مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل المدلل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | مشاكلي مع زوجي بسبب سلوكيات ابنتي وطريقة تربيتها
- سؤال وجواب | عدد أبناء إبراهيم واسم ابنتي لوط عليهما السلام
- سؤال وجواب | العناد والتمرد لدى الزوجة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان المغلوب على عقله
- سؤال وجواب | حكم تسمية الولد باسم (مهد)
- سؤال وجواب | في حج الفريضة أيهما يقدم: نفسه أو والده؟
- سؤال وجواب | أعار غيره عمارة فبنى فيها بإذنه وبغير إذنه ثم مات المعير، فما حق الورثة؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة والمشاغبة، كيف أتعامل معه وأجعله ناجحًا؟
- سؤال وجواب | والدتها ترفض ذهابها لبيت صديقتها لمدارسة العلم ، فهل تطيعها ؟
- سؤال وجواب | استعارت خاتما من الذهب فضاع منها فما الذي يلزمها
- سؤال وجواب | ابني الصغير كثير العصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | بسبب وسواس مخارج الحروف أصبحت أؤخر صلواتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة للثياب القصيرة أمام زوجها لا يعتبر من التشبه بالكافرات
آخر تحديث منذ 52 دقيقة
4 مشاهدة

لدي أخ يبلغ 10 سنوات، والدي ووالدتي كبيران بالسن، والمشكلة أن الولد مدلل إلى حد الترف من قبل الوالدين والإخوة، وذلك للفرق الكبير بينة وبين إخوانه في السن، وهو الآن في الصف الرابع الابتدائي.

والمشكلة التي نواجهها معه أنه عنيد جداً، ويجب علينا تنفيذ كل طلباته، مستواه الدراسي في انحدار، يحب اللعب كثيراً ويفضلها على الدراسة.

والمشكلة الأخرى: أنه لا يواجه العقاب حيث إذا عوقب من شخص يجد الآخر في جانبه.

أنا في حيرة من أمري، كلمت والدايّ باستخدام أسلوب العقاب والحرمان، ولكن والدتي تتنازل بسرعة حيث يستمر في البكاء إلى أن يتم تنفيذ طلباته.

الرجاء إعطائي مشورتكم بأقرب وقت ممكن، في كيفية معاملته، والأسلوب الأمثل للعقاب والثواب، وما هو الأسلوب لجعل الطفل محباً للدراسة؟ وهل البكاء المستمر يؤثر على نفسية الطفل؟ فكما ذكرت يستخدم أسلوب البكاء والصراخ للوصول إلى غرضه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يحفظك ويسدد خطاك، وأن ينفع بكل بلاده وعباده، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

إن الوالدين إذا رزقا بطفل في أيام الكبر أكثرا من العطف عليه والاهتمام به، فينشأ مدللاً، وهذا لا يقل في خطورته على القسوة وعدم الحنان.

وليس من مصلحة الطفل أن يكون له ظهر يحميه ويشكل له حصانة ضد العقاب، فإن الطفل ما سمي طفلاً إلا لأنه لا يعرف ما يصلحه؛ فهو محتاج إلى من يوجهه بحكمة واعتدال، وتكون المصيبة والمشكلة حين يصبح الطفل هو الموجه، وتجري الأسرة وراء رغباته وطلباته، ولا تحتمل دمعته وصياحه.

ونحن نضر أطفالنا كثيراً إذا لم نؤهلهم لمواجهة صعاب الحياة، وندربهم على الاحتكاك مع الآخرين، والتعامل معهم بالحسنى.

ولا يخفى على أمثالكم أن الطفل المدلل عندما يخرج للحياة يصطدم بأشياء كثيرة وأولها فقده لذلك الدلال، وعجزه عن مجاراة الآخرين، وضعفه أمام واجبات وتكاليف الحياة.

ولا بد من الاتفاق على منهج موحد للتربية والتوجيه، فإذا عاقبه أحد من في المنزل فينبغي للآخرين أن يقولوا له: إن في ذلك مصلحة لك، ونحن أيضاً لا نرضى حتى تذاكر دروسك وتهتم بواجباتك، وتطيع ممن هو أكبر منك في السن، فلا يصح أن نقول مسكين لماذا تُعاقبوه؟ فإن الطفل إذا سمع هذا النوع من الكلام عاند وكابر، وحرص على أن يكون إلى جانب من يحميه، وبهذه الطريقة فلن يحل واجباً ولن يسمع إلى نصح.

وأرجو أن تشرحوا للوالدة خطورة الاستجابة لكل طلباته إذا بكى؛ لأنه سوف يجعل هذا سلاح له يرغمكم به على تنفيذ طلباته، حتى ولو كانت مصادمة لمصلحته ولدينه.

ولا شك أن العلاج يبدأ بمحاورته بلطف، وإخباره بأن أسلوب البكاء لا يليق بالرجل مع تعمد عدم تنفيذ طلباته إذا بكى، والثناء على كل خطوة إلى الأمام، وإعطائه جائزة في اليوم الذي لا يبكي فيه.

وأرجو أن تشتمل خطوات العلاج على التالي: (1)الدعاء له فإن الله يجيب من دعاه.

(2)إشعاره بالحب والاهتمام حتى لا يبكي ليلفت الأنظار.

(3)الإكثار من إخراجه من المنزل إلى مواطن الخير، وتعمد عزله عن الوالدة لبعض الوقت.

(4)إهماله إذا بكى وصرخ.

(5)الاتفاق على خطة واحدة في التوجيه.

(6)وضعه مع أطفال آخرين حتى يعتاد على التعامل والاحتكاك بالناس.

وإذا أردنا استخدام أسلوب الحرمان فلابد من مراعاة الآتي: (1)عدم حرمانه من الأشياء الأساسية كالمصروف المدرسي والطعام؛ لأن ذلك ربما علمه السرقة وجعله ينظر إلى ما في أيدي الناس.

(2)أن لا نكثر من استخدام هذا العلاج.

(3)أن نتفق على ذلك، فلا فائدة إذا حرمه هذا ولبَّى طلبه الآخر.

أما بالنسبة للعقوبة فلا بد أن تكون مناسبة للخطأ، وأن تكون بتدرج، وأن لا تتخذها عادة، وأن لا نعاقبه في وجود أقرابه وفي حضرة من يحب، وأن لا يصاحب العقوبة توبيخ، وأن نعرفه بالسبب الذي عوقب لأجله.

ومن الأساليب الناجحة في علاج العناد، بيان فضل الرجوع إلى الحق والاعتراف بالخطأ، والثناء على الطفل المطيع، وفتح باب الأمل أمامه بأن نقول: فلان ممتاز لو ترك العناد، أو سوف أزيد من حبي واحترامي لفلان إذا ترك العناد.

وسوف يعود هذا الطفل إلى صوابه – بحول الله وقوته – إذا وجد القدوة الحسنة، فاحرصي على أن يرى منكم الوفاق والحب والاحترام المتبادل.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندما أتحدث مع أي شخص يحمر وجهي!
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على عناد وعصبية ابني ذي الخمس سنوات؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل من طفلي كثير العناد؟
- سؤال وجواب | من طلق وهو غاضب لا يدري ما يقول
- سؤال وجواب | ماذا أفعل وقد تعلقت بشاب أصغر مني، وأحببته مثل أخي؟
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | من أسباب خوف الأطفال
- سؤال وجواب | تفسير آيتي العرش في سورة يونس وهود
- سؤال وجواب | عندما أتأخر عن أداء الصلاة لسبب ما أشك بأنني كفرت !
- سؤال وجواب | الأسباب التي دعت إبراهيم عليه السلام أن لا يقابل جهل أبيه بجهل مثله
- سؤال وجواب | ابن خالي يمكث أحيانا في بيتنا وأريد أن أحسن تربيته، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أرتكب المعاصي رغم قراءتي للقرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع وسواس الطهارة؟ وهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | يعمل مدرسا للتاريخ ويسأل عن بعض الإشكالات المتعلقة بعمله.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل