مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شخصيتي مزاجية ومتقلبة، فكيف أضبطها؟- سؤال وجواب | طلق زوجته طلاقا رجعيا، وبعد شهر قال لها: لا أتزوجك ثانية. مرارا
- سؤال وجواب | كاتبة قصص ومقالات باللغة الإنجليزية تسأل عن حكم الكتابة وأخذ الأجرة مقابل ذلك
- سؤال وجواب | من شارك في بناء مسجد هل يكون له أجر (من بنى مسجدا)؟
- سؤال وجواب | التابعي جابر بن زيد برئ من مذهب الإباضية
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في الحصول على عمل بسبب لحيتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من السعال الشديد
- سؤال وجواب | ما هو أفضل حليب أستطيع تقديمه لأطفالي؟
- سؤال وجواب | حكم تزيين جدران المساجد وتعليق صورة القدس – وغيرها - في قبلتها
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | الإمام في الجماعة الثانية يكتفي بأدنى درجات الجهر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تضخيم الأمور البسيطة؟
- سؤال وجواب | هل ما فعلته مع خطيبتي وأهلها أمر صائب أم خاطئ؟
- سؤال وجواب | مؤلفات في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
سمعت من أحد الشيعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل عنق الحسين ، ويقول له : ستموت مذبوحا ، وكان يقبل فم الحسن ، ويقول له : ستموت مسموما رضي الله عنهم ، فهل ورد هذا عندنا في الإسلام ، وهل ثبت أن الذين قتلوهم في النار أم لم يثبت ؟.
الحمد لله.
أولا : الحسن والحسين رضي الله عنهما ، سيدا شباب أهل الجنة ، وحبهما من الإيمان ، وبغضهما من النفاق ، وقد كانا من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأحاديث الصحيحة في فضلهما وعلو منزلتهما ومكانتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة مشهورة.
وكان صلى الله عليه وسلم يقربهما ويداعبهما ويقبلهما.
روى مسلم (2318) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ) ".
وروى أحمد (9673) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَلْثِمُ هَذَا مَرَّةً ، وهَذَا مَرَّةً - يعني يقبّل - حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ تُحِبُّهُمَا، فَقَالَ: ( مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ) " وحسنه محققو المسند.
أما الحسين رضي الله عنه : فقتل شهيدا بكربلاء.
ثالثا : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين رضي الله عنه ، فروى أحمد (
26524)
عَنْ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِإِحْدَاهُمَا : ( لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ لِي: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنٌ مَقْتُولٌ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ) قَالَ: ( فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ ) " وحسنه محققو المسند ، وله شواهد متعددة.وانظر : "السلسلة الصحيحة" للشيخ الألباني (821)، (822)، (1171).
ولا يثبت في قتل الحسين إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه ، ولم نقف على شيء ورد في شأن قاتله ، إلا ما ذكره السخاوي رحمه الله في "المقاصد الحسنة" (ص 483) فقال : " حديث : ( قَاتِلُ الْحُسَيْنِ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ).
قال شيخنا - يعني الحافظ ابن حجر -: " قد ورد عن علي رفعه من طريق واهٍ " انتهى.
والذين تولوا قتله رضي الله عنه أو أعانوا عليه أو رضوا به : هم من أهل الفساد والظلم والعدوان ، وأمرهم إلى الله تعالى ، يحكم فيهم يوم القيامة بما يشاء ، ونحن نبرأ إلى الله من ذلك ، ونشهد الله على محبة الحسن والحسين وأبيهما وأمهما رضي الله عنهم أجمعين.
وأما ما ذكره السائل من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل عنق الحسين ويقول له " ستموت مذبوحا " وكان يقبل فم الحسن ويقول له " ستموت مسموما " : فلم نجد له أصلا ، والظاهر أنه من افتراءات الرافضة وأكاذيبهم ، فإنهم من أكذب الناس وأشدهم افتراء.
وقد سبق أن ذكرنا أن الحسن رضي الله عنه مات كما يموت غيره من الناس ، وما يروى في سمه لا يثبت منه شيء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّقْلِ ، وَالرِّوَايَةِ ، وَالْإِسْنَادِ عَلَى أَنَّ الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ ، وَالْكَذِبُ فِيهِمْ قَدِيمٌ ، وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ يَعْلَمُونَ امْتِيَازَهُمْ بِكَثْرَةِ الْكَذِبِ ".
انتهى من "منهاج السنة النبوية" (1/ 59).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هو سبب رائحة بول الأطفال النفاذة وعدم رغبتهم في التبول؟- سؤال وجواب | أهمية الوقت وكيفية الاستفادة منه
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المسموح له في تأجيل أو تقديم أخذ إبر الهيبارين؟
- سؤال وجواب | هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟
- سؤال وجواب | عندي معضلة حول حبوب البروزاك، هل أتناوله؟
- سؤال وجواب | لماذا لا نجيب على أسئلة المسابقات ؟
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : (أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الأَدبَبِ؟! تَخْرُجُ فَتَنْبَحُهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ).
- سؤال وجواب | أعاني من التردد والتشاؤم طيلة حياتي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الانقطاع عن عقار البروزاك له أعراض انسحابية؟
- سؤال وجواب | اضطراب النوم والأكل والعصبية . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أمي لديها مرض نفسي، وتشك أننا نتآمر عليها، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أخذ سلفة من مال مقتطع من الشركة دون علم صاحبها
- سؤال وجواب | هل ترد الأم ما أعطاها خطيب ابنتها بعد فسخ الخطوبة
- سؤال وجواب | المخرج الصحفي بين الأجر والوزر
- سؤال وجواب | ملاحظات حول كتاب (هرمجدون)
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا