السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة، أود أن أشكركم على جهودكم في هذا الموقع الرائع.

أنا شاب عمري 24 سنة، ابتليت بالعادة السيئة منذ كان عمري 15سنة، بشكل شبه أسبوعي تقريبا، وكنت دائما أحاول الابتعاد عنها، الآن منذ فترة أكثر من سنة أصبحت خفيفة، وأصبحت أعاني من أعراضها السيئة.

قبل أسبوعين وبعد ممارستي لهذه العادة اللعينة شعرت بألم في الخصية اليسرى مع ارتفاعها لأعلى، الألم كان شديدا ومتناوبا.

ذهبت بعد يومين إلى طبيب مسالك بولية وأجرى فحص بول وفحص أشعة فوق صوتية، وأخبرني بعدم وجود دوالي أو فتق أو أي شيء –الحمد لله- والفحوصات جيدة، أعطاني الأدوية التالية : ciprofloxacin ،reparil ،lornoxicam، شعرت بتحسن –الحمد لله- ولكن منذ أيام وبعد انتهاء العلاج وأنا أعاني من آلام متناوبة ليست بالشديدة جدا، والخصية مرتفعة ووجود آلام خفيفة في منطقة العانة.

أرجو إفادتي ما سبب الألم؟ وهل ممكن يبقى الألم؟ وما تأثيره على الإنجاب مستقبلا؟ أرجوكم إفادتي؛ لأن هذا الموضوع أقلقني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دام قد تم فحصك من قبل طبيب المسالك وأجرى لك بعض التحاليل التي أثبتت عدم وجود شيء غير طبيعي خاصة من ناحية الدوالي، وبعد أن تم التحسن الجزئي مع استعمال الأدوية، فالأمر قد يكون احتقانا والتهابا في الجهاز التناسلي -وخاصة البروستاتا والبربخ- يظهر بين كل وقت وآخر.

لا أدري ما هي المدة التي استخدمت فيها عقار (سيبروفلوكساسين ciprofloxacin)؛ لأن استخدام هذا العقار يتطلب أحيانا تناوله لمدة لا تقل عن ستة أسابيع للقضاء على التهاب البروستاتا أو البربخ.

بالإمكان بعد التوقف عن استعمال هذا العقار لمدة أسبوعين عمل تحليل لإفراز البروستاتا، مع عمل مزرعة واختبار حساسية للإفراز، ومن ثم تناول العلاج الذي يقترحه اختبار حساسية الإفراز للمضادات الحيوية.

كل ما عليك عمله الآن هو: الامتناع عن ممارسة العادة السرية، والامتناع عن كل ما يؤدي إلى إثارة الشهوة، وعليك بشرب الماء كثيرا لتنظيف المجاري البولية والتناسلية، مع استعمال رافع لكيس الصفن يباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة للمساعدة على رفع الخصيتين؛ وبالتالي يمنع الاحتقان ويخفف الألم.

ويفيدك قسم الاستشارات بأهمية النظر في استشاراتنا لمزيد الفائدة: • أضرار هذه العادة السيئة: ( - - - - ).

• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - ).

• الحكم الشرعي للعادة السيئة: ( - - ).

والله الموفق..