مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نبذة عن عبد الله بن عمرو بن حَرام ، والد جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تشققات الجلد حول الأظافر . الأسباب والعلاج.
- سؤال وجواب | معركة البويب ويوم الأعشار
- سؤال وجواب | حكم ماء المضمضمة المتبقي في فم الصائم، والبصاق على شفتيه
- سؤال وجواب | حكم مس الذكر على سبيل المزاح
- سؤال وجواب | أشكو من الأحلام المفزعة والتثاؤب والتجشؤ عند سماع وقراءة القرآن
- سؤال وجواب | اقترض مبلغاً ونسي قدره وتراضى هو والدائن على سداد مبلغ معين
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | مرضي بالغدة زاد من قلقي لأن أمي توفيت بالغدة!
- سؤال وجواب | حكم تسويق منتجات شركة باشتراط وضع مبلغ مالي في الحساب البنكي
- سؤال وجواب | ظهور الانفعالات وسرعة التأثر. هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | جدوى الثوم وزيت الزيتون في علاج الصلع
- سؤال وجواب | أحببت فتاة متدينة ورفضها أهلي لأنها من غير بلدي
- سؤال وجواب | استعمال أواني الكفار المستعملة
- سؤال وجواب | أختي عصبية منذ الصغر وكثيرة البكاء، فما الحل لمشكلتها؟
- سؤال وجواب | خلاصة أقوال العلماء في حكم التسمية عند الذكاة.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

لدي سؤال عن حديث سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : " لَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو ابْنِ حَرَامٍ يَوْمَ أُحُدٍ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( يَا جَابِرُ أَلَا أُخْبِرُكَ مَا قَالَ اللَّهُ لِأَبِيكَ ؟) ، وَقَالَ يَحْيَى فِي حَدِيثِهِ فَقَالَ : (يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا ؟) قُلْتُ : ( يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي ، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا) ، قَالَ : ( أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ ) ، قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : (مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا ، فَقَالَ : يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ ، قَالَ : يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً ، فَقَالَ : الرَّبُّ سُبْحَانَهُ إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ ، قَالَ : يَا رَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي ، قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ، فما سبب هذه المنقبة العظيمة لوالد جابر رضي الله عنهما ؟.

الحمد لله.

روى الترمذي (3010)، وحسنه ، وابن ماجه (190) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ، قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: (يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟).

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا.

قَالَ: (أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ؟).

قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: (مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا.

فَقَالَ: يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ.

قَالَ: يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً.

قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ ).

قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا) آل عمران/169.

وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.

(فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا) أَيْ: مُواجَهةً، لَيْسَ بَيْنَهُمَا حِجابٌ وَلَا رَسُولٌ.

"النهاية" (4/ 185).

وروى البخاري (1244) ، ومسلم (2471) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ أَبْكِي، وَيَنْهَوْنِي عَنْهُ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَنْهَانِي، فَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ تَبْكِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَبْكِينَ ، أَوْ لاَ تَبْكِينَ ؛ مَا زَالَتِ المَلاَئِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا ، حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ).

ووالد جابر ، هو عبد اللَّه بن عمرو بن حرام رضي الله عنه، وهو إنما بلغ هذه المنزلة الكريمة ، بما منّ الله به عليه من إيمان قوي، وعمل صالح، ومبادرة بالخيرات، وجهاد في سبيل الله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

فقد كان رضي الله عنه من السابقين الأولين ، ومن أهل العقبة ، ومن أهل بدر ، ومن النقباء ، واستشهد يوم أحد.

"الاستيعاب" (3/ 954).

قال ابن سعد رحمه الله: "شهد عَبْد الله بْن عَمْرو العقبة مع السبعين من الأَنْصَار، وهو أحد النقباء الاثني عشر، وشهد بدْرًا وأحدًا، وقتل يومئذٍ شهيدًا، عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة ".

انتهى من"الطبقات الكبرى" (3/ 423).

وقال أبو نعيم رحمه الله: " عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ السُّلَمِيُّ أَبُو جَابِرٍ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا، مِنَ النُّقَبَاءِ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَدُفِنَ مَعَ صَفِيِّهِ وَوَدِيدِهِ [أي: حبيبه، وصفيه] عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، كَلَّمَ اللهُ رُوحَهُ بِالْكِفَاحِ، وَأَظَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ جِسْمَهُ بِالْجَنَاحِ، قَاتَلَ الْمُشْرِكِينَ بِالْجَدِّ وَالثَّبَاتِ، فَقَتَلُوهُ مُحْتَسِبًا عَنْ تِسْعٍ مِنَ الْبَنَاتِ " انتهى من "معرفة الصحابة" (3/ 1717).

وقال ابن عبد البر رحمه الله: " كان نقيبا، وشهد العقبة، ثُمَّ بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، قتله أسامة الأعور ابن عُبَيْد، وقيل: بل قتله سُفْيَان بْن عبد شمس أَبُو أَبِي الأعور السُّلَمِيّ، وصلى عَلَيْهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل الهزيمة، وَهُوَ أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ " انتهى.

وروى البخاري (1351) عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ دَعَانِي أَبِي مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: مَا أُرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنِّي لاَ أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ، غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا فَاقْضِ، وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا، فَأَصْبَحْنَا، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ.

وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً، غَيْرَ أُذُنِهِ ".

وعَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قال: قَالَ أَبِي: " أَرْجُو أَنْ أَكُوْنَ فِي أَوَّلِ مَنْ يُصَابُ غَداً -يعني يوم أحد- فَأُوْصِيْكَ بِبَنَاتِي خَيْراً " "سير أعلام النبلاء" (3/ 198).

فخرج من بيته مجاهدا في أول من خرج ، وبادر للقتال، وما كان أحبه إلى نفسه، حبا لله ورسوله ، وجهادا في سبيله، ورغبة فيما عند الله من الخير والفضل والثواب، وزهدا في الدنيا، وقد كان ترك خلفه تسع بنات ، ودَينا عليه، فوثق بما عند الله من الفضل والعوض والخلف الحسن، واستخلف الله على ابنه وبناته، فاستحق من الله – بفضله ورحمته سبحانه – ما أنعم به عليه ، من هذه المنزلة العظيمة ، وهذه المنقبة الكريمة.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحول السحر إلى علة نفسية.كيف السبيل للخلاص منها؟
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء المرأة ما عليها من رمضانات عديدة ونسيت عددها
- سؤال وجواب | هل تناول حقنة الذكورة للمصاب بضمور الدماغ يساعده على الحركة؟
- سؤال وجواب | أسس التشخيص السليم لنوع الشخصية ، القلق والمخاوف البسيطة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بأكثر من عين؟ وما علامات خروج العين؟
- سؤال وجواب | حكم دخول البرلمانات والمشاركة في المناصب الحكومية
- سؤال وجواب | طريقة البيع هذه جائزة وليست من بيع الإنسان ما لا يملك
- سؤال وجواب | عدم التفاهم مع خطيبي رغم حبه لي. هل هو سبب كاف لتركه؟
- سؤال وجواب | من أحكام ركوب المرأة مع السائق بدون محرم
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في الرأس وعلى العين وشعور بخمول وتعب.
- سؤال وجواب | لا تجوز الصلاة في مبارك الإبل
- سؤال وجواب | لدي مخاوف عديدة منذ الطفولة وأريد التخلص منها فهل تساعدوني؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وخطبتها فإذا هي مخطوبة لآخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد أن أصلي ولا أستطيع؛ فوجهوني!
- سؤال وجواب | وجوب الثناء على الصحابة والكف عما شجر بينهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06