مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحدثت في الشات مع أحد الشباب أوهمني بالزواج فكشفته فكيف أكفر عن ما فعلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرى أحلاماً في المنام ويحصل لي بعدها نوبات هلع
- سؤال وجواب | حكم كتابة الجنب للقرآن
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الحبوب في وجهي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الثوب القصير إلى نصف الساق أمام النساء
- سؤال وجواب | ما هي الشريعة ؟
- سؤال وجواب | حائرة في اختيار التخصص المناسب لي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء القميص والتنورة بألوان مزخرفة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التوافق بين العبادة في رمضان والدراسة للاختبارات؟
- سؤال وجواب | الحجاب ستر وحياء وليس لباس شهرة
- سؤال وجواب | جفاف البراز ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول قوله تعالى (والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة.)
- سؤال وجواب | أعجب بالرجال وأحاول جذب انتباههم، فهل أنا مريضة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بعد الاحتلام بدون غسل جهلا بوجوبه
- سؤال وجواب | حكم تصميم ملابس نسائية كاشفة وأخرى خاصة ببعض البلدان
- سؤال وجواب | قول: (اعتبري أنك مطلقة) طلاق كناية لا يقع إلا بالنية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعلم بأنني مخطئة، ولكنني أحتاج للإرشاد والتوجيه.

أنا فتاة عمري (27) عاما، مصابة بمرض نفسي وعضوي، وربما كان ذلك بسبب قلة فرص الزواج, فقد قمت بالتسجيل في موقع للزواج، فأرسل لي شابا وطلب الدردشة، لا أعلم لماذا قبلت، لكنني اشترطت أن تكون العلاقة بيننا علاقة أخوة, تحدثنا وأخبرته عن مشكلتي الصحية، وكنت في حالة نفسية سيئة، فتكلمت معه وأخرجت كل ما في نفسي، فقد كنت أتحدث وكأنني أتحدث إلى نفسي, ارتحت له وهو كذلك, وطلب أن تكون بيننا فترة أطول للحديث بغرض الحب والزواج, تحدثنا لمدة ثلاثة أيام على الشات، فطلب أن يراني ويسمعني بالصوت والصورة فرفضت, وطلب مني أن أبعث له صورة حتى يراها ومن ثم سوف يقوم بمسحها مباشرة فرفضت, فقد أيقنت بأنه غير جاد في موضوع الزواج, وانتهى الأمر بأنني طلبت منه أن يكلم أخي أو أمي, فرفض وذلك لأنه يعمل في السعودية, انتهى الحوار بيننا بحجة أن أسلوبي لا يصلح.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: شكر الله لك -أختنا الكريمة- تدينك، وحمداً لله أن وفقك وأغلقت هذا الباب من الشر، لله والحمد والمنة، فكم من فتاة ضلت، وكم من فتاة كانت صالحة لكنها صدقت كذب من كذبها عليها إلى أن وصل الحال ببعضهن إلي ضياع أغلي ما عندهن، وكم من مراسلات أتت إلينا تحكي واقعاً مراً جراء هذا التواصل الذي أغلبه أو جله كذب، ودجل، وتلاعب بالبنات الصالحات، الحمد الله -أختنا الكريمة- الذي أيقظك من غفلتك.

ثانياً: لن نكرر ما ذكرته من أن ما فعلته كان خطئاً، لأنك اعترفت بذلك، ولكنا نود منك أن تعلنيها توبة بينك وبين الله ، وأن تعزمي ألا تكري هذا الأمر مرة ثانية، وأن تكثري حمد من ثبتك وأنقضك.

ثالثاً: واعلمي -أختنا الفاضلة- أننا هنا نتفهم تماماً طبيعة المرحلة التي تعيشينها، وما تفرضه العاطفة على الفتاة في مثل عمرك من تطلع لمشروع الزواج، لكنك -أختنا الفاضلة- أخطأت حين سمحت لنفسك من البداية أن تخوضي غمار تلك المرحلة، وما فيها من متاعب، تحدثت الآن عن بعضها، لا سيما وأنت تعلمين من البداية موقف أهلك من ذلك، ونحن ما كنا نريد لمن كانت مثلك ديناً وخلقاً أن تقع في مثل ذلك الأمر.

رابعاً: ما ذكرناه -أختنا الفاضلة- في الفقرة الماضية، كان ينبغي أن نذكره لما سيترتب عليه من واجبات عليك، نجملها في الفقرات التالية: خامساً: نريدك -أختنا الفاضلة- أن تعلمي أن الأمور بيد الله ، وأن الله كتب لك وعليك، والله يعلم سبحانه من زوجك، ويعلم من ستكونين زوجته، من قبل أن يخلقكما، فعن عبد الله بن عمرو، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "فَرَغَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ مَقَادِيرِ الْخَلْقِ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ".

سادساً: المرء -أختنا الفاضلة- لا يعلم الخير من الشر، ولا الحسن من القبح، وكم من فتيات تزوجن صغاراً وطلقن صغاراً، فلا هن بقين أبكاراً ليتزوجن، ولا هن سعدن بمثل هذه الحياة، الشاهد أن المرء قد يتمنى الشر يحسبه خيراً ولا يعلم، ويرفض الخير يحسبه شراً ولا يدري، وهذا بعض قول الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، فالله أعلم أين الخير لك، لذا وجب عليك أن تسلمي الأمر لله خالصاً.

وأخيراً: تعرفي على بعض الأخوات الصالحات، وسلمي أمرك لله، وأكثري من الدعاء، وكوني على يقين بأن الهرولة لن تجلب ما لم يقدره الله ، وأن التسليم لن يصرف من قدره الله لك، فثقي بالله -أختنا الكريمة- وتوكلي عليه، وإنا نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح الذي تنعمين معه في الدنيا والآخرة.

والله المستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قول: (اعتبري أنك مطلقة) طلاق كناية لا يقع إلا بالنية
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي أوصلتني للوسوسة!
- سؤال وجواب | هل من نصائح تزيل عني الاكتئاب والحزن؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للدراسة في بلاد لا تتمكن فيها من تغطية وجهها بالنقاب
- سؤال وجواب | من أوصاف الصراط الواردة في الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | هل يقاطع رحِمه الذين يعملون المعاصي ؟
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في أعمالي. والرهبة كلما تقدم أحد لخطبتي
- سؤال وجواب | حكمة تشريع الطهارة في الإسلام
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتقال إلى بدائل الحجاب الكامل بعذر ضعف السمع
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بأن يكون عرسي بسيطا وغير متكلف فيه؟
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة لوجهها في أماكن تواجد الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة في الدراسة وأريد الانتحار.
- سؤال وجواب | ماء الورد وماء الصحة، ما فائدتهما للبشرة؟
- سؤال وجواب | هل ينقص ثواب العمل الصالح الذي تدفع إليه العاطفة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل