مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأبناء وطريقة التعامل معهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تم ترشيحي في منصب مدير وهناك من يبحث عن زلاتي. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج وأخاف أن أجرح أختي التي لم تتزوج
- سؤال وجواب | كان يحرم بعض الموظفين من الزيادة أو الترقية فكيف يتوب؟
- سؤال وجواب | يعمل في أكاديمية مديراً لمشروع واختلف معهم فانفصل عنهم وأخذ الطلاب والمعلمين فهل يحل له؟
- سؤال وجواب | يعمل في منزل ويشتري لهم مشتريات فدخل في سحب وفاز بهدية فهل تحل له؟
- سؤال وجواب | التكسب من مواقع الإعلانات بشرط دفع رسوم اشتراك
- سؤال وجواب | حكم تفسير الرؤيا أكثر من مرة
- سؤال وجواب | صديقتي تركتني لسوء تعاملي معها. فكيف أعيد تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | سيعطيه صاحب العمل ثمن التذكرة فإذا جاءته نقاط بسبب استعمال بطاقة الفيزا هل يلزمه الإخبار بها ؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الإمام لو طرأ عليه الحدث وهو راكع
- سؤال وجواب | هل للمدرس أن يستنيب من يقوم عنه بالتدريس مقابل أجرة ؟
- سؤال وجواب | زوجها يؤذيها من سنوات طويلة وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة عن طريق البنك بالتقسيط
- سؤال وجواب | اسم " هبة " وتنوع ألفاظ الناس به
- سؤال وجواب | لا تترك المصالح العظيمة في الالتحاق بالجيش من أجل مفسدة سماع الموسيقى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

إخوتي في الدين والإيمان، لقد ترددت كثيراً قبل الكتابة لكم، ولكن لم أجد من معين لي في مشكلتي هذه سواكم.

أما مشكلتي فهي أننا من أسرة عربية مسلمة تعيش في ألمانيا منذ عشرين عاماً، ولنا ابنتان وولد (19 ـ 17 ـ 9 سنوات)، والمشكلة هي مع ابنتي الكبيرة حيث أن القوانين الاجتماعية في ألمانيا تعطي للأشخاص الراشدين حرية التصرف والاختيار كيفما يشاؤون، ولا يحق للأهل التدخل في حياتهم.

مع العلم بأن زوجتي وأنا لم نقصر معهم من ناحية التوجيه والنصح، ونحاول دوماً بقدر المستطاع أن نوفق بين ما يتعلمونه من المدرسة والأصدقاء وبين عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية، وفي الفترة الأخيرة تركت ابنتنا الكبرى البيت دون أي سبب سوى أنها تريد أن تستقل بنفسها.

مع العلم أنها في أفضل المدارس، وهي من المتفوقات، وأنا وزوجتي لم نقصر في توجيه النصح والإرشاد لها، ومع أنه لا توجد أية مشاكل عائلية عندنا (والحمد لله) فزوجتي ربة منزل - متعلمة - وأنا موظف في إحدى الشركات، والمشكلة هي في عدم تمكننا من فعل أي شيء بسبب القوانين السابقة الذكر، ومع ذلك لم نقاطع ابنتنا، ولازالت تزورنا من وقت لآخر ونقدم لها كل ما تحتاجه من مساعدة، ولقد سألناها عدة مرات: لماذا فعلت ذلك؟ فيكون ردها أنني أصبحت كبيرة، وأريد أن أستقل بذاتي، دون إعطاء أي مبرر آخر، وهذا ما دفعنا للكتابة إليكم فنحن في حيرة من أمرنا، فإن تركناها ربما قد تقع فريسة سهلة لما هو أفظع من ذلك (لاسمح الله )، وإذا قبلنا بالأمر الواقع نكون قد أغضبنا الله وخالفنا تعاليمنا الإسلامية؛ لذا أرجو منكم المساعدة في إيجاد الحل المناسب لمشكلتنا هذه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يرد هذه الفتاة إلى رشدها وصوابها، وأن يُعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فإن طائفة من إخواننا يدفعون ثمن بقائهم بين أظهر المشركين؛ لأن الإنسان اجتماعي بطبعه يتأثر بمن حوله وما حوله، خاصةً إذا كان في مرحلتي الطفولة والمراهقة؛ حيث الأثر الكبير لمجموعة الرفاق، والفوران الشديد للشهوات، والرغبة في العناد والمخالفة عند مرحلة البلوغ والمراهقة.

وأرجو أن تكونوا قريبين من هذه الفتاة؛ فإن البنت في هذه السن تشعر بأمرين متناقضين، فتارة تشعر بأنها امرأة يحقُّ لها أن تتصرف وتخالف وتصادق من تشاء، ولا يجوز لأحد أن يتدخل في شؤونها، وأحياناً تشعر بأنها مثل الطفلة تحتاج لعطف أبويها، وهذا هو الجانب الذي أرجو أن تتخذوه مدخلاً إلى قلبها، والصواب أن تتخذوا أسلوب الحوار أيضاً؛ لأنه يحفظ لها شخصيتها ويوصلها إلى الصواب بهدوء، كما أرجو أن تُشعروها بحاجتكم إلى وجودها معكم.

وإذا قام الوالدان بدورهما كاملاً فإنهما لا يُلامان، وإنما اللوم والعتب على المقصرين، وعليكما بالاستمرار في المحاولات، واتخاذ الأسباب والوسائل التي تعين الأبناء على الخير، ثم التوكل على الهادي سبحانه، ورفع أكف الضراعة إليه، فإن (القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء).

ومما يُعين على تجاوز هذه الأزمة ما يلي: 1- كثرة اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- الحرص على طاعة الله وتقواه، وطلب الرزق الحلال.

3- اختيار الأساليب المؤثرة والكلمات اللطيفة المعبرة.

4- عدم توجيه النصائح إليها مباشرة؛ لأنها ترفض الوصاية.

5- احترام شخصيتها وعقلها، وعدم توجيه النقد إليها أمام الآخرين.

ولا داعي للتردد، فإن المسلم قويٌ -بعد توفيق الله - بمشورة إخوانه، ونحن في هذا الموقع في خدمة إخواننا، وهذا واجبٌ تمليه علينا هذه الشريعة العظيمة التي جعلت المسلمين كالجسد الواحد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اسم " هبة " وتنوع ألفاظ الناس به
- سؤال وجواب | لا تترك المصالح العظيمة في الالتحاق بالجيش من أجل مفسدة سماع الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم العمل في المحاماة
- سؤال وجواب | العمل في صيانة الحاسب في مؤسسة تدعو لتنظيم النسل وتحارب الختان
- سؤال وجواب | طفلي المولود بعملية قيصرية يعاني الحساسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام إعطاء من له زوجة وأولاد من ماله لأخيه
- سؤال وجواب | التردد بين الوظيفة والتجارة
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثم كتب لها أنت حرة
- سؤال وجواب | ما حكم العمل في برمجة لشركات التأمين إذا كان العقد يلزمه البقاء شهرين بعد الاستقالة؟
- سؤال وجواب | حكم استبدال الكمبيالة بمبلغ مالي حالٍّ بقدرها
- سؤال وجواب | صديقتي لديها علاقة برجل متزوج . فهل أهدده بإخبار زوجته بعلاقته؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم أخيه المتوفى
- سؤال وجواب | نصح الصديقات وتوجيههن
- سؤال وجواب | الذي يلزمه سداد الأقساط.المشتري أم وكيله
- سؤال وجواب | هل يجوز للعامل أن يعمل ساعات إضافية بأجرة على خلاف المسجل في العقد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل