مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل التسمية بـ " محمد أحمد " أو العكس ، من التزكية ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل منع الزوج لزوجته من إرسال رسالة لصديقتها يشمل المحادثة؟- سؤال وجواب | أبواها يريدانها أن تنفصل عن زوجها لكونه لا يعمل
- سؤال وجواب | ردة الزوجين هل هي طلاق أم فسخ؟
- سؤال وجواب | هل الإجهاض هو السبب في آلام ظهري؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز كلام المرأة للأجانب
- سؤال وجواب | أختي صعبة التعامل وعنيدة وتسيء لوالدتي . كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | محتارة بأي التخصصات ألتحق، فما رأيكم؟!
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت التي تهاتف شخصاً تعرفت عليه عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إن مزق الزوج عقد النكاح وقال لا أريد هذا الأمر
- سؤال وجواب | فراق الزوج إذا كان لا يصلي ولا يصوم ويكفر بالخالق
- سؤال وجواب | الوصية بمعصية وحكم إخراج الورثة صدقة جارية من التركة
- سؤال وجواب | هل الجرعة التي أتناولها صحيحة من أجل الشحنات؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الجمعية جزءا من أموال المتبرعين على المصروفات الإدارية ورواتب العاملين بها
- سؤال وجواب | الإقدام على الزواج بثانية هل يبيح للأولى طلب الطلاق
- سؤال وجواب | كيف أدخل الفرح والابتسام إلى قلب أمي؟
هل يجوز تسمية المولود محمد في حين أن اسم الأب أحمد ، يعني محمد أحمد ، أو أحمد محمد ، أو العكس ؟ لأني سمعت أن هذين الاسمين إذا التقيا ، يصبح الاسم من التزكية ..
الحمد لله.
تشرع تسمية الابن باسم حسن ، ومن أحسن الأسماء أسماء الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ، قال ابن القيم رحمه الله : " لَمَّا كَانَ الْأَنْبِيَاءُ سَادَاتِ بَنِي آدَمَ ، وَأَخْلَاقُهُمْ أَشْرَفَ الْأَخْلَاقِ ، وَأَعْمَالُهُمْ أَصَحَّ الْأَعْمَالِ ، كَانَتْ أَسَمَاؤُهُمْ أَشْرَفَ الْأَسْمَاءِ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَصَالِحِ إِلَّا أَنَّ الِاسْمَ يُذْكَرُ بِمُسَمَّاهُ ، وَيَقْتَضِي التَّعَلُّقَ بِمَعْنَاهُ : لَكَفَى بِهِ مَصْلَحَةً ، مَعَ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ حِفْظِ أَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَذِكْرِهَا ، وَأَنْ لَا تُنْسَى، وَأَنْ تُذكِّر أَسَمَاؤُهُمْ بِأَوْصَافِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ " انتهى من "زاد المعاد" (2/ 312).
ومن أحسن أسماء الأنبياء أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأحسنها : " محمد " و " أحمد ".
روى البخاري (3538) ، ومسلم (2133) - واللفظ له - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ: " وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لِي قَوْمِي : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ).
ثانيا : لا حرج على من اسمه " أحمد " أن يسمي ابنه " محمدا " أو العكس ، ولا تزكية في ذلك عند من يظن ذلك ؛ لأن هذا اسم الوالد ، وذاك اسم ولده ، فلم يُجمعا لمسمى واحد ، فإن قيل : " محمد أحمد " كان معناه : " محمد بن أحمد " فهذان اسمان لمسميين مختلفين.
والتسمية بمحمد أو أحمد من التسمية المشروعة المستحبة كما تقدم.
بل لو جُمعا لمسمى واحد : لم يظهر لنا فيه محظور شرعي أيضا ، ولم يظهر لنا أنه من باب التزكية المنهي عنها في الأسماء.
وهناك من أهل العلم من اسمه محمد بن أحمد ، ومن اسمه أحمد بن محمد ، عدد كبير وجم غفير ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم أنكر ذلك أو عابه ، فهذه المسألة من مسائل الإجماع السكوتي.
والإمام أحمد اسمه : أحمد بن محمد بن حنبل.
وهناك من اسمه : محمد بن أحمد بن محمد ، منهم : محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن ميسرة القرشي ، أبو يوسف ؛ الحافظ الصيدلاني الجزري الرقي.
"تهذيب التهذيب" (9/ 23).
ومنهم : محمد بن أحمد بن محمد بن الفرج القزويني ، الإمام المحدث.
"سير أعلام النبلاء" (12/8).
ومنهم : محمد بن أحمد بن محمد بن سهل الصيرفي الثقة.
"تاريخ بغداد" (1/357).
بل هناك من اسمه : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ، منهم : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي خلف القطيعي البغدادي من رجال أبي داود ، وهو من ثقات المسلمين.
"تهذيب التهذيب" (1/ 70).
ومنهم : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد البرداني الحافظ.
"سير أعلام النبلاء" (14/211).
ومنهم : أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن زنجويه ، الفقيه الشافعي.
"سير أعلام النبلاء" (14/220).
ومثل هذا لا يكاد يحصى كثرة.
فالخلاصة : أن تسمية من اسمه أحمد ابنه محمدا ، أو العكس ، لا حرج فيها شرعا ، وليس مثل هذا من التزكية المنهي عنها.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المقصود بالمتشابه في آية آل عمران- سؤال وجواب | حكم المبتلى بالميل لأبناء جنسه وعلاجه
- سؤال وجواب | لا يشرع للمرأة طلب الطلاق، إلا في حالات محددة
- سؤال وجواب | حكم إفطار المسافر في الطريق بين مكة وجدة
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهي حائض ثم طلقها مرتين فأمسكها بفتوى عدم وقوع طلاق الحائض
- سؤال وجواب | زوجتي على خلاف دائم مع أمي، وأريد الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | ضوابط مطالبة الشركة بالتعويض لمن فاته السفر
- سؤال وجواب | حد القذف حق للمقذوف
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يحمل طفلا في حفاظته نجاسة
- سؤال وجواب | وقت منع الأطفال من الخروج بدءا وانتهاء
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لشراء أسهم شركة ما
- سؤال وجواب | أداء سنة الظهر القبلية ركعتين ركعتين أفضل
- سؤال وجواب | من أحرم بنية القضاء ثم تبين أن لا قضاء عليه فهل تجزئ عن الحاضرة؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعدم الإنفاق وحكم طلب الزوجة الأخرى طلاقها
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا كان الشخص واقعا تحت تأثير الوسواس
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا