مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالخجل والحرج بسبب غشي في الامتحانات!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأد ابنته في الجاهلية ؟
- سؤال وجواب | عند معاشرته لزوجته ليلًا تفوته صلاة الفجر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب دقات القلب بعد شفائي منها، فهل تناولي لنفس الدواء كان قرارا سليما؟
- سؤال وجواب | هل يبحث في عدالة الصحابة عند دراسة الأسانيد ؟
- سؤال وجواب | هدي السلف الصالح البدء من أول القرآن حتى إتمام الختمة
- سؤال وجواب | الشكر والدعاء اللساني المعلن بديل المكافأة لصانع المعروف
- سؤال وجواب | الرد على من عاب التداوي ببول الإبل
- سؤال وجواب | لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخافون من ربهم مع تبشيرهم بالجنة ؟
- سؤال وجواب | اختلاف المستوى الثقافي بين الزوجين وأثره على العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سبعة أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن، أفيدوني
- سؤال وجواب | قصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الروماتويد على الجنين؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بزراعة الشعر مكان العملية التي تم فيها غرزات؟
- سؤال وجواب | الرد على مَن زعم مِن الرافضة أن أبا بكر وعمر وابنتيهما حاولا قتل النبي !
- سؤال وجواب | حكم من اشترى دورة تعليمية ثم اشترط عليه الأستاذ بعد شرائها ألا ينشر محتواها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طالبة ثانوية أدرس في السنة الأخيرة، متفوقة وذكية جدًا، لم ألجأ للغش في الامتحانات طول حياتي، ولكن عندما دخلت الثانوية اشتدت الامتحانات والضغوطات، وكنت أدرس الرياضيات والفيزياء.الخ.

من شدة الضغط وقلة الوقت عندما كان الامتحان يخص شيئاً بالحفظ، مثلاً الدين الإسلامي والتاريخ، كنت أغش فيه، حتى وصلت للسنة الأخيرة، وفي الاختبارات النهائية غششت بامتحان، ولكن هذه المرة المراقبة رأتني، وكنت في موقف محرج للغاية أمام طلاب الصف، لأنهم يعرفون أني طالبة ذكية، ولا أغش، وأخذت مني الأوراق، وكانت ستعاقبني بأن لا أتعلم لمدة سنتين! وهي لديها صلاحية ذلك، ولكن بلطف من الله تدخل أستاذ في المدرسة، فلم تفعل، ولكني ما زلت خائفة وما زال موقفي محرجاً أمام الطلاب.

علماً بأن الكثير منهم قاموا بالغش، ولكن كوني طالبة متفوقة، ولا أحد يعلم أني أغش أحياناً، شعرت بخجل شديد من جميع معلمي وطلاب صفي.

الآن أنا أبكي كل يوم، ولا أستطيع أن أفعل شيئاً، لأن كل تفكيري في هذه القصة، يمكن أن تروا القصة يسيرة، ولكنها -والله - ثقيلة على قلبي، أعطوني نصيحة أو توجيهاً يساعدني، ولو قليلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يُعينك على ترك الغش لله ورغبةً في ثواب الله ، وليس خوفًا من الناس أو خشيةً منهم.

هذا الموقف الذي حصل لعلَّ فيه خيراً، ولعلَّ فيه ردعاً لك، وإذا ذكّرك الشيطان ما حصل فجدّدي التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، ولا تغتمّي وتهتمّي لأجل كلام الناس، واجعلي همّك إرضاء رب الناس، فإن الإنسان إذا تطلّب رضا الله وإنْ سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، لكن المصيبة أن يجعل الإنسان همّه إرضاء الناس، عند ذلك يغضب رب الناس ويسخط عليه الناس.

اجعلي همّك إرضاء الله تبارك وتعالى، والحمد لله الذي ردّك للحق والصواب، واجعلي من تمام توبتك أن تصدقي في دراستك وفي حياتك، والغش ممنوع سواء كان في العلوم الشرعية أو العربية أو غيرها، والإنسان ينبغي أن يعتمد -بعد الله - على نفسه ويبذل مجهوده، ونسأل الله أن يُعينك على الخير.

نحن نريد من بناتنا المتفوقات دراسيًّا أن يتركن الغش في الامتحانات، حتى ولو انهمك جميع الطلاب في الغش؛ لأن الذي يغش إنما يضرّ نفسه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لَعَلَّكَ غَشَشْتَ، ‌مَنْ ‌غَشَّنَا ‌فَلَيْسَ مِنَّا).

أرجو أن تأخذي الموضوع محرّماً من الناحية الشرعية، ليس لأن الناس تعجّبوا، وليس لأنك أُحرجت أمام الناس؛ فكل هذا فعلًا حصل، ولكن اجعلي همّك أن تكون التوبة لله تبارك وتعالى.

احمدي الله تبارك وتعالى الذي جعل الموقف يمرُّ بسهولة، ولم تتعرضي للعقوبة، فإن هذا كان سيكون آثاره أخطر، ولكن على كل حال من المهم جدًّا بعد أن عرفت هذا الموقف، وبعد أن تقرئي هذه الاستشارة؛ أن تتوقفي عن مثل هذه الممارسات، وتنصحي الطالبات بضرورة أن يتوقفن عن الغش، فإننا نخدع أنفسنا، ونُلحق الضرر بغيرنا عندما نأخذ إجابات ليست لنا، أو نأخذ إجابات لم نتعب فيها، لأن هذا هو مكمن الخطر في مسألة الغش في الامتحانات.

نسأل الله أن يُعينك على الخير، ولا نريد أن تبكي، ولكن نريد أن تحولي هذه المشاعر السالبة إلى تجديد للتوبة، وهذا هو الذي يغيظ الشيطان، لأن هم الشيطان أن يُحزن أهل الإيمان، والشيطان يفرح إذا حزنت المؤمنة وحزن المؤمن، فاجعلي حزنك استغفارًا وتوبةً ولجوءاً إلى الله.

إذا ذكّرك الشيطان بما حصل فجدّدي التوبة، وأكثري من الاستغفار، وتوجّهي إلى الكريم المتعال، واعلمي أن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، لكنه يبكي إذا سجدنا لربنا، فعامليه بنقيض قصده.

أنت -ولله الحمد- كنت في الرفعة، فانظري إلى الأعلى، ولا تعودي إلى ما عليه الطلاب من الغش والممارسات الخاطئة، واحمدي الله الذي ميّزك بذكاءٍ وبتفوّقٍ، ونسأل الله أن يُديم عليك نعمه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يدفع الزكاة لزوج ابنته لأن راتبه ضعيف؟
- سؤال وجواب | إفرازات المهبل المصاحبة بقطع الدم.ما علاجها؟
- سؤال وجواب | تقصير المناهج الدراسية في بيان محبة ومنزلة آل البيت
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب دينا ميزان أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | شراء أقراص الكمبيوتر المنسوخة
- سؤال وجواب | بيان أن الكذب يشمل المزاح
- سؤال وجواب | الالتهابات وتأثيرها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ لِمُحَلِّمٍ بن جثامة ) .
- سؤال وجواب | حكم رسائل الجوال في المناسبات
- سؤال وجواب | لماذا طلّق الصحابة مع أن الأصل في الطلاق المنع؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | هل دعا النبي عليه الصلاة والسلام على معاوية؟
- سؤال وجواب | أصبحت أقلل من الخروج مع صديقاتي لإحساسي بأنهن يتجاهلنني
- سؤال وجواب | هل رعاية الطفل الذي هجره أبوه تعتبر كفالة يتيم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل