموه لنا طبتم وطاب وطنكم أماناً مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.

إنني لوهلة أشعر أنني قد أعاني من مرض نفسي فلا أجيد التعامل مع هذه البشرية التي تمتاز بالكذب والنفاق والرياء، والحقد والكره، يعطيك من طعم اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب، فمثلا جار قريب مني عندما أجالسه يقتلني بالكذب، فتشعر أنه لا يعرف أنك تعلم الكثير حتى يخوض معك بأمور يعتقد أنه يضحك عليك بكذب وهو كبير بالسن -عافانا الله - ويخوض في أعراض الناس ولا ينظر إلى عيوبه، فما كان مني إلا أن تركت العلاقة معه، ولم أعد أرد عليه السلام.

ما أذكره هنا لا يعني لي شيئا وإنما فقط كمثال لكثير من هذه البشرية التي نتعايش معهم، والمشكلة التي لدي أنني لا أرغب أن أحيد عن طريقي المستقيم فلا أجامل بالكذب ولو كان مديري أو مسؤولا عني، فأنا إن نطقت أنطق بالحق قدر الإمكان، ولا أحاول الكذب ولو كنت مازحاً.

لا أحب المراوغة حتى بالعلاقة مع الآخرين من الأصدقاء، لا أقول لكم أنني أعيش وحيداً بل لدي الكثير من الأصدقاء والمحبين والمقربين، لكنني أتساءل ما هو الطريق الذي يرضي الله في التعامل مع هذا العالم المغموس بالكذب والنفاق والحقد والحسد؟ وهل سنلقى الله على خير؟ أسأل الله الثبات، وأن يعينني على تربية أبنائي تربية تقربني إليه وتجنبي غضبه، ولست أدعي النبوة والمثالية، ولكن لن أجامل، ولن أحيد عن الطريق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك أيها الأخ الكريم في الموقع، ونشكر لك هذا الثناء على الموقع، ونؤكد لك أن من قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد أجزل الثناء، نسأل الله أن يجلب الأمن والأمان والطمأنينة لبلاد المسلمين.

لست مريضا نفسيا، بل أنت تسير على طريق فيه الصحة وفيه الخير، والإنسان ما ينبغي أن يجامل من يكذب بمعنى أنه يجاريه في كذبه أو في فجوره أو في محاولاته إخفاء الحقائق أو التدليس على الآخرين، ولكن هذا لا يعني أننا ندعوك إلى مقاطعتهم بل ينبغي أن تتذكر أن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط ولا يصبر، غير أننا ننبه إلى أمر مهم وهو أن هذه الخلطة للناس ينبغي أن تكون بمقدار صراحهم وطاعتهم لله تبارك وتعالى، أما بقية الناس من الجيران ومن الأصدقاء الذين ترى أن فيهم بعض الصفات غير الطيبة فأرجو أن تبقي معهم شجرة العلاقة وأن تعاملهم بما يقتضيه حالهم، وأن تكون إلى جوارهم ومعهم إذا أصابوا، وأن تتجنب إساءتهم إن أساؤوا، وكذلك الأمر مع المسؤول عليك أن تصدق في المهمة التي تكلف بها، وعليك أن تقوم بما عليك ولا تنخدع بثنائهم أو كلامهم.

فأنت أعرف بنفسك منهم والله أعلم بك منهم، لذلك الإنسان ينبغي أن يدرك أن هذه الخلطة مهمة لكن من الناس من خلطته كالدواء، يحتاجه الإنسان في بعض المواطن والمواقف، وهناك من خلطته كالغذاء يحتاجه الإنسان بدرجات مهمة لكن في أوقات أيضاً معدودة، ومن الناس من خلطته كالهواء لا يستطيع الإنسان أن ينفك عن حاجته للأوكسجين، ولكن هؤلاء هم الأخيار الصرحاء الذين تستفيد من نصحهم طاعة لله تبارك وتعالى، يذكرك الواحد منهم بربك إذا نسيت ويعينك على طاعة ربك إن ذكرت، ومن الناس من خلطتهم داء فهم مرض عضال وهؤلاء ينبغي أن يتجنبهم الإنسان جهدهم، والنبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه الشرير فهش له وقال "اذنوا له بئس أخو العشير" فالإنسان يملك تحديد المسافات بينه وبين الآخرين، وأرجو أيضاً أن نشتغل بإصلاح ما في أنفسنا من النقص والعيوب، ونحمد الله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا من النقص والأمراض، وشر الأمراض التي تبعد عن الله تبارك وتعالى.

إذاً أرجو أن تستمر في حياتك ناصحاً مرشداً، تخالط الناس بمقدار ما يقتضيه الحال حسب المصلحة الشرعية بالنسبة لك، وإذا استطعت أن تكون ناصحاً مغيراً مذكراً بالله تبارك وتعالى فليكن ذلك، بل هذا مطلب شرعي، وعليك أن تختار الألفاظ وتنتقي الأوقات المناسبة لتوجيه النصح للآخرين، فإن المسلمين نصحة، والمنافقين غششه.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات، وشكراً لك على هذه الاستشارة الرائعة وعلى هذا المستوى الرفيع من الذوق والأدب، ونسأل الله أن يعيننا على التخلق بأحسن الأخلاق فإن درجتها في الشريعة الرفيعة بل أكثر ما يدخل الجنة تقى الله وحسن الخلق، نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز لمن رضي بالبدل النقدي عن وجبة الطعام أن يأكل منها
- سؤال وجواب | السبب الحامل على الرعب من رؤية أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع أخي السارق؟
- سؤال وجواب | أشعر بمشاكل هضمية متكررة. فكيف أقللها؟
- سؤال وجواب | نفور الزوجة من الزوج بحجة أنها لم تتزوجه عن رغبة واقتناع
- سؤال وجواب | التوفيق بين قول الله : (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون) وبين قول النبي: وينسأ له في أثره
- سؤال وجواب | قضاء الوقت في البحث عن تعبير الرؤيا أفضل أم الاشتغال بعبادة؟
- سؤال وجواب | الأهرامات. وصفها. ومن قام ببنائها
- سؤال وجواب | حيث قنت الإمام أمَنَّ المأموم على دعائه
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة عن طريق النظر إلى وجوه الخارجات من المعهد
- سؤال وجواب | مات عن أخت لأم وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: "تطهرهم وتزكيهم بها"
- سؤال وجواب | حكم من شرع في صلاة تطوع، ولم ينو عدد الركعات
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بأن نكون في بيت خاص بنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل