عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي يعاندني كثيرا، كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من هو المحصن ؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من مغص وغازات فهل الحليب الصناعي هو السبب؟
- سؤال وجواب | التنفل قبل قضاء الفوائت وصلاة القضاء خلف من يصلي أداءً
- سؤال وجواب | موضوع خطبة الجمعة ومقدار الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | من أحكام من يخرج منه إفرازات تصيب بدنه وثيابه
- سؤال وجواب | حكم ستر المرأة وجهها وكفيها وقدميها في الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات الفوائت عند المالكية إذا كان لا يعرف عددها
- سؤال وجواب | وقوع العالم في الخطأ لا يبرر الانصراف عن الاستفادة منه
- سؤال وجواب | ذوو الأرحام لا ميراث لهم
- سؤال وجواب | الأحق من الوالدين بالاتباع في خلافهما وحكم الكذب للإصلاح بينهما
- سؤال وجواب | ما هو علاج العقم عند الرجال؟
- سؤال وجواب | خطبها من أبيها ومات أبوها ويريد أعمامها تغيير الاتفاق
- سؤال وجواب | أيتهما أولى بالتقديم الصلاة الفائتة أم الحاضرة؟
- سؤال وجواب | قبول الزواج من رجل فرنسي اعتنق الإسلام
- سؤال وجواب | لا يجوز حل السحر بالسحر
آخر تحديث منذ 55 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لثلاثة أطفال، ولدي الأكبر عمره الآن 7 سنوات، كان يسمعني في صغره ولكنه أصبح يعاندني في السنوات الأخيرة.

أخطأت بحقهم، فقد بدأت معهم أسلوب الضرب كوسيلة للتربية، وهذا خطأ وأعلم ذلك، والحمد لله وعدتهم أنني لن أضربهم أبداً -إن شاء الله -.

الغريب أن ابني منذ أن قلت لهم ذلك إلى الآن أصبح يعاندني أكثر، ويعتبر صبري وكأنه ينتظر أن أضربه، رغم أنني كنت أظن الأمر سيكون العكس، وهم بشكل عام لا يسمعون كلامي عادة، فأريد أن أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُصلح الأحوال، ويُحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

عليك أن تحمدي الله -تبارك وتعالى- الذي رزقك هؤلاء الأطفال، فهم نعمة من الكبير المتعال.

ونؤكد لك أن تربية الأبناء تحتاج إلى صبر، وتحتاج إلى علمٍ، وتحتاج إلى تعاون بينك وبين والدهم، وتحتاج إلى أن تُظهري العدل بينهم، وتحتاج إلى أن تهتمّي بهم وتُقبلي عليهم، ونسأل الله أن يعينك على هذه المهمّة الشريفة، مهمَّة الأمومة.

حقيقة نحن لا ندري ماذا قلت للأطفال، لكن بداية نحب أن نؤكد لك أن هؤلاء الأطفال جميعًا في مرحلة العناد، فطبيعي أن يحصل العناد، بل العناد مفيد لهم؛ لأن العناد يعني إثبات الذات، يعني كأن الطفل يقول أنا موجود، ونحن لا نخاف من العناد إلَّا إذا زاد عن حدّه فانقلب إلى ضدّه، والعناد لا يزيد عن حدِّه وينقلبُ إلى ضدِّه إلَّا إذا كانت هناك أخطاء من الآباء والأمّهات، فمتى يزيد العناد عن حدِّه فينقلب إلى ضدّه؟ - يزيد العناد إذا غاب العدل، فهو يرى أنك تُقدمي الأصغر عليه، وبالتالي طبعًا يُعاند.

- يزيد العناد إذا كثرت التعليمات (روح، تعال، اجلس، كذا).

- يزيد العناد إذا كان توقيت التعليمات غير صحيح، يعني: هو مندمج في لعبة وأقول له: (الآن قم بكذا وافعل كذا) لن يقوم.

- يزيد العناد إذا اشتكت الأم وبصوت عالي (هؤلاء أتعبوني، هؤلاء يُعاندوني)، الآن بهذه الطريقة هم يفرحوا.

- يزيد العناد إذا شاهدوا الأم تُعاند الأب أو الأب يُعاند الأم.

- يزيد العناد إذا لاحظ الأطفال أن المعاند يجد ما يُريد، يعني: كلما عاند نحن نُلبّي له الطلبات كاملة، فكأننا نُكافئه على عناده.

ولذلك هذه أمور ينبغي أن تكون واضحة، أما ما نوصيك به والزوج: 1.

عليكم بالدعاء لأنفسكم وللأطفال.

2.

عليكم التعاون في تربيتهم.

3.

ينبغي أن تضعوا خطة موحدة في التوجيه.

4.

عليكم أن تعدلوا بينهم عدلاً تامًّا، (أتحبّ أن يكونوا لك في البرِّ سواء؟) كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعدلوا بين أولادكم).

5.

ينبغي ألَّا تُظهري عجزك.

6.

ينبغي أن تهتمُّوا بهم إذا أصابوا، لا تهتمُّوا بالأخطاء، الاهتمام بالأخطاء يزيد الأخطاء، والاهتمام بالصواب يزيد الصواب.

7.

عليك أن تحرصي على أن توزّعي بينهم الاهتمام، وتعطيهم من وقتك.

8.

عليكم ألَّا تنزعجوا عندما يتشاجروا، ولا نتدخّل إلَّا إذا وصل الشِّجارِ إلى مراحل فيها ضرر، لكن الأصل أن يتعارك الأطفال، الأصل أن نفوّت الأشياء الصغيرة، لا نقف عند كل صغيرة وكبيرة.

9.

عليك أن تتسلَّحي بالصبر، ومن المفيد جدًّا أن يحرص الأب على أخذ أبو سبع سنوات هذا إلى المسجد، وإلى الأماكن الأخرى، حتى يفك الاشتباك قليلاً، يعني: لمَّا يأخذه إلى المسجد ويعوّده آداب المسجد يكون لك فرصة في التعامل مع الآخرين.

10.

عليك أيضًا أن تحرصي على تشجيع أي تعاون بينهم، أي مظهر إيجابي في تعاملهم فيما بينهم هؤلاء الصغار.

11.

حتى يسمعوا الكلام ينبغي أن يكون الكلام معقولاً واضحًا مرتَّبًا قصيرًا، لا تتكلمي كثيرًا، وإنما كلام واضح (فلان: لو سمعت افعل كذا)، وعندما تكون التعليمة صحيحة بطريقة صحيحة فإن الاستجابة لها أيضًا تكون سريعة من هؤلاء الصغار.

نسأل الله أن يعينك على الخير، -وبإذن الله - سيتجاوزون هذه المراحل، وتسعدين بهم، ويسعدون بك، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النيّة والذُّرِّيّة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يحل للموظف أخذ مال مقابل ما يقوم به من اتفاقيات لشركته إلا بإذن الشركة
- سؤال وجواب | حدود علاقة المرأة مع عمها
- سؤال وجواب | حكم غسل ما تحت الذقن في الوضوء وكشفه في الصلاة للنساء
- سؤال وجواب | أبذل الجهد ولا أرى توفيقا، فكيف أكون موفقة؟
- سؤال وجواب | مخاطر شارب الخمر تشمل الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | حكم تسمية الفتاة بـ (تولين)
- سؤال وجواب | تخشى على دينها وعلاقتها بزوجها إن وصلت أهلها فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | الأضحية للميت
- سؤال وجواب | ابنتي عندها تكيس مبايض وزيادة هرمون الذكورة ودورتها منتظمة، هل تحتاج إلى علاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين المني والمذي؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب والذي ليس له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز التعلم في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | استئصلت اللوزتين ولا زلت أعاني من آلام المفاصل، ما سببه؟
- سؤال وجواب | ما صفة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | الحالة النفسية التي أمر بها ما سببها وما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل