مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابني حساس وغيور ويشعرني أني أظلمه، فكيف أتعامل معه ومع أخيه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الموسيقى دون كلمات، والأسلوب الأمثل لنصح الأهل
- سؤال وجواب | كذبت على والدي خوفاً من غضبهم، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يرد دعاء آكل الحرام كله
- سؤال وجواب | مراعاة أصول الدعوة في دعوة الصديقات
- سؤال وجواب | هل علامة زرقاء على جسد الميت علامة سيئة؟
- سؤال وجواب | حكم سماع أغاني خاصة بأسبوع المولود
- سؤال وجواب | ما هو سبب الإجهاض لدي رغم الحالة الجيدة للجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي وخجل واحمرار في الوجه، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دعوة الملحدين عن طريق المتخصصين
- سؤال وجواب | ما هو الاحتلام؟ وكيف أتخلص من الوسواس؟
- سؤال وجواب | الميت قد يسمع في حال دون حال
- سؤال وجواب | ما يعين على ترك التدخين
- سؤال وجواب | هل أرجع لبلدي أم أظل في الغربة الطويلة؟
- سؤال وجواب | الخوف أثناء النوم وعند الذهاب إلى التجمعات والمناسبات
- سؤال وجواب | حكم اتهام الزوج لزوجته بفعل الفاحشة كذبا
آخر تحديث منذ 36 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوجة، وعمري 25 سنة، تزوجت منذ أن كان عمري 17 ، وأنجبت ولدي الأول عندما كان عمري 18، والثاني عندما كان عمري 20.

شخصيتي حساسة، وعندي مشكلة الخجل الاجتماعي، ولا أستطيع تكوين علاقات بسهولة، ثقتي في نفسي تعتمد على نفسيتي؛ لأني مزاجية من الدرجة الأولى ولدي طموح أن أعمل أشياء كثيرة، ولكن لا أستطيع تنفيذها لا أدري ما مشكلتي؟ الكل يعجبه تفكيري العقلاني ونضوجي ويستغرب تفكيري الذي لا يناسب سني.

أنا عانيت كثيرا في طفولتي، وأثار هذه المشاكل لا تزال موجودة في داخلي.

والدي كان كبيرا في السن (عجوز) تزوج والدتي الشابة، وهي كانت إنسانة سلبية جدا (يحفظها الله مع حبي الشديد لها ) وأنا كنت أكبر أشقائي.

هذه نبذة سريعة عن شخصيتي، وعن مشاكلي أردت أن أوضح لكم من أنا حتى تستطيعون مساعدتي.

مشكلتي هي تعاملي مع أبنائي فهم أغلى ما أملك وأريدهم أن يكبروا في حياة طبيعية من غير مشاكل نفسية أو عقد؛ لأنها أهم بالنسبة لي من أي شيء آخر كالمشاكل المالية نستطيع حلها، ولكن هناك أشياء ستبقى أثرها، وهي التي تحدد شخصياتهم كيف ستكون، ولدي الكبير يبلغ عمره 7 سنوات.

عندما كان صغيرا كنت أحبه لا أستطيع أن أصف لكم الشعور، ولكن عندما أتأمله كنت أبكي من شدة حبي وخوفي عليه، وعند عمر السنتين أنجبت طفلي الثاني تلك الفترة قررت تعليمه دخول الحمام، وكان إذا بلل نفسه أضربه وبشده، وبعد ذلك أندم وأبكي، وإذا ضرب أخوه الصغير كنت أعنفه وبشده، لا أدري ما كان بي كنت متعبة نفسيا وجسديا من كل شيء.

مرت الأيام، وكبر الاثنان كان دائما يغار من أخيه ويشعرني بأني أفضل أخيه عليه، والآن هو في الصف الأول، شخصيته أصبحت غريبة، دائما يشعرني بأنني أظلمه لا يقترب مني أبدا لا يظهر مشاعره أمامي، مع العلم أنه حساس مثلي، وعندما أحاول أن أقربه مني يبعدني، لا يسمع كلامي يعاندني في كل شيء، وأصبح يكذب، ويؤلف لي القصص، أعلم أنه يغار من أخيه، وأنا لا أفضل أحدهما على الثاني أمام بعض.

يأتيني دوما من المدرسة يشتكي أن هناك من ضربه وأنني لا أدافع عنه، إذا عنفه شخص ما لا يستطيع أن يتحرك من مكانه يخاف جدا، أنا أقصد أنه ليس مغامرا كالأطفال في سنه، يخاف من والده، ولكن أنا لا يعمل لي أي حساب عندما أتكلم معه يرد علي، كانت شخصيته متوترة قليلا، ولكن مع المدرسة ساءت جدا.

شخصيته ليست قوية، وهو من ناحية الدراسة كسول جدا، لا يحب أن يدرس، ولكنه يعشق الآلات الموسيقية، يحب العزف، ولكن والده يرفض هذا الشيء؛ لأنه في نظره أشياء تافهة.

أنا تعبت، لا أدري كيف أتعامل معه أحبه، وأخاف عليه -والله العظيم- إني أكتب لكم رسالتي، وعيني تملأها الدموع.

أقول لزوجي دعنا نعرضه على دكتور نفسي ربما يستطيع توعيتنا بطريقة التعامل معه، وهو يقول: إني أكبر المواضيع، وأنا مبدأي إنه صغير وإذا هناك مشاكل، فيجب حلها من الآن، خاصة أننا في هذا السن لا نستطيع السيطرة عليه، فعندما يكبر ماذا سنفعل معه؟ ولدي الثاني عنيد جدا يتعبني عندما يصر على شيء، ولكنه حنون جدا، زوجي دائما يعمل بالخارج تواصله مع الأولاد قليل جدا، فقد ترك كل شيء علي، وفي بعض الأحيان تدخله يزعجني، أو عندما أرفض شيئا وهو يوافق عليه، ومشاكلنا دائما تكون أمامهم، فزوجي عندما يفقد أعصابه يسخر مني، ويقول كلاما مخجلا، وكله أمام الأولاد، حذرته عدة مرات، ولكن يقول: نحن كبرنا في البيت هكذا، ولم نتأثر أعلم بأني أتعبتكم معي، ولكن هذا أهم شيء في حياتي، وهي تربية أولادي، وجعلهم أشخاصا أقوياء حتى يواجهوا هذه الحياة الصعبة.

وهناك رجاء خاص رجاء أن تخبروني وتعلموني، كيف أتعامل مع أبنائي؟ طرق تربية الأبناء، وكل ما يخص الأولاد، وأتمنى أن تردوا على رسالتي على كل جزء فيه، أقصد إجابة عميقة.

وشكرا لكم، وأسأل الله بأن يجعله في موازيين حسناتكم.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم الوليد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا لك أيتها الأم المحبة لأطفالها، حبا شديدا، في سؤالك الكثير من النقاط، والتي هي مترابطة مع بعضها.

الأمر الأول سؤال أطرحه، هل يمكن للإنسان أن يتجاوز التجربة الصعبة التي مرت في حياته الأولى وفي طفولته؟ والجواب نعم، مع بعض الصعوبات طبعا، وخاصة إن تحلى بالفهم والوعي لما مرّ به، وكما يبدو وجود هذا عندك.

وبالنسبة لتربية الأطفال، فتخوفك على أطفالك أمر طبيعي، ومُتفهم، ولكن كيف نحول هذا التخوف من طاقة سلبية مقعدة إلى طاقة إيجابية تدفعنا لعمل المزيد مما يصب في مصلحة أطفالنا، وشخصيا كنت سأقلق أكثر إن لم نجد هذا التخوف عند الأم.

إن عالم تربية الأطفال وتنشئتهم بحر واسع، وفيه الكثير من التفاصيل، ولابد من فهم طبيعة نفسية الطفل، وطرق، وأسباب سلوكه وتصرفاته، وقد طلبت منا أن نحدثك عن "كل ما يخص الأولاد" وتربيتهم! وكيف لنا أن نفعل كل هذا في مثل هذه الأسئلة والأجوبة، ولكني بدل من أعطيك سمكة، فسأعلمك على الصيد، أوكما يقول المثل الصيني.

أفضل ما أنصح به هو حضور دورة تدريبية في تربية الأولاد، والتي نسميها أحيانا "تدريب الوالدين" أي التدريب على مهارات تربية الأولاد.

والأمر الثاني هو قراءة كتب متخصصة عن تربية الأولاد، وهي كثيرة، وكلها أو معظمها طيبة ومفيدة، والكتاب يرشدك لآخر، وبحسب الحالة العمرية لأطفالك، وهم الآن في مرحلة الطفولة المبكرة، وقبل وصولهم للمراهقة لابد من أن تطلعي على كتب التعامل مع المراهق، وأنا شخصيا لي كتاب "أولادنا من الطفولة إلى الشباب" وربما أنه متوفر عندكم في بعض مكتبات جرير.

وإذا أردت هنا أن أعطيك سمكة واحدة تفيدك كثيرا، وهي أن تحاولي، وخلال الأسابيع القادمة أن تلاحظي أي سلوك حسن إيجابي يقوم به كل طفل من أطفالك، فلاحظي ذلك، واشكريه عليه، وفي نفس الوقت اصرفي النظر عن السلوك السلبي، إلا إذا فيه إيذاء لنفسه أو لغيره، فعندها لابد من تدخلك لمنع هذا الأذى، وستلاحظين وخلال وقت قصير أن السلوكيات السلبية قد خفت كثيرا وربما اختفت كالعناد وعدم الاستجابة إليك، وسيقترب أطفالك منك أكثر، بل سيركضون إليك كلما كنت أمامهم.

وتقوم هذه الطريقة على مبدأ بسيط أن السلوك الذي نعطيه الانتباه يتكرر مرات ومرات، والسلوك الذي نتجاهله يخف ويختفي مع الوقت، فانظري ما هو السلوك الذي تريدين من أطفاله أن يكثروا منه، وما هو السلوك الذي تريدين اختفاؤه؟ والخيار لك! وفقك الله في تربية أطفالك الأعزاء الذين تحبينهم كثيرا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اتهام الزوج لزوجته بفعل الفاحشة كذبا
- سؤال وجواب | قريبي مراهقٌ ومدمنٌ على الأفلام والعادة السرية، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | أحكام الحيض
- سؤال وجواب | يعتقد أن عيسى خير من محمد ويطعن في نبينا
- سؤال وجواب | حب الشباب وظهور بقع منتشرة خلف الركبتين والفخذ بعد إزالة شعرها
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في أسفل الظهر (منطقة العصعص). ما هذا الانتفاخ؟
- سؤال وجواب | حكم سماع وترديد الأغاني التي فيها تعظيم للمخلوق
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت كبير في الانتباه وعدم التركيز
- سؤال وجواب | أخشى الفتن في السكن الجامعي ومفارقة الصديقات .فانصحوني.
- سؤال وجواب | التواصل مع المخطوبة وأهلها
- سؤال وجواب | أرسله أبوه للدراسة لكنه يضيع وقته في شرب الخمور والسهرات!
- سؤال وجواب | الأعمال التي توصل المسلم لمصاحبة النبي صلى الله عليه و سلم
- سؤال وجواب | ولدي كثير الكذب رغم أني أحن عليه فماذا أفعل
- سؤال وجواب | صوتي يختنق ورجلي ترتعش عند إمامة المصلين. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التصديق بوجود الطاقة السلبية في الإنسان، وبأن بعض الحيوانات لها قدرة على امتصاصها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل