التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العلاقة العاطفية. بين الشعور بالذنب والرغبة في الاستمرار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام بزوغ أحد ضروس العقل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة صديقتي للتوبة النصوحة والتقرب لله؟
- سؤال وجواب | الكدرة بعد الطهر ليست من الحيض
- سؤال وجواب | الطفل الرضيع. بكاؤه المزعج وتعويده الرضاعة والتوقيت المناسب للأكل
- سؤال وجواب | هل نقص هرمون الحليب لدى الذكور يضعف الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | مثيرات الشهوة ومضاداتها
- سؤال وجواب | حكم دعاء المسلمة لرجل كافر بالهداية للإسلام وأن يكون زوجا لها
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية ذات المسامات الواسعة والبشور السوداء
- سؤال وجواب | رائحة الفم الكريهة أثرت على حياتي كثيرا!
- سؤال وجواب | أمي وبعد زواج دام 50 سنة تصر على الطلاق، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | هل تطيع أباها وتقاطع أمها التي ارتدت عن دينها
- سؤال وجواب | حكم تبرع المسلم بجثته لغرض التعليم
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المعالجة الصحيحة لبروز عظمة الترقوة واختلاف وضع الكتفين؟
- سؤال وجواب | الأجرة الشهرية مقابل الكفالة لا حق للكفيل فيها
- سؤال وجواب | إحياء ليلة الإسراء والمعراج بصلاة الحاجة والتسابيح مئة مرة في المسجد جماعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري، وفي آخر سنة دراسية لي في المدرسة، دخلت في علاقة تواصل مع شاب في الثامنة عشرة من عمره، منذ 6 أشهر تقريباً، وكانت النية في التحدث معه من كلا الطرفين نية صداقة فقط، ولكن بعد مرور الأيام تطورت المشاعر بيننا وأصبحنا نحب بعضنا كثيراً! تحدثنا بحجة أننا نعرف بعضنا منذ 2017، وانقطع التواصل بيننا بمرور الأيام، المشاعر التي بيننا مشاعر طاهرة، والنية صافية، ولا نريد سوى الخير لبعضنا، وكلانا ملتزم دينياً وأخلاقياً -والحمد لله-، لكن في آخر فترة أرهقني التفكير بغضب الله ، وأردت أن أخرج من هذه العلاقة، ولكنني خائفة أني إذا خرجت منها قد أتأثر نفسياً، وقد يؤثر هذه التصرف على دراستي! أنا أعلم أن العلاقات المحرمة محرمة لأسباب معينة، ولكنني لست قوية بما فيه الكفاية للخروج من هذه العلاقة؛ لأنني تعلقت به كثيراً، وأنا بمرحلة دراسية حاسمة لمستقبلي، أنا أعلم أنه إذا ترك العبد شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

سؤالي هو: ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ كيف أخرج من هذه العلاقة دون تدمري نفسياً ودراسياً؛ لأنني تعلقت به كثيراً! وأنا أعلم وأثق أنه شاب طاهر القلب والروح، ولا يريد بي سوى الخير؛ لأنه قد ساعدني على الالتزام بالكثير من الأمور الدينية التي كنت أعجز عن فعلها، لقد أثر عليّ بشكل جميل، وحسن من نفسي، ومن ديني، وقوى علاقتي بالله عز وجل.

أنا فعلاً تائهة، ولا أعلم ماذا أفعل؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك - ابنتنا الفاضلة - في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُقدّر لك الخير، وأن يُصلح الأحوال.

لا شك أن راحة النفس إنما تحصل بطاعة الإنسان لربّه -تبارك وتعالى- والتقيُّد بأحكام هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

إذا كان الشاب المذكور قد وصل بك إلى نقاط مهمّة، واستفدت منه دينيًّا، فإنك ينبغي أن تُوقفي العلاقة وتستمري في التحسُّن من الناحية الشرعية، والخير للفتاة دائمًا أن ترتبط بداعيات مُصلحات، وأن تجتهد في أن تطور نفسها من ناحية الالتزام بأحكام وآداب هذا الشرع الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.

وما من شيءٍ شرعه الله إلَّا لمصلحة، ولا شيءٍ حرمه الله إلَّا لما فيه من الأضرار الكبيرة على الإنسان، والتمادي في مثل هذه العلاقات خصمٌ على سعادة الطرفين المستقبلية، وهذا الخصم يحصل حتى ولو حصل بينهما في النهاية ارتباط، أو أصبحا أزواجاً! ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعينك على تجاوز هذه الصعاب.

وقد أسعدتنا العبارة التي أوردتِها (أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه) وهذا حق، فأقبلي على الله -تبارك وتعالى- بصدق، ونعتقد أن الشاب المتديّن سيتفهم أيضًا هذا منك، ونحن في لحظات الامتحان واللحظات الحاسمة، بحاجة إلى مزيد من الطاعة والإقبال على الله تبارك وتعالى.

ونحب أن نؤكد أنه قد تحدث بعض الصعوبات، لكن ينبغي أن نتجاوزها، واعلمي أن همّ الشيطان أن يحزن أهل الإيمان، ودائمًا قطع هذه العلاقات مبكرًا أفضل من التمادي فيها؛ لأن التمادي يصعبها وتتعقّد الأمور، وأيضًا الإنسان لا يأمن نفسه عندما يستمر في أمرٍ لا يُرضي الله تبارك وتعالى.

وعليه: أرجو أن تجدي في الصالحات مَن يكنَّ إلى جوارك، وأن يجد الشاب أيضًا من الصالحين مَن يكون عونًا له على طاعة الله -تبارك وتعالى-، والإنسان بحاجة إلى أن يُركّز في دراسته، وأنت أشرت إلى أنك في مرحلة دراسية حاسمة، وهذه تحتاج إلى مزيد من التركيز، فأقبلي على الله -تبارك وتعالى- واسأليه التوفيق.

ومن المصلحة التخلص من الأرقام، وتفادي الأماكن التي يُوجد فيها الشاب المذكور، والتخلص من كلّ ما يُذكّرك بما كان بينكما من تواصل.

نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق، وأن يُعيننا على أنفسنا، الله م ألهمنا رُشدنا، وأعذنا من شرور أنفسنا، ونكرر لك الشكر على التواصل مع الموقع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى صحة أثر: أن علياً ربما غفا قبل العشاء
- سؤال وجواب | قررت الامتناع عن خدمة زوجي بسبب ظلمه لي!
- سؤال وجواب | وجود لون أحمر في البراز عند الطفل، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والتوتر ممن هم أفضل مني
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من صندوق البطالة مع كونه غير مشترك فيه
- سؤال وجواب | ابنتي ليس لديها إخوة. هل يؤثر عليها ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالملابس والحقائب التي عليها تصاوير
- سؤال وجواب | الجلوس عند من تحدث بالكفر. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | خطاب النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل البنك المشتري نفسه بتسلم السلعة
- سؤال وجواب | أسباب عدم الانشراح لسماع القرآن الكريم
- سؤال وجواب | زوجي تزوج عليّ في الغربة، ولا يريد استقدامي وابني لنعيش معه.
- سؤال وجواب | أمهات الأخلاق وأصولها
- سؤال وجواب | ما أسباب نزول الماء للحامل في الشهر السابع؟ وكيف أتصرف في هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مسؤولية الرجل في تربية زوجته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل