مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | خطبها من أبيها ومات أبوها ويريد أعمامها تغيير الاتفاق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم اشتراط ضمان رأس المال في المضاربة- سؤال وجواب | تعجيل الزكاة لعدة سنوات لا بأس فيه
- سؤال وجواب | النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه
- سؤال وجواب | كيف نعرف أننا من أهل الجنة؟
- سؤال وجواب | أعراض تقلص المريء وسبب آلام جانبي الرأس وعلاجها
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | لدي في الأسنان العلوية سن متقدم ، فهل أحتاج إلى تقويم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العلاقة بيني وبين ربي، فكيف الخلاص منه؟
- سؤال وجواب | حرمة أكل لحم كل ما أهل لغير الله به
- سؤال وجواب | استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري
- سؤال وجواب | هل أزرع أسناناً، أم أضع تقويماً؟
- سؤال وجواب | من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
- سؤال وجواب | هل تجوز مباهلة من ينكر الحديث الصحيح ؟
- سؤال وجواب | أخفيت عن زوجي حقائق عن صحتي، فتغيرت مشاعره لما عرف بها!
- سؤال وجواب | حكم المسابقة على من يأكل أو يشرب أكثر أو أسرع من غيره
أنا شاب أبلغ من العمر 29عاماً ، وتقدمت من حوالي عامين ونصف لخطبة زميلتي في العمل ، وبعد الاتفاق مع والدها تمت الخطبة بإذن الله ، وخلال تلك الفترة كانت المشكلات بيننا من النوع الطبيعي في هذه العلاقة ، وارتبطت مع والدها بعلاقة طيبة جدّاً إلى أن توفاه الله في شهر يناير الماضي ، ومنذ هذا الوقت تدخَّل أعمامها في كل شيء خاص بنا ، وحاولوا تغيير الاتفاق في نقاط عديدة ، وفي نهاية الأمر قام أحد أعمامها بإرجاع الشبكة إليَّ في منزلي ، علماً بأن كلا منا يريد الآخر ، وقد تدخَّل عدد من الحكماء لحل هذه الأزمة ، وقد أبدى الأهل في العائلتين الرغبة في الرجوع ، ولكن ما يزال أعمامها يضعون شروطاً غير منطقية لإتمام الزواج ، تختلف مع ما تم الاتفاق عليه مع والدها المتوفى ، فما هو موقف الدين من مثل هذه الحالة ؟ وهل يجوز أن يحل أخوالها في عقد الزواج ؟ وما هو الحل في ظل هذا التعنت ؟ ..
الحمد لله.
أولاً : قبل الإجابة على سؤالك لا بدَّ من تنبيهك على أن العمل في الأماكن المختلطة ، الرجال والنساء جميعاً لا يجوز ، وهو من أبواب الفساد التي لم تعد تخفى آثارها على المجتمعات.
وعلى من ابتلي بالعمل في مكان مختلط – إن لم يستطع ترك العمل – أن يتجنب النظر إلى النساء ، والخلوة بهن ، ومحادثتهن فيما لا يتعلق بالعمل.
ومن مفاسد هذا الاختلاط المحرَّم : ما يحدث بين الرجل والمرأة الأجنبية مما يسمونها " زميلة عمل " ! من نظر محرَّم ، ومحادثة ، ومراسلة ، وهو ما يتسبب في كثير من الأحيان في علاقات محرَّمة.
ثانياً : أما ما يتعلق بجواب سؤالك ، فالذي يظهر من سؤالك أنك لم تعقد النكاح على هذه المرأة وعليه ؛ فأنت لا تزال أجنبيّاً عنها ، فلا يحل لك أن تخلو بها ، ولا أن تكثر من محادثتها ، حتى يتم العقد بينكما ، ولا يصح عقد النكاح على المرأة إلا بحضور وليها ، وبما أن والدها قد توفي ، فإن الولاية تنتقل إلى جدها لأبيها ، فإن لم يوجد ، فإلى أحد إخوانها ، فإن لم يوجد، انتقلت الولاية إلى أعمامها ، وليس للولي أن يمنعها من التزوج لغير عذر شرعي أو مقبول ، فإن منعها فإن الولاية تنتقل عنه إلى من بعده من الأولياء ، ثم إلى القاضي الشرعي أو من يقوم مقامه ، مع التنبيه على أن الأخوال لا يكونون أولياء للمرأة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وإذا رضيتْ رجلاً ، وكان كفؤا لها : وجب على وليها كالأخ ثم العم أن يزوجها به ، فإن عضلها وامتنع من تزويجها : زوَّجها الولي الأبعد منه ، أو الحاكم ، بغير إذنه ، باتفاق العلماء ، فليس للولي أن يجبرها على نكاح من لا ترضاه ، ولا يعضلها عن نكاح من ترضاه إذا كان كفؤاً باتفاق الأئمة ، وإنما يجبرها ويعضلها أهل الجاهلية والظلمة الذين يزوِّجون نساءهم لمن يختارونه لغرض لا لمصلحة المرأة ، ويكرهونها على ذلك ، أو يخجلونها حتى تفعل ، ويعضلونها عن نكاح من يكون كفؤاً لها لعداوة ، أو غرض ، وهذا كله من عمل الجاهلية ، والظلم ، والعدوان ، وهو مما حرَّمه الله ورسوله ، واتفق المسلمون على تحريمه ، وأوجب الله على أولياء النساء أن ينظروا في مصلحة المرأة لا في أهوائهم ، كسائر الأولياء والوكلاء ممن تصرف لغيره ، فإنه يقصد مصلحة من تصرف له ، لا يقصد هواه ، فإن هذا من الأمانة التي أمر الله أن تؤدَّى إلى أهلها فقال : ( إنَّ الله يأمُرُكم أّنْ تُؤدوا الأَمَاناتِ إِلى أَهْلِها وَإذا حَكَمتُم بَيْنَ النَّاسِ أنْ تَحْكُموا بِالعَدْل ) ، وهذا من النصيحة الواجبة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ).
" مجموع الفتاوى " ( 32 / 52 ، 53 ).
على أننا ننصحك ألا تتزوجها بدون موافقة أهلها ، فلا بد من إرضائهم ، وكسب مودتهم ، حتى لا تكون سببا في قطيعة رحم ، قد لا توصل بعد ذلك أبداً.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تخفيف شعر اللحية للمرض وإزالة شعر الجسم بالليزر- سؤال وجواب | سأكمل أربع سنوات بالتقويم، فهل الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | ابني مهندس لكنه مدمن للألعاب الإلكترونية!
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة بالملابس الضيقة
- سؤال وجواب | هل قدم المرأة عورة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يُسد فراغ الضرس المخلوع بواسطة التقويم؟
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة تعاني نفور إخوتها منها
- سؤال وجواب | حكم الاحتفاظ باللعب والدمى بعد البلوغ
- سؤال وجواب | لدي بروز في فكي العلوي، فهل الجراحة مفيدة في علاجه؟
- سؤال وجواب | ادعاء بإكراه والد زوجها لها على الزنا ربع قرن ! وما يترتب على ذلك من أحكام
- سؤال وجواب | هل أخلع أسنان ابني اللبنية التي ظهرت خلف الأسنان الدائمة؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ظهرت ركبته
- سؤال وجواب | حكم انكشاف شيء من العورة أثناء الصلاة بغير قصد
- سؤال وجواب | تركت الصلاة بسبب ممارسة العادة السرية.
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حصوة في الحالب وأخرى في الكلية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا