مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أستطيع التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وراثة سلاح المتوفى بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | حكم الجهر بقراءة التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | السلام على النبي في التشهد والصلاة عليه بعد التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وأفكار غريبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.
- سؤال وجواب | محتارة بين طموح العالي وبين رفض والدتي.
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | ما هي آثار العادة السرية في الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من أب لم يراع حرمة ابنته، وحكم منع الزوج من زيارتها له
- سؤال وجواب | أكمل وأفضل هيئة في السلام من الصلاة
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم في الصدر وضيق في التنفس بلا سبب.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول
- سؤال وجواب | خائف من أن تدعو عليّ أمي ويتحطم مستقبلي.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري ١٧ سنة، في الصف الثالث الثانوي الأزهري، وأجتهد لكي أحصد أعلى الدرجات، وأصلي، وأقرأ القرآن، ولكن لا أستطيع التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العادة السرية، وكلما استغفرت الله وأتوب أعود إلى الذنب مرة أخرى، وكلما عاهدت نفسي بأن لا أرجع ثانية أعود، وأقصى مدة وصلت لها بدون المشاهدة نحو أسبوعين، لا أعلم هل الله يقبل توبتي بعدما أعود إلى المعصية بعد عهد بأن لا أعود؟ لقد كرهت حياتي، وأشعر بأن الله لن يتقبل مني توبتي، ولكن لا أريد أن أكون يائسا من رحمة الله ، ولكن أشعر بأن لدي شخصين يتعاركان في قلبي، أحدهما يقول استغفر، والآخر يقول إنك تلعب بالتوبة، ماذا أفعل؟ هل يتقبل مني الله التوبة؟ وما سبب الإفراط في هذه الشهوة؟ هل بسبب الضغوط النفسية بسبب الامتحانات والدروس أم غير ذلك؟ اليوم كان عندي درس قبيل العصر، وأنا في الطريق كان المسجد يشغل القرآن الكريم، فسمعت الشيخ يقول (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)، هل هذه رسالة من الله أم مجرد صدفة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يصلح شأنك، والجواب على ما ذكرت يمكن في الآتي: بداية أقول لك: إن استعمال العادة السرية ظاهرة سيئة منتشرة بين الشباب، ومرد ذلك البعد عن الله تعالى، وقلة الاهتمام بمراقبة الله ، وضعف الإيمان، ومجالسة رفقاء السوء، والفراغ من أي عمل مفيد، والنظر إلى المقاطع الإباحية، وإذا أردت أن تتخلص من العادة السرية، فكن جاداً، واستعن بالله وتوكل عليه وعالج الأسباب التي تقدم ذكرها، وعند ذلك لن تعود إلى استعمال هذه العادة.

اعلم -أخي الكريم- أن فيك علامة خير بكونك حريصاً على التخلص من العادة السرية، ولكن هناك أمور لا بد أن تعلمها من ذلك أن استعمال العادة السرية محرمة شرعاً، ووجه التحريم أن الله سبحانه أمر بحفظ الفروج في كل الحالات، إلا بالنسبة للزوجة، وملك اليمين، فإذا تجاوز المرء هاتين الحالتين واستمنى، كان من العادين المتجاوزين ما أحل الله لهم إلى ما حرمه عليهم.

يقول الله سبحانه: (والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين).

فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) سورة المؤمنون، الآيات: 5، 6، 7، وثبت ضرره الصحي من إصابة متعاطيه بالضعف الجنسي أو العقم في المستقبل، كما أن من ابتلي به يصعب عليه تركه فيكثر منه، ويحصل له ضعف في الأعصاب والانتصاب ونحو ذلك.

مما ينبغي أن تعلمه أيضا أن الشاب المسلم لا بد أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يصرف عنه فتنة النساء والوقوع في الحرام، والبعد عن تفريغ الشهوة في غير محلها، وداوم على الاستغفار، وكثرة الذكر، حتى تصبح نفسك تميل إلى الطاعات، وتترك المعاصي، والتفكير في الحرام.

عليك أيضا الحرص على أن تتزوج في أقرب وقت ممكن، وادع الله أن يرزقك الزوجة الصالحة، وإذا لم تقدر على ذلك بسبب تكاليف الزواج، فيمكن أن تكثر من الصوم حتى تضعف الشهوة في نفسك إلى أن ييسر الله لك الزواج.

أخي الكريم: حلفت مرة ولم تف بيمينك، وعاهدت الله أن لا تعود وعدت، فهذا يدل على ضعف نفسك على تحمل الوفاء بما أقسمت أو عاهدت، فلذلك لا تعد لهذا مرة أخرى، فعليك الآن أداء كفارتين يمين، الأولى لليمين، والثانية للعهد، لأن العهد نذر وإذا لم تف فعليك كفارة يمين.

أخيراً، حكم النظر إلى النساء الأجنبيات ومقاطع الفيديو الإباحية حرام شرعاً، لعموم النصوص الآمرة بغض البصر عن الحرام، قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون} [النور : 30]، وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ" رواه أحمد.

النظر إلى الحرام يوقع الشاب المسلم بالتعلق بالصور، وإدامة النظر من غير فائدة، ويخشى عليه من الانحراف في الوقوع في الفاحشة -والعياذ بالله - فعليك بتقوى الله ومراقبته، والعمل بطاعته، والابتعاد عن النظر الحرام.

باب التوبة مفتوح، وما سمعته في طريقك من قراءة الآية ليس صدفة وإنما هو تذكير من الله لك، بأن الله يقبل توبة عبده إذا أقبل عليه تائبا منيبا، ولا تيأس أبدا من رحمة الله ؛ لأن القنوط من أنك لن تقبل توبتك، هذا من مداخل الشيطان حتى يصرفك عن التوبة، وحتى يوقعك في كبيرة من كبائر الذنوب وهو القنوط من رحمة الله ، ولذلك كلما أذنبت تب إلى الله باستمرار، والتوبة تكون مقبولة منك ويمحى عنك الذنب إذا تحققت فيها شروط، الإقلاع عن الذنب في الحاضر، والندم على ما حصل في الماضي، والعزم على أن لا يعود إليه في المستقبل.

أما عوامل الثبات على الدين فلا بد من تقوية الإيمان بطاعة الله ، وأن تكون لك رفقة صالحة تعينك على ذلك، وأكثر من قراءة القرآن الكريم وحاول حفظ ما استطعت، وداوم على أذكار الصباح والمساء والذكر في كل وقت، والإكثار من الاستغفار عامل مهم في الثبات، كما أن قراءة سيرة الأنبياء والصالحين، وكثرة الدعاء بالثبات أيضا من العوامل المهمة.

أعلم -أخي الكريم- أن مجاهدة النفس على الاستقامة على الدين، يحتاج إلى وقت، وإذا صدقت مع الله أعانك الله وجعلك صالحا، قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [سورة: العنكبوت، آية: ٦٩].

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | لا يذهب بوالدته إلى المسجد الحرام خوفا عليها ولكنها تذهب مع السائق
- سؤال وجواب | أذِن لها زوجها في السفر لحج النافلة ثم تراجع فهل تسافر دون إذنه ؟
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية مدير الفريق عما يرسله الأعضاء من مشاركات مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | قراءة الصلوات الإبراهيمية في التشهد
- سؤال وجواب | الطرق المشتهرة عن الإمام نافع
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الذهان والانفصام، فهل هناك علاجا لحالتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | يستأجرون الملعب لمدة ساعتين ويتخلل ذلك صلاة العشاء فماذا يفعلون ؟
- سؤال وجواب | حكم التشهد وما يجزئ فيه
- سؤال وجواب | اقتناء الكلب ونجاسة لعابه
- سؤال وجواب | أمي تلومني كثيراً وتنكر وصلي لها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أمي تلقي باللوم علي دوماً وبيتنا مليء بالمشاكل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي بالذهاب ومتابعة الطبيبة؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا وأريده زوجا لي، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل