مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز إطلاق لقب " قديسة " على الصّدّيقة مريم أم المسيح عليه السلام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي مشاكل مع البراز وإسهال وإمساك
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بشكل كبير، وأعاني من الحبوب في وجهي، ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الطبي الأمثل للروماتيود؟
- سؤال وجواب | خالتهم تتدخل في شئون بيتهم ، وتفرض رأيها على أمهم ، فهل لهم تجنبها ؟
- سؤال وجواب | هل الخوف عند مقابلة الناس والتلعثم والرعشة أعراض للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | ذكر الله تعالى وفي الفم طعام هل يعد استهزاء
- سؤال وجواب | ألم متنقل في رجلي ويدي وحوضي جهة اليسار، هل أحتاج لزيارة الطبيب؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج التشنج ومدى علاقة الإسهال به؟
- سؤال وجواب | بعد علاج الجيب اللثوي لا يمكنني الأكل والشرب بسبب الألم!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في وصول ثواب الأعمال الصالحة المهداة للأموات
- سؤال وجواب | تقشر جلد القدمين وجفاف البشرة
- سؤال وجواب | هل تجب زكاة الأرض بمجرد نية بيعها أم من وقت شرائها؟
- سؤال وجواب | سن العبثية والعصبية عند الطفل
- سؤال وجواب | تحريم الخمر ثابت في القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والرهاب، فما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 40 دقيقة
6 مشاهدة

ليلة أمس كنت أقرأ القرآن فقالت لي أمي : أنهم سيعرضون فيلما للقديسة مريم ، فقلت : أنها ليست قديسة يعني لا يجب مناداتها بهذا الاسم ، فهل يصح مناداتها بالقديسة؟.

الحمد لله.

التقديس وإن كان معروفا في اللغة ، وهو بمعنى التطهير ، والقُدْس فيِ كَلاَم العَرَب الطَّهَارَةُ ، والقُدُّوس – من أسماء الله - الطَاهِرُ المُنَزَّه عَنِ العُيوب والنَّقائص.

كما في "لسان العرب" (6/168- 169) إلا أن مريم رضي الله عنها لم يطلق عليها لقب " قديسة " لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما أطلق هذا اللقب عليها النصارى من باب الغلو في تعظيمها حتى رفعوها إلى منزلة أم الإله – تعالى الله عما يقولون -.

قال الله عز وجل : ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ) المائدة / 116.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ".

وكتب المشرقيون صحيفة ، وثبتوا فيها الأمانة الصحيحة وقالوا فيها : إن مريم العذراء القديسة ولدت إلها ربنا يسوع المسيح الذي هو مع أبيه في الطبيعة ، ومع الناس في الناسوت ، وأقروا بطبيعتين ووجه واحد ، وأقنوم واحد ، ولعنوا نسطورس ".

انتهى من "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (4 /248).

وينظر أيضا : "هداية الحيارى" لابن القيم (ص 178-179) "البداية والنهاية" لابن كثير(2 /121).

وإنما وُصفت مريم رضي الله عنها في كتاب الله وسنة رسوله بالصّدّيقة والعذراء والبتول.

قال تعالى : ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) المائدة/ 75.

وروى أحمد (1742) ( أن النجاشي أرسل إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم الذين هاجروا إلى الحبشة أرسل يسألهم عن المسيح عليه السلام ما يقولون فيه.

قالت أم سلمة رضي الله عنها : فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَاذَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عَنْهُ ؟ قَالُوا نَقُولُ وَاللَّهِ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ وَمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ.

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالَ لَهُمْ : مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : ( نَقُولُ فِيهِ الَّذِي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ ) قَالَتْ : فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ثُمَّ قَالَ : مَا عَدَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مَا قُلْتَ هَذَا الْعُودَ ) صححه الألباني في "صحيح السيرة".

والواجب علينا أن نقول في عيسى عليه السلام وأمه رضي الله عنها ما قال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، لا نتعداه إلى أقوال أهل الكتاب وأحوالهم ، سواء من غلا فيهم من النصارى ، أو جفا حقهم من اليهود.

ولذلك قال الله تعالى : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) النساء/ 171.

وينظر إجابة السؤال رقم (

10836

) ورقم ( 7181 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والرهاب، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكاية الإجماع على براءة السلف من التأويل والجواب عما ادعي في ذلك
- سؤال وجواب | كيف أحسن من وضعي وأتغير للأفضل؟
- سؤال وجواب | حكم الأضحية من المال المدخر للصدقة
- سؤال وجواب | حكم من صلى بغير طهارة وأفطر أياما من رمضان متعمدا
- سؤال وجواب | أخي يشعر بألم في عظامه وسرعة خفقان في قلبه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | وقع على وثيقة فيها الطلاق الثلاث ثم ادعي بعد العدة أنه لم ينو الطلاق
- سؤال وجواب | علاج روماتيزم الركبة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر مع حرقة شديدة بالجلد، ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل يباح التيمم بوجود ماء بعيد بثمن
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأريد أن أتخلص من الخوف والارتباك!
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قرأ آية الكرسي لم يتول قبض نفسه إلا الله
- سؤال وجواب | هل يلزم الطالبة نصح معلمتها في لباسها غير الشرعي
- سؤال وجواب | يزداد عندي القلق والتوتر ونوبات الهلع مع تغير جرعات الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم بغير التراب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل