مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وجوب الثناء على الصحابة والكف عما شجر بينهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتخاذ القرار بناء على رمي العملة من الطيرة
- سؤال وجواب | الشخصية الشكاكة والظنانية . الإسقاط النفسي
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل بسبب أم زوجتي!
- سؤال وجواب | حكم راتب المدرس إن كان فيمن يدرسهم طالبات متبرجات
- سؤال وجواب | أشعر أن في داخلي شخصان: عاطفي ومنطقي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الحديث مع نفسي عاد مرة أخرى وأخشى أن يكتشفه زوجي
- سؤال وجواب | الاعتماد على المواقع الإسلامية المجهولة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة سرعة التأثر والبكاء أمام المواقف التي تتحدث عن الموت؟
- سؤال وجواب | الدم الزائد على مدة العادة بسبب الكيس المائي في المبيض
- سؤال وجواب | كيفية المدّ في " آمين "
- سؤال وجواب | جواز السمسرة والمرابحة وحرمة القرض الربوي
- سؤال وجواب | مشكلة ظهور الشعر على الذقن والصدر لدى الفتاة وجدوى معالجته بدواء (35 Diane)
- سؤال وجواب | يمتد وقت العشاء عند جماهير العلماء إلى طلوع الفجر
- سؤال وجواب | متزوج عرفيّاً! ووالده يريد تأخير زواجه الشرعي، فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أكون ملحدا ولا أرغب في المصير المرعب!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

في موضوع بيعة الإمام الحسن ـ رضي الله عنه ـ للخليفة معاوية بن أبي سفيان في عام الجماعة سنة 41 للهجرة ثمة أمر ما، وهو أن الحسن عندما سلم الخلافة لمعاوية اشترط عليه أن تكون الخلافة شورى بعده، والتاريخ يثبت بأنه سلمها إلى ولده يزيد مع وجود فطاحلة العلم والتقوى من الصحابة وآل البيت في مكة والمدينة ـ رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ـ والإمام الحسين أحد أولئك الأفذاذ.أفيدونا بتفصيل واف لا سيما وأننا نواجه الكثير من الأسئلة والشبهات حول هذا الموضوع، وشكرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد تكلمنا على فضل معاوية ـ رضي الله عنه ـ وعدم إصابته في تولية يزيد بعده وأنه لا يؤثم بذلك، بل هو مجتهد مأجور على اجتهاده، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:3845،

20218�

25873�

28835�

34898�

52235�

62933.

ونؤكد هنا أن على المسلم في هذا العصر أن يهتم بإصلاح نفسه وإصلاح مجتمعه وإصلاح عصره، وأن يكف عن الصحابة والبحث عن أخطائهم، لأنهم أفضوا إلى ما قدموا، وقد رضي الله عنهم وزكاهم وعدلهم في كتابه، وأثنى عليهم، فقد ذكر ابن أبي زيد القيرواني ـ رحمه الله ـ في الرسالة في كلامه على العقيدة: أنه لا يذكر أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بأحسن ذكر، وأن على المسلمين أن يمسكوا عما شجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يتلمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب.وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في الفتاوى: أن السلف اتفقوا على الثناء على الصحابة المقتتلين بالجمل وصفين، والإمساك عما شجر بينهم.و قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: اعلم أن الدماء التي جرت بين الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ليست بداخلة في هذا الوعيد ـ يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ـ ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم، والإمساك عما شجر بينهم، وتأويل قتالهم، وأنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية، ولا محض الدنيا؛ بل اعتقد كل فريق أنه المحق، ومخالفه يأثم، فوجب عليه قتاله ليرجع إلى الله ، وكان بعضهم مصيباً وبعضهم مخطئاً معذوراً في الخطأ، لأنه اجتهاد، والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه.

انتهى.وقال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: لا يجوز أن يُنسب إلى أحد من الصحابة خطأ مقطوع به، إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه، وأرادوا الله عز وجل، وهم كلهم لنا أئمة، وقد تعبدنا بالكف عما شجر بينهم، وألا نذكرهم إلا بأحسن الذكر، لحرمة الصحبة، ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سبهم، وأن الله غفر لهم، وأخبر بالرضا عنهم.

انتهى.وقال شيخ الإسلام في الواسطية: ومن أصول أهل السنة والجماعة: سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم خير القرون ـ وإن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم، ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب منه أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذي هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه، فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطئوا فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور لهم؟ ثم القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغمور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح.

انتهى باختصار.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء الذي بعد التشهد الأخير ، هل يشرع فيه الثناء على الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الاسم على شخصية صاحبه
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد وخمول ورغبة في البكاء. فما هو سبب هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | هل الاستماع للمشايخ عبر النت يغني عن حضور الدروس في المساجد
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب الحساسية الزائدة وسوء التأويل
- سؤال وجواب | حكم تركيب كارت الصوت لمن غلب على ظنه أنه سيستعمله في الحرام
- سؤال وجواب | سرعة نبضات القلب وخوف وفقدان الشهية. هذه معاناتي فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الزواج مع خشية المشقة على الأب
- سؤال وجواب | ما يلزم من تلفظ بالتحريم هازلا ولم يقصد شيئا
- سؤال وجواب | أحكام حضانة الأولاد بعد الطلاق
- سؤال وجواب | التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم المعاونة في إيجاد عارضات للمكياج
- سؤال وجواب | العمل في بنك بوظيفة مراقب للغش
- سؤال وجواب | حكم الإعلان والترويج لشركات تداول النفط في البورصة
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار واندفاعات سيئة، كيف أتخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06