مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعرفت على شاب ثم تركته خوفًا من الله ، فهل يعوضني الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جمع الصلوات مع الإمام عند البرد غير الشديد
- سؤال وجواب | هل يرث المسلم من قريبه الكافر
- سؤال وجواب | البنت من الزنا لا تتنسب لأبيها ولا ثرثه
- سؤال وجواب | المتقدم موتا لا يرث من المتأخرين موتا
- سؤال وجواب | حكم ترك المسكر إذا كان يؤدي لألم الرأس
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين حبي للعلوم الشرعية والأدب العربي؟
- سؤال وجواب | أعجبت بشاب لكنه لم يصارحني بإعجابه!
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الذهان والانفصام، فهل هناك علاجا لحالتها؟
- سؤال وجواب | أهدى لأمه هدية ثم أوصت له بها بعد وفاتها
- سؤال وجواب | منحت الدولة أرضا لمن يحمل دفتر عائلة، على قدر عددهم المسجل فيه، فهل يشاركهم فيها من ولد بعد ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من مشكلة الخوف من السفر؟
- سؤال وجواب | من أسقطت بعد ثمانين يوماً من الحمل فإنها تعتبر نفساء
- سؤال وجواب | حكم أخذ القائم على نظافة المسجد أجرة
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة أخرى لم يشترطها الواقف
- سؤال وجواب | يأخذ حكم اللقطة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارتبطت بشاب كان حنونًا ولم يفعل أي شيء يغضبني، أكملنا سنتين ونحن مرتبطان ثم بدأت التجاوزات، كنت أدعو الله بأن يهدينا، ولكني وجدت نفسي لا أستطيع الاستمرار في العلاقة، لأنها غير صحيحة.

تركت الشاب وهو يقول بأنني ظلمته وكسرت قلبه والله سوف يعاقبني، لا أرغب في العودة له، فهل بالفعل ظلمته؟ فأنا مرتاحة ومبسوطة الآن، وفي بعض الأوقات أتذكره وأفكر هل ظلمته فعلًا؟ ولكني أحب الله أكثر من أي شيء، فهل يمكنني الإقبال على الحياة والعيش والزواج من أي شخص يتقدم لي؟ هل سيكون العوض من الله أو أنني سوف أتأذى وأندم كما فعلت بهذا الشاب؟ مشوشة وأريد منكم التوضيح، فقد علمت أن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه، أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلًا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، إنه جواد كريم.

أختنا الكريمة: لا شك أن ما قمت به أمر محرم، لا يرضي الله -عز وجل- ولا رسوله، ولن يسعدك السؤال عنه إذا وقفت بين يدي الله يوم العرض عليه، وإنا نحمد الله إليك تلك التوبة، ونحمد الله الكريم أن سترك ولم يفضحك، ولم يعلم بذلك أحد، وإنا نوصيك -أختنا- بعد التوبة الصادقة ألا تخبري كائناً من كان عن هذا الأمر، ولو تقدم خاطب إليك فلا تخبريه بشيء، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، المهم أن تصدقي مع الله في تلك التوبة.

أختنا الفاضلة: الزواج الصحيح هو ما يبنى على قاعدة لا ينبغي تجاوزها، وهي: الدين والخلق، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، [رواه الترمذي]، وظاهر هذا الشاب المتجرئ على حدود الله غير ذلك، ونسأل الله له الهداية والصلاح.

لكن هل رفض الخاطب يعد ظلماً له وكسراً لقلبه؟ اعلمي أيتها الفاضلة: أن الزواج إيجاب وقبول، لو تقدم رسمياً إليك -وهو لم يفعل فليس له أي صفة رسمية، نقول لو تقدم إليك- ولم تجدِي فيه ما يرغبك من النكاح فرفضتِ فلا حرج عليك، ولا يعد هذا ظلماً، بل هو حق خالص لك، هذا إن تقدم، فكيف وهو لم يتقدم من الأساس؟! وعليه فلا عبرة بحديثه عن الظلم أو ما شابه، فتلك حياتك أنت الزوجية، وهذا حق شرعي لك، واعلمي أن الزواج لا يبنى على العاطفة المجردة، بل نحن نرى أن هذا الشعور منك هو مراد، نعم يضخمه الشيطان في نفسك حتى يدفعك للعودة إلى هذا الشاب الذي لا يصلح زوجاً لك، فانتبهي -يرعاك الله -.

أختنا الكريمة: إن البدايات الصحيحة تقود غالباً إلى حياة مستقيمة، ولو تابعت المشاكل التي تصل إلينا لعلمت أن أكثرها كان سببها التهاون في السؤال عن الخاطب ديناً وخلقاً، أو الاغترار بمنصب أو مال على حساب الدين والخلق؛ لذا ننصحك -أختنا- بما يلي: 1- الزواج الصحيح -أختنا- هو الذي يمر بالطرق الشرعية الصحيحة، فلابد أن يتقدم الخاطب ابتداءً لأهلك ثم بعد ذلك ينظر في أمره.

2- لا توافقوا على الخاطب إلا بعد السؤال عن الدين والخلق، واسألوا الأقرب منه سكناً أو عملاً، فإن هذا أدعى إلى مخالطته ومعرفته.

3- أن تستخيري الله تعالى قبل أي موافقة، والاستخارة لا تفضي إلا إلى الخير.

4- لا تتعجلي عطاء الله تعالى؛ فكل شيء بقدر، وكل قدر له زمن.

5- لا تقتربي من الحياة الزوجية التي تبنى على المعصية، فلا يصلح بناء على أساس غير مستقيم.

أخيراً: نرجو أن تمسحي رقم هذا الشاب، وأن تغيري كل وسيلة تواصل كان يصل بها إليك، حتى لا يتواصل معك بأي وسيلة، ولا تسمحي للشيطان أن يوقظ فيك هذا الشعور الخاطئ، ولعل الله بعد إن حسنت التوبة أن يرزقك زوجاً صالحاً يعينك على الدنيا ويكون رفيقك في الآخرة.

نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أخذ القائم على نظافة المسجد أجرة
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة أخرى لم يشترطها الواقف
- سؤال وجواب | يأخذ حكم اللقطة
- سؤال وجواب | توفي عن بنت وبنت ابن وبنت ابن ابن
- سؤال وجواب | أتنفس من إحدى فتحتي الأنف فقط، افيدوني
- سؤال وجواب | الجمع في البلاد التي يتأخر فيها وقت العشاء
- سؤال وجواب | لا يصح جمع العصر مع المغرب أو جمع العشاء مع الصبح
- سؤال وجواب | أحكام الجمع بين الصلاتين للمسافر، وكيفية الصلاة في القطار
- سؤال وجواب | تعلقت بابن الجيران، ولكنه يرفض هذه العلاقة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نسي الزبون أشياء تخصه في المحل ولم يرجع لأخذها
- سؤال وجواب | تقرضهم الوزارة قرضاً بشرط شراء شيء معين ، فهل يجوز صرفه في شيء آخر؟
- سؤال وجواب | جمع صلاتي الظهر والعصر للموظفة التي لا يوجد في مكان عملها مصلى خاص بالنساء
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في ثديي قبل موعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | لو باع الذهب واشترى أسهما هل ينقطع حول زكاة الذهب؟
- سؤال وجواب | حق المرأة في الميراث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل