السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري (28) عاماً، بشرتي بيضاء، أعاني من بشرة دهنية بشكل كبير، وذات مسام واسعة، وبثور سوداء، وإفرازات دهنية غزيرة، واستخدمت العديد من المنتجات الخاصة للبشرة الدهنية من غسول للبشرة، وأنواع عديدة من الصابون، وكريمات أيضاً، ولكن دون فائدة، واستخدمت فيتامين (ا) وتحسنت عليه بشرتي كثيراً، ولكن الدكتور قال لي: يجب علي أن أوقفه؛ لأنه يؤثر على الكبد، وبعد أن تركته عادت بشرتي كما كانت، فما الحل لأن مظهر بشرتي سيئ بسبب هذه المشكلة؟ أرجو مساعدتي والرد عليّ وجزاكم الله ألف خير.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن هذا الوصف يتماشى مع فرط الإفراز الدهني، والذي هو مرحلة من مراحل حب الشباب، ولكن سن 28 سنة هو سن متقدم نسبة لحب الشباب، وعليه فيجب التفكير بالسبب الهرموني وعلاجه، فإن لم يكن هناك سبب هرموني فالعلاج المقترح هو الروأكيوتين، والذي يجب أن يؤخذ وفق أصول معينة، وتحت إشراف طبي.

بعد الانتهاء من الدورة العلاجية سواء كانت هرمونية أو الروأكيوتين عنده يبدأ العلاج التجميلي، والذي يشمل التقشير الكيميائي، واستعمال التريتينوين وغيره من المستحضرات التي تعيد للبشرة حيويتها، وتزيل المسام المتسعة والرؤوس السوداء.

بشكل عام فإن استعمال الصابون الخاص بالبشرة الدهنية جيد، ويوجد منه المنظف العميق (Deep cleanser) مثل مستحضر شركة نيوتروجينا، وبشكل عام أيضاً فإن البدء بكريم التريتينوين سيفيد، ولو لم نعالج السبب.

أما لمزيد من التفصيل عن الروأكيوتين فيرجى مراجعة الإجابات رقم : ( و و ) ففيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين، وأما الإجابة رقم ( ) فتناقش الزيوانات أو الرؤوس السوداء، وكذلك رقم ( ) تذكر التريتينوين والزيوان بشكل مختصر، ويمكن إضافة الإجابة رقم ( ) مع أن فيها شيئاً من التداخل، والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام، وذلك إتماما للموضوع.

أما رقم ( ) فتناقش حب الشباب الهرموني، وأما رقم ( ) فتتحدث عن العلاج الهرموني Diane لتنظيم الهرمونات، والذي يفيد للشعرانية والبشرة الدهنية إن كان السبب فيهما هرمونيا.

أما رقم ( ) فتناقش الدهون في منطقة الأنف، وأما نقاء البشرة فقد ناقشناها في الإجابة رقم وبالله التوفيق..