مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يحسب حول عروض التجارة إذا كان قد اشتراها بنقود؟
- سؤال وجواب | صلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء جمعا وقصرا بعدما رجعت من السفر
- سؤال وجواب | المسافر إذا نوى جمع تأخير ووصل لبلده في وقت أولاهما
- سؤال وجواب | لا يظهر شمع أبدًا عند تنظيف أذني. ما السبب؟
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي الكثير ويبدو عليهم الإعجاب لكن لا يتم الأمر!
- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | تعودت نتف حواجبي وقضم أظافري، فما السبيل للتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: طالق ست مرات
- سؤال وجواب | يقرأ المسبوق ما أمكنه من التشهد والصلوات الإبراهيمية
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والهموم بسبب انسحاب الخُطاب عني. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وأشرد ذهنيا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تغني استخارة آخر عن استخارتك
- سؤال وجواب | أريد أن أخرج من مشاعر ليس لها مستقبل.
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأربعة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | مسائل فيما يجب فعله قبل توزيع الميراث
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد استشرتكم سابقاً عن أستاذي بالجامعة الذي تقدم للزواج بي، وهو صاحب خلق ودين، إلا أن أبي رفض ولم يستشرني، ونصحتموني بأن أطلب من قريبة هذا الرجل أن تكلمه، ولكنها رفضت بحجة أنه لا يجوز، وأنها لا تتكلم معه عادة، وقالت أنه هو الذي سألها عني لأنها كانت زميلتي بالجامعة، وأن أذهب إلى الجامعة وأسلم عليه كأستاذي وهو سيفهم أنني سأقبل، علماً أنه قد جاء إلى المركز الذي آخذ فيه دورة كمبيوتر قبل أشهر، وحاول التكلم معي بنية طيبة إلا أنني لم أعطه الفرصة لأنني أخاف على سمعتي، وأتندم الآن أنني لم أسمع ما أراد أن يقول مع أنه عرّف نفسه لأستاذ الكمبيوتر في المركز، إلا أنني ترددت؛ لأنه تردد أيضاً في أن يتكلم معي، فماذا أفعل؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن ييسر أمرك وأن يغفر ذنبك وأن يستر عيبك، وأن يجبر كسرك، وأن يرزقك زوجاً صالحاً يكون عوناً لك على طاعته ورضاه، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فلقد أشرنا عليك في الرسالة السابقة أن توسطي هذه الفتاة التي هي قريبة من هذا الرجل لتتحدث معه وتخبره بأن يتقدم لأهلك باعتبار أن هذا هو الأنسب لحال المرأة المسلمة خاصة في هذا العصر، لأني ذكرت لك أن العصر الذي كان تعرض فيه المرأة نفسها على العبد الصالح عصر قد انتهى إلى حد كبير، وأصبح هذا الأمر منبوذاً ويُفهم فهماً قاصراً، بل إن أي رجل الآن عندما يرى نوعا من التهاون أو القبول من قبل المرأة يسيء بها الظن غالباً لأنه يقول: هذه الفتاة التي تتكلم معي وتحاول أن تقيم علاقة معي قطعاً لابد أنها تكلمت مع غيري وأنها لا تصلح أن تكون زوجة، في حين أنها قد تكون صادقة ولعله أن يكون هو الأول في حياتها، ولذلك أقبلت عليه بكل جوارحها ومشاعرها وصدقها، إلا أن هذا الأمر غالباً ما يفهم على خلاف طبيعته، وذلك نظراً لاختلاف الزمان والمكان ونظراً لضعف الإيمان وعدم التزام الناس في العموم بالإسلام جعل سوء الظن هو الأصل وجعل حسن الظن هو الفرع.

وأرى أن تكرري المحاولة مرة أخرى عن طريق بعض معارف هذا الرجل، فإذا كنت تعرفين أحداً من أقاربكم من الثقات الذين يستطيعون أن يتكلموا مع الرجل بطريقة غير مباشرة فلا مانع، وأما أن تتكلمي معه فأرى أن هذا الأمر وإن كان جائزاً من حيث الشرع وأنه قد حدث فيما مضى إلا أنني أخشى أن يُفهم خطأً من هذا الرجل، خاصة وأنك أيضاً في المرة الثانية عندما حاول أن يتكلم معك إلا أنك أعرضت عنه وترددت أيضاً في الكلام حيث إنه حاول أن يتكلم معك قبل أشهر ورغم ذلك أنت لم تتجاوبي معه، فأنت بذلك قد أغلقت الطريق أمام الحديث معه وهذا شيء رائع؛ لأنه بلا شك لا يجوز للمرأة الأجنبية أن تكلم رجلاً أجنبياً عنها ما دام لا يوجد هناك نوع من الترابط أو الرباط الشرعي الذي أباحه الله من خلاله الكلام والحوار والحديث والتفاهم وما دام قد أتيحت الفرصة للكلام ولم تتمكني منها فلعله أن يكون - والله أعلم - ليس من نصيبك، ولذلك أوصيك بالاجتهاد في الدعاء وصلاة الحاجة وقيام الليل - خاصة في جوف الليل - وتوجهي إلى الله عز وجل بالدعاء أن يقدر الله لك الخير حيث كان، سواء كان هذا الشخص أم غيره، ولا تتكلمي معه فإن ذلك لا يليق، خاصة وأن الرجل عرض نفسه عليك وأنك أغلقت الباب في وجهه، وإذا كان لك فيه نصيب فسوف يأتيك مهما طال الزمن، ولا أريدك أن تشغلي نفسك كثيراً بهذا الأمر كثيراً.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد وأن يقدر الله لك الخير حيث ما كان، وأوصيك بالإكثار من الدعاء والصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكثرة الاستغفار؛ لأن هذه كلها مفاتيح الرزق التي لا يهان أبداً من ولجها ومن استعملها، واعلمي أن الله تبارك وتعالى عند حسن ظن عبده به، فأحسني الظن بالله ، وتوكلي على الله ، واجتهدي في الدعاء وأبشري بفرج من الله قريب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دلالة ثناء الناس على العلماء العاملين
- سؤال وجواب | إبطال السحر عن المسحور. الممنوع والمشروع
- سؤال وجواب | هل طفلي يعاني من مشكلة أم هو مجرد وسواس؟!
- سؤال وجواب | حرمان الوارث من الميراث لا يجوز
- سؤال وجواب | هل يشرع الانتفاع باللقطة المعروف صاحبها إن تأخر في استلامها
- سؤال وجواب | هل يجوز إهداء العطور المحتوية على كحول دون الإخبار بوجوده؟
- سؤال وجواب | من فعل محظوراً من محظورات الإحرام ناسياً أو جاهلاً
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب القلق النفسي وكثرة الوساوس.
- سؤال وجواب | منعتها أمها من الصدقة ، وقد نذرت أن تطيع أمها ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | سرد لمبطلات الصلاة
- سؤال وجواب | أرغب في الإنجاب وزوجي يمانع، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مخالفة المرأة للرؤيا الحسنة التي رأتها بعد الاستخارة بشأن الزواج
- سؤال وجواب | خبر طلب فاطمة الزهراء ميراثها
- سؤال وجواب | هل الشعور بالخوف وفرط الحركة من مضاعفات الديباكين؟
- سؤال وجواب | الإخوة والأخوات لا يرثون بوجود الأبناء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل