مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم مقدمون في العلم والفضل على سائر الصحابة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من سرق ثم طلب المسامحة من المسروق منه
- سؤال وجواب | الاستخارة. تعريفها. العمل الذي تُطلب فيه. وما يُفعَل بعدها
- سؤال وجواب | أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة .
- سؤال وجواب | هل الالتهابات البولية تمنع حدوث الحمل؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول سبرالكس مع أدوية لانسوبرازول أموكسيسيلين وكلاريثوميسين؟
- سؤال وجواب | حكم من أراد العمرة من اليمن ولم يحرم من الميقات بل أحرم من جدة
- سؤال وجواب | أخذت من حماتها ذهبا بغير علمها وتظن أنه من حقها
- سؤال وجواب | أعاني من القولون، وحموضة المعدة، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | جزاء من ابتلي بفقد شيء فصبر
- سؤال وجواب | لا حرج على المطلقة البائن بعد انقضاء عدتها في الزواج
- سؤال وجواب | هل يجب تكرار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماعها من برامج التذكير؟
- سؤال وجواب | هل تحرم الألعاب التي تعتمد على الحظ ؟
- سؤال وجواب | ما هي مسميات الفلونكسول؟ وما جرعته؟
- سؤال وجواب | لا يجوز مشاهدة الأفلام الجنسية
- سؤال وجواب | هل يسوغ للزوجة المطالبة بالمؤخر ولو لم يُتفق عليه عند العقد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

هل ثبت عن عثمان رضي الله عنه أنه صلى بالقراّن كاملا في ركعة واحدة ؟ ومن هم الصحابة الحافظون للقراّن؟ هل عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالحلال والحرام معاذ بن جبل أو عندما يقول ابن مسعود أنه أعلم الأمة بالقراّن يعني أن معاذا وابن مسعود أعلم من الخلفاء الراشدين؟.

الحمد لله.

أولا : ثبت عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قرأ القرآن كله في ركعة ، وقد روي ذلك عنه من طرق : - فروى الطبراني في "الكبير" (130) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَت امْرَأَةُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ أَطَافُوا بِهِ يُرِيدُونَ قَتْلَهُ : " إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَتْرُكُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي رَكْعَةٍ ، يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ ".

- وروى البيهقي (4782) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ : " قُمْتُ خَلْفَ الْمَقَامِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا يَغْلِبَنِي عَلَيْهِ أَحَدٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَإِذَا رَجُلٌ يَغْمِزُنِي فَلَمْ أَلْتَفِتْ ، ثُمَّ غَمَزَنِي فَالْتَفَتُّ ، فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فَتَنَحَّيْتُ فَتَقَدَّمَ ، فَقَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ ".

- وروى ابن المبارك في "الزهد" (1275) عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ : " أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، قَامَ بَعْدَ الْعِشَاءِ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي رَكْعَةٍ ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا ".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وقراءة القرآن في ركعة ثابت عن عثمان رضي الله عنه ".

انتهى من "منهاج السنة النبوية" (4/ 32).

وقال ابن كثير رحمه الله : " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ أَنَّهُ صَلَّى بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ ، عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ، أَيَّامَ الْحَجِّ " انتهى من "البداية والنهاية" (7/ 214).

وصححه ابن حجر في "الفتح" (2/482).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " في كتاب محمد بن نصر وغيره بإسناده صحيح عن السائب بن يزيد : " أن عثمان قرأ القرآن ليلة في ركعة ".

انتهى من "صلاة التراويح" (98).

ومثل هذا محمول على أن الله تعالى قد بارك له في هذا الوقت ، حتى تسنى له أن يقرأ فيه بالقرآن كله.

ومثل هذا ما رواه مسلم (772) عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ : " صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ ، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلْتُ : يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ ، فَمَضَى، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا ، إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ ".

وراجع لمزيد الفائدة إجابة السؤال رقم : (

156299

).

ثانيا : لم نقف على وجه الضبط والتحديد على إحصاء لحفاظ القرآن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكم كانت عدتهم الدقيقة.

وقد سمى غير واحد من أهل العلم جماعة منهم ، وهم أبرزهم وأشهرهم ، لكن هذا لا يمنع أن يكون آخرون منهم قد حفظوا القرآن ، لكن لم ينقل تسميتهم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " ذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقُرَّاءَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَعَدَّ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْخُلَفَاءَ الْأَرْبَعَةَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدًا وابن مَسْعُودٍ وَحُذَيْفَةَ وَسَالِمًا وَأَبَا هُرَيْرَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّائِبِ وَالْعَبَادِلَةَ.

وَمِنَ النِّسَاءِ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ.

وعد ابن أَبِي دَاوُدَ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أَيْضًا تَمِيمَ بْنَ أَوْسٍ الدَّارِيَّ وَعُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ وَمِنَ الْأَنْصَارِ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَمُعَاذًا الَّذِي يُكَنَّى أَبَا حَلِيمَةَ وَمُجْمِّعَ بْنَ حَارِثَةَ وَفَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ وَمَسْلَمَةَ بْنَ مَخْلَدٍ وَغَيْرَهُمْ.

وَمِمَّنْ جَمَعَهُ أَيْضًا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ذَكَرَهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ ، وَعَدَّ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ الْقُرَّاءِ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَسَعْدَ بْنَ عَبَّادٍ وَأُمَّ وَرَقَةَ ".

انتهى من "فتح الباري" (9/ 52).

ثالثا : روى الترمذي (3790) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالحَلَالِ وَالحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ).

وصححه الألباني في " صحيح الترمذي".

فأقرأ الأمة أبي بن كعب ، كما ثبت في هذا الحديث ، لا ابن مسعود رضي الله عنهما ، وإن كان ابن مسعود من أعلم الأمة بكتاب الله ، وأقرئهم له.

وهذا الحديث لا يعني أن معاذ بن جبل أو ابن مسعود أو أبي بن كعب أو غيرهم من علماء الصحابة وقرائهم وفقهائهم رضي الله عنهم أعلم من الخلفاء الراشدين ، وخاصة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

وإنما يعني أنهم أعلم الأمة بما ذكر من خصائصهم بعد عصر الصحابة ، فلا أحد في الأمة بعد الصحابة أعلم بالحلال والحرام من معاذ بن جبل ، ولا أحد منهم أقرأ لكتاب الله من أبي بن كعب ، ولا أفرض من زيد ، وهكذا.

أو هم كذلك بعد انقراض زمن عظماء الصحابة وأكابرهم ، فهم بعد هؤلاء الأكابر بتلك المثابة بالنسبة للأمة كلها من بعدهم.

ومن المعلوم أن الخلفاء الراشدين مقدمون في الفضل والعلم على سائر الصحابة، رضي الله عنهم جميعًا، ولذلك أمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باتباع سنتهم خاصة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَهْل الْعِلْمِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَعْلَمُ مِنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ ، وَأَعْظَمُ طَاعَةً لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مِنْ سَائِرِهِمْ ، وَأَوْلَى بِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ وَاتِّبَاعِهِ مِنْهُمْ ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (35/ 124).

وقال أيضا : " الْخُلَفَاء الرَّاشِدونَ هُمْ أَعْلَمُ الْأُمَّةِ بِأُمُورِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُنَّتِهِ وَأَحْوَالِهِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/ 234).

وقال الإمام النووي رحمه الله : " وأما حديث: "أقْضَاكُمْ عليٌّ" : فليس فيه أنه أقضى من أبي بكر وعُمر رضي الله عنهما؛ فإنه يقتضي أنه أقضى من المخاطَبين، ولم يثبت كونهما كانا من المخاطبين، ولا يلزم من كون واحد أقضى من جماعة؛ أن يكون أقضى من كل واحد.

وأما قوله: هل يستفاد من ذلك كونه أفضلَ منهما ، فجوابه : أنه لا يستفاد ، لأوجهٍ: 1 - منها: أنه لم يثبت كونه أقضى منهما، لما ذكرناه.

2 - ومنها: أنه لا يلزم من كون واحد أقضى من آخرَ، أن يكون أعلَم منه مطلقًا، وإِنما يقتضي رجحانه في معرفة القضاء فقط.

3 - ومنها: لا يلزم من كونه أقضى وأعلَم، أن يكون أفضل، لأن التفضيل ليس بمنحصر في معرفة القضاء.

" انتهى من "فتاوى الإمام النووي" (253).

قال المناوي رحمه الله : " (وأفرضهم) أي أكثرهم علما بمسائل قسمة المواريث وهو علم الفرائض (زيد بن ثابت) أي أنه يصير كذلك ومن ثم كان الحبر ابن عباس يتوسد عتبة بابه ليأخذ عنه (وأقرؤهم) أي أعلمهم بقراءة القرآن (أبي) بن كعب بالنسبة لجماعة مخصوصين أو وقت من الأوقات فإن غيره كان أقرأ منه (وأعلمهم بالحلال والحرام) أي بمعرفة ما يحل ويحرم من الأحكام (معاذ بن جبل): يعني أنه سيصير كذلك بعد انقراض عظماء الصحابة وأكابرهم ، وإلا فأبو بكر وعمر وعلي أعلم منه بالحلال والحرام وأعلم من زيد بن ثابت في الفرائض ، ذكره ابن عبد الهادي.

قال: ولم يكن زيد على عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم مشهورا بالفرائض أكثر من غيره ، ولا أعلم أنه تكلم فيها على عهده ، ولا عهد الصديق رضي الله عنهم ".

انتهى من "فيض القدير" (1/ 460).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ليس هناك أفقه من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ".

انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (22/ 62).

راجع إجابة السؤال رقم : (

34577

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يسوغ للزوجة المطالبة بالمؤخر ولو لم يُتفق عليه عند العقد
- سؤال وجواب | استخدم فيتوصويا لتكبير حجم الثدي، فما هي مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | الكريم المبيض أصاب بشرتي باحمرار وألم، هل أتركه؟
- سؤال وجواب | انقطع دم النفاس بعد اثني عشر يومًا فجامعني زوجي ثم نزل الدم ثم توقف فهل علينا كفارة؟
- سؤال وجواب | أتعبتني ضغوط الحياة وقلة التقدير من زوجي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | استنابة امرأة للبيع وقت صلاة الجمعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل لحبوب سوبر وايت أو بيرفكت وايت أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | الانتفاخ أسفل عظام الصدر هل يدل على الإصابة بتضخم الطحال؟
- سؤال وجواب | الالتهابات وتأثيرها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل ورد أن الله أمر بإدخال رجل النار فقال : ما كان هذا ظني بك يارب ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخجل والحرج بسبب غشي في الامتحانات!
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من شكوك العقيدة وتغيرات المزاج؟
- سؤال وجواب | توفيت عن أخت شقيقة وإخوة من الأب وبنتي أخت شقيقة توفيت قبلها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل