مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم أعد أحس بالذنب، أرجو مساعدتي بتقديم بعض الحلول.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من أخرت قضاء الصوم ولا تستطيع الإطعام
- سؤال وجواب | أمور نافعة متعلقة بصلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية منتظمة لكنها مرة قليلة ومرة طبيعية، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل تأخذ نفقة الحج من زوجها بائع المحرمات
- سؤال وجواب | حكم قدوم الرجل من سفره على زوجته فجأة
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لنوبات الهلع تستطيع الحامل تناوله ويكون آمنا؟
- سؤال وجواب | منعزل في البيت ولا أعلم كيف أتحدث مع أصحابي!
- سؤال وجواب | آلام في الخصية اليمنى عندي، هل هي دوالي أم احتقان؟
- سؤال وجواب | من أتلف شيئاً من نبات الحرم الذي نبت بنفسه
- سؤال وجواب | زوجي غاضب وممتنع عن معاشرتي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وكيل لأحد الشركات ويبيع بسعر زائد عن سعر الشركة ويأخذ الزيادة
- سؤال وجواب | حكم الذكر الجماعي على المنتديات
- سؤال وجواب | هل ينتفع من مات وهو لا يصلي بالصدقة والأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | ما يلزم من ينزل منه البول ولا يتوقف إلا يسيرا
- سؤال وجواب | نزل عليها أوساخ أو كدرة في موعد الدورة الشهرية فهل تصلي وتصوم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب في التاسعة عشر من العمر من بلاد المغرب -الحمد لله- استطعت الإقلاع عن المواقع الخليعة والصور القذرة بعد جهاد طويل مع النفس، لكن ما كان يدفعني هو إحساسي بالذنب وتأنيب الضمير.

لم أعد لتلك المواقع مرة أخرى، لكنني -للأسف- بدأت بتفحص بعض الأشياء التي تقترب من الإباحية المطلقة، ولم أعد أحس كما كنت سابقا بالذنب الكبير والخطأ العظيم الذي ارتكبته، وأصبحت أستخف وأستصغر المعاصي، ما جعلني بدون دافع للإقلاع عن هذه الأشياء، ولا أعلم هل سبب ذلك إحساسي بنوع من الانتصار المزيف بعد الإقلاع عن المواقع، أم ماذا؟ أتمنى أن يكون لكم قول في سبب هذه الحالة، كما أتمنى لو كان بالإمكان تقديم بعض الحلول؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مهدي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فمرحبا بك، وردا على استشارتك أقول: فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة ولم تعد تنظر إلى الأفلام والصور الخليعة، ولكن ينبغي أن تكون توبتك نصوحا حتى تجد لذتها في قلبك، فالترك ينبغي أن يكون لله -سبحانه- وخوفا منه، وينبغي أن يصاحب ذلك الندم وترك ذلك الفعل، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، لكن إن أغراك الشيطان وغرتك نفسك الأمارة بالسوء فأحدث توبة جديدة.

عليك أن تتذكر عظمة من تعصي فور توارد وساوس الشيطان وخلجت النفس الأمارة بالسوء، ثم استعذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).

اعلم أن عودتك لتفحص الصور التي تقترب من الإباحية هي من استدراج الشيطان، الذي يسول لنفسك الأمارة بالسوء ويضلل عليها بأن ذلك ليس كالصور التي كنت تراها من قبل.

أوصيك أن تجتهد بتقوية إيمانك من خلال كثرة الأعمال الصالحة، فذلك سيوجد في نفسك مراقبة الله تعالى والخوف منه وسيوجد حاجزا يمنعك من الوقوع فيما حرم الله سبحانه.

أوصيك بكثرة تلاوة القرآن الكريم، مع المحافظة على أذكار اليوم والليلة فذلك سيكون سببا في طمأنينة قلبك وركونه للطاعات، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

قوة الإيمان والعمل الصالح شرط في تحصيل الحياة الطيبة البعيدة عن المعاصي التي تظلم القلب وتضيق الصدر قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أشغل أوقاتك في الأعمال النافعة واجعل جوارحك كلها تتعبد لله -سبحانه- فكل عضو له عباداته الخاصة فالعين عبادتها النظر في الكون وفي عظمة الله فيه، والتي تعود على القلب بالإيمان، ومن عبادات العين ألا تنظر إلى ما حرم الله ، فالنظر المحرم يعد في الشرع نوعا من أنواع الزنا كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر) الحديث.

احذر من الخلوة بالنفس فإنها من أسباب توارد الدواعي التي تجعلك تقع فيما حرم الله ، وأحسن استخدام النت، واعلم أن الله يراك ويراقبك، وأنه قد أوكل بك ملكين يكتبان كل ما تفعل، يقول تعالى: (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)، وقال: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، وقال: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ).

تذكر دائما أثر الذنوب والمعاصي على القلب، ومن ذلك أنها تكون سببا في جعله مظلما لا يحس بالذنب ولا يخاف من عواقبه، قال تعالى: (كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، والران هو الغطاء وشبهه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنكتة السوداء فكلما أذنب العبد تنكت فيه نكتة سوداء حتى يصير القلب أسود من كثرة الذنوب، وهنا يصبح القلب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.

إذا أيقنت أن الله تعالى يراك فعليك أن تكون شديد الحياء منه، يقول -عليه الصلاة والسلام-: (اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ: أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ).

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليك بالتوبة النصوح، وأن يرزقنا مراقبته في السر والعلن إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نزل عليها أوساخ أو كدرة في موعد الدورة الشهرية فهل تصلي وتصوم؟
- سؤال وجواب | ما هي الملابس المجزئة في كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | شخصية طفلي ضعيفة ويخاف من كل شيء ويبكي، فكيف أعالج الأمر؟
- سؤال وجواب | أريد منكم نصائح لتنظيم الوقت بين الدراسة وحفظ القرآن
- سؤال وجواب | الوسيلة في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | هل صحيح أن بيوض الحشرات يمكن أن تنتقل للمهبل عن طريق الفوط الصحية؟
- سؤال وجواب | حكم المعتمر إذا طاف وسعى ولم يحلق أو يقصر ناسيا ثم تزوج
- سؤال وجواب | فعل العادة السرية في العمرة ، فماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | المعاناة من الملل والعجز عن فعل الأشياء المفيدة وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | انخفضت معنوياتي وقل استيعابي بعد أن كنت طموحة واثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | صعوبة في النوم وتشتت في التفكير، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وصف فتاة بأنها تلبس ملابس بطريقة معينة ليس من القذف
- سؤال وجواب | الصبر والعفة سبيل من يتغيب عنها زوجها
- سؤال وجواب | مسائل فيمن تجاوز الميقات وما يلزمه
- سؤال وجواب | ما يلزم المحرم إذا لبس المخيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06