مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يخلق الله تعالى الجنين مباشرة أم يرسل ملكا ليقوم بخلقه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | زكاة ذهب الزينة الذي لا يُعرَف وزنه عند عدم المال النقدي- سؤال وجواب | لكل بلد رؤيته
- سؤال وجواب | لا يجوز نشر مقاطع دينية بها مخالفات شرعية
- سؤال وجواب | حكم المضاربة (قصيرة الأجل) في الأسهم المختلطة والمحرمة
- سؤال وجواب | وجوب تطهير المكان الذي أصابته النجاسة
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة في البادية
- سؤال وجواب | زكاة الحلي المعد للزينة والمعد للإهداء للغير
- سؤال وجواب | حكم الرذاذ المتناثر عند الاستنجاء
- سؤال وجواب | شروط جواز الانتفاع بالمرهون
- سؤال وجواب | زكاة الذهب الذي تتزين به المرأة
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المقصود به التزين والادّخار والمشترى للبنات الصغيرات
- سؤال وجواب | كيف أهتم بشعري بعد الحمل، وأثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | حول تسمية المولود
- سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله ؟ أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | زكاة الحلي غير الملبوس أو المستخدم نادرًا
هل يخلق الله تعالى الجنين مباشرة أم يرسل ملكا ليقوم بخلقه ، وعندما ينفخ الملك في الجنين : الروح هل هذه الروح من الله ؟.
الحمد لله.
أولا : الله تعالى هو الخالق البارئ ، لا يوجد خالق غير الله ، قال عز وجل : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ) الفرقان/ 2 ، وقال سبحانه : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) الزمر/ 62 ، وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ) فاطر/ 3 والله تعالى هو الذي يخلق الجنين في بطن أمه ، قال تعالى : ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) الزمر/6.
وهو الذي يصوره كيف يشاء ، قال الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) آل عمران/6.
ويكون خلقه على أطوار ؛ كما قال تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) المؤمنون/ 12 – 14.
ثانيا : لا يلزم من تفرد الله جل جلاله بالخلق والتصوير : أن يباشر ذلك بذاته العلية ، من غير توسط ملك من ملائكته ، أو خلق من خلقه ، على يشاؤه سبحانه ويقدره ، بل هذا شأن الملوك : أنه ربما تولى أمرا بنفسه مباشرة ، وربما ولى ذلك بعض جنوده أو وزرائه أو بطانته ، ثم الأمر في ذلك أمره.
قد روى الدرامي واللالكائي والآجري وغيرهم بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنه قال : ( خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وعدن وآدم ، ثم قال لسائر الخلق : كن فكان ).
ثالثا : روى مسلم (2645) عن حُذَيْفَة بْن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : ( إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا ، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَجَلُهُ ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ رِزْقُهُ ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ ).
وروى البخاري (3208) ، ومسلم (2643) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ ( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ : بِكَتْبِ رِزْقِهِ ، وَأَجَلِهِ ، وَعَمَلِهِ ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ).
وهذا يدل على أن الذي يتولى مباشرة خلق الجنين في بطن أمه : إنما هو الملك الموكل بذلك ، عن أمر الله له ، وإرساله بذلك ، والملك لا يتقدم بين يدي ربه بشيء من ذلك ، ولا من غيره.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَوْلِهِ ( ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ ) أَيْ : لِتَصْوِيرِهِ ، وَتَخْلِيقِهِ ، وَكِتَابَةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ " انتهى.
وقال ابن حجر أيضا : " وَمَعْنَى إِسْنَادِ النَّفْخِ لِلْمَلَكِ أَنَّهُ يَفْعَلُهُ بِأَمْرِ اللَّهِ ، وَالنَّفْخُ فِي الْأَصْلِ إِخْرَاجُ رِيحٍ مِنْ جَوْفِ النَّافِخِ لِيَدْخُلَ فِي الْمَنْفُوخِ فِيهِ ، وَالْمُرَادُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " انتهى من " فتح الباري" (11/486).
فتصوير الجنين وتخليقه وكتابة ما يتعلق به ونفخ الروح فيه يباشره الملك الموكل به ، بأمر من الله تعالى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " قال الله تعالى : ( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ) آل عمران/ 49 ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ يَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَكَذَلِكَ الْمَلَكُ يَخْلُقُ النُّطْفَةَ فِي الرَّحِمِ بِإِذْنِ اللَّهِ " انتهى من " الجواب الصحيح " (3/251).
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " ملك الْمَوْت يقبض الْأَرْوَاح ، والأعوان يعالجون ، وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، هُوَ الَّذِي يزهق الرّوح ، لَكِن لما كَانَ ملك الْمَوْت يتَوَلَّى ذَلِك بالوساطة والمباشرة : أضيف التوفي إِلَيْهِ ، كَمَا أضيف الْخلق للْملك فِي خبر مُسلم : ( إِذا مر بالنطفة ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَة بعث الله إِلَيْهَا ملكا فصوّرها وَخلق سَمعهَا وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ) " انتهى من " الفتاوى الحديثية " (ص 20).
رابعا : وقد تقرر لدى المسلم أن الله جل جلاله : هو الذي يحيي ويميت ؛ وكما أنه نسب إلى نفسه أنه يتوفى الخلق إليه ؛ فقال : ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأنعام/60 ، وقال تعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الزمر/42.
ولم يمنع ذلك أن يتوفى الأرواح بوساطة الملك الذي يرسله سبحانه ، هو وأعوانه : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) السجدة/11 ، وقال تعالى : ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ) الأنعام/61 فمفهوم كذلك : أن الله تعالى هو خالق الخلق ومحييهم ، وهو الذي يصورهم ، وإن كان ذلك لا يمنع أن يأمر رسله من الملائكة بما شاء من ذلك ، ويوكلهم بما شاء من أمره سبحانه.
قال ابن القيم رحمه الله : " فالملك يرسل إليه فينفخ فيه ، فإذا نفخ فيه كان ذلك سبب حدوث الروح فيه ، ولم يقل يرسل الملك إليه بالروح فيدخلها في بدنه ، وإنما أرسل إليه الملك فأحدث فيه الروح بنفخته فيه ، لا أن الله سبحانه أرسل إليه الروح التي كانت موجودة قبل ذلك بالزمان الطويل مع الملك ، ففرق بين أن يرسل إليه ملك ينفخ فيه الروح ، وبين أن يرسل إليه روح مخلوقة قائمة بنفسها مع الملك " انتهى من " الروح " (ص 174-175).
خامسا : هذه الروح خلق من خلق الله ، ليست صفة من صفات الله ، ولا هي من ذات الله - تعالى الله عن ذلك -.
فقول السائل : هل هذه الروح من الله ؟ نقول : هي من الله خلقا وتقديرا ، كما أن كل شيء من الله تعالى ، كما قال سبحانه : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ) الجاثية/ 13 ، بل هي من إحداث الملك ، بأمر الله له ، كما مر معنا في تخليق الجنين ، وتصويره ؛ فإن ذلك كله بمباشرة من الملك ، عن أمر الله له.
فقد سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ تَيْمِيَّة – رحمه الله - : عَنْ " الرُّوحِ " هَلْ هِيَ قَدِيمَةٌ أَوْ مَخْلُوقَةٌ ؟ وَهَلْ يُبَدَّعُ مَنْ يَقُولُ بِقِدَمِهَا أَمْ لَا ؟ وَمَا قَوْلُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِيهَا وَمَا الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) ؟ هَلْ الْمُفَوَّضُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى أَمْرُ ذَاتِهَا أَوْ صِفَاتِهَا أَوْ مَجْمُوعِهِمَا؟ بَيِّنُوا ذَلِكَ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؟ فَأَجَابَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، رُوحُ الْآدَمِيِّ : مَخْلُوقَةٌ مُبْدَعَةٌ بِاتِّفَاقِ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا وَسَائِرِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَقَدْ حَكَى إجْمَاعَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مِثْلُ " مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْمَرْوَزِي " الْإِمَامِ الْمَشْهُورِ ، الَّذِي هُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ بِالْإِجْمَاعِ وَالِاخْتِلَافِ ، أَوْ مِنْ أَعْلَمِهِمْ.
وَكَذَلِكَ " أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ " قَالَ فِي " كِتَابِ اللفظ " لَمَّا تَكَلَّمَ عَلَى خَلْقِ الرُّوحِ قَالَ : النَّسَمُ الْأَرْوَاحُ.
قَالَ : وَأَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى أَنَّ اللَّهَ خَالِقُ الْجُثَّةِ وَبَارِئُ النَّسَمَةِ أَيْ خَالِقُ الرُّوحِ ." انتهى من " مجموع الفتاوى " (4/216).
وينظر : " الروح" لابن القيم " (144-145).
سادسا : أما قوله تعالى : ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) الحجر/ 29 ، وقوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ) النساء/ 171.
فهذه إضافة ملك وتشريف ، قال ابن عثيمين رحمه الله : " قال الله سبحانه وتعالى للملائكة : ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) ، فهل روح آدم هي روح الله ؟! لا ، أبداً.
بل روح آدم روحٌ مخلوقة خلقها الله ؛ لكن أضافها الله إليه على سبيل التشريف " انتهى من " لقاء الباب المفتوح ".
راجع للفائدة جواب السؤال رقم : ( 4395 ).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة بين أصابع يدي اليمنى، كيف أتخلص منها؟- سؤال وجواب | حكم العمل في مكان تقدم فيه الخمور وإن لم يباشر تقديمها
- سؤال وجواب | العادة السرية وأضرارها الخطيرة. كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شخصيتي القلقة والمتوجِّسة دائما؟
- سؤال وجواب | هل الخلل مني في علاقتي بالآخرين؟ وكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | طلب تمويل لمشروع بشرط رهن البيت
- سؤال وجواب | حكم الدعاء على امرأة متبرجة بعينها
- سؤال وجواب | أعاني من التصاقات في قناة فالوب، فهل يمكنني إجراء عملية طفل الأنابيب؟
- سؤال وجواب | نفسي تضعف عند شهوتي فأشاهد المشاهد الجنسية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الذهب المعد للزينة
- سؤال وجواب | تبين لها أن خطيبها متهاون في الصلاة فهل تفسخ الخطبة
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة للأطباء المشرفين على المرضى
- سؤال وجواب | الترغيب في صلاة أربع ركعات قبل العصر وأربع بعد الظهر
- سؤال وجواب | ما سبب التغير الحاصل في الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ بطي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا