مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سرعة رد الفعل والصراخ عند الغضب. فتاة عنيدة وأم مهمومة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني به صفات وتصرفات متضادة وصنفته بأنه مهتز الشخصية ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | حكم التردد في قطع نية الصيام
- سؤال وجواب | لعب الطفل مع البنات دون الأولاد
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | تربية المراهق وتوجيهه
- سؤال وجواب | هل كان إبراهيم الخليل عبرانيًّا؟
- سؤال وجواب | وقت النية وكيفيتها في الصيام المفروض
- سؤال وجواب | خطبة فتاة من بلد آخر تعرف عليها عبر النت
- سؤال وجواب | ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من استعار أشياء من غيره وتلفت عنده
- سؤال وجواب | حبوب مستمرة وحساسية في جسمي. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | أفضل الطرق العملية للتخلص من الإمساك
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ويضرب الأطفال في المدرسة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

المشكلة هي مع ابنتي الثالثة عمرها 16، والأكبر 18 والأكبر 19 والأصغر منها 14، ابنتي هذه سريعة رد الفعل، وعند الغضب تتسرع بالصراخ، حتى علي وعلى المعلمة تصرخ وتكون غير مؤدبة بالرد منذ الصغر، والمعلمون يشتكون لي من ردها عليهم بالكلمات وعدم الاحترام، وأنا دائمة النصح لها، وأحياناً أصرخ عليها لأنها لا تحب العمل بالبيت وتقارن معاملتي لها بمعاملتي لأخواتها، وأشرح لها دائماً أن الذي يخطئ أنتقده طبعاً، وهي كثيره الأخطاء؛ لهذا أعاقبها وأصرخ عليها كثيراً.

وحاولت مراراً بعد ردها علي بكلمات ونقاش حاد أن أقاطعها وأقول لها: لا تكلميني إلا إذا أصبحت مؤدبة! فلا يهمها ذلك بل تزيد من الجفاء، وحتى إنها عندما تراني ترفع رأسها ولا تريد أن تراني، لا أعرف كيف أفسر ما أشعر به، ولكني بلحظة نقاشها لي أصرخ عليها لتسكت، فتزيد بالإجابات وجمل فظيعة: وكأنني لست ابنتك، وأنت تكرهينني.

وأستمر بالنقاش وصوتها يعلو فوق صوتي، وعندها أشعر وكأنني أريد أن أضربها وأبتعد عنها، وزوجي يقول لي: لا تناقشيها، بل دعيها، وأحياناً يقول إنني لا أفهمها، وأنا حائرة ولا أريدها أن تستمر بهذه التصرفات، حاولت مراراً أن أكلمها بهدوء، ولكن سرعان ما ينقلب هذا الحوار لعصبيتي بسبب نقاشها بصراخ!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فلا شك أن هذه المرحلة العمرية التي تمر بها هذه الفتاة تحتاج إلى حكمة في التعامل وصبر على التصرفات، وخاصة بالنسبة للفتيات؛ لأن البنت في هذه المرحلة تحتاج لجرعات من العاطفة وتحتاج مع ذلك إلى إثبات شخصيتها، وتبرز عندها روح العناد خاصة لمن يتدخل في خصوصياتها ويتكلم عن صديقاتها، فهي ترفض الوصاية التي تفرض على الصغار؛ لأنها تشعر أنها أصبحت امرأة كبيرة عاقلة.

والنجاح للآباء والأمهات يكون بتكوين صداقات مع أبنائهم في هذه السن، وفتح أبواب الحوار والحرص على الإقناع وبسط الشورى، وبناء جسور الصداقة والمكاشفة؛ لأن هذا يسهل مسألة المتابعة الناجحة، بخلاف اتخاذ طريقة التحقيقات، وهي ما تسمى بالمتابعة البوليسية التي تعلم على الكذب وإخفاء المشاعر السالبة بدلاً من ظهورها لتصويبها.

والأم الناجحة تهتم بأولادها عند خروجهم لتتأكد من وجهتهم ورفقتهم، وتقابلهم عند دخولهم لتخفف عليهم وتكشف ما يكدر صفوهم، وتأخذ بأيديهم حتى يتجاوزوا الأزمات.

ولا شك أن هذه التصرفات لها أسباب منها ما يلي: 1- أن يكون في الأسرة من هو عصبي.

2- تربية هذه البنت على تلبية طلباتها وتدليلها ومنعها من البكاء عند صغرها؛ لأن هذا يجعلها تتعود أن يكون الجميع في خدمتها، وعندما تفقد ذلك يكون الصراخ.

3- وجود مشاكل في الأسرة كالخلاف بين الزوجين، وظهور ذلك أمام الأطفال.

4- تعرض الفتاة والأسرة لأزمات ومشاكل ألقت بظلالها على سلوك هذه البنت.

5- شعور الفتاة بعدم العدل بينها وبين أشقائها.

6- عدم منح الفتاة جرعات من العطف والحنان والاهتمام.

7- عدم وجود منهج موحد للتوجيه في الأسرة، ولعل هذا ظاهر من خلال قول الأب: (دعيها)! وإصرارك على مناقشتها وتأديبها.

8- التوجيه الخطأ، وذلك كأن نمدح طفلاً ونهمل الآخر، أو نكثر من ذكر العيوب والسلبيات دون النظر إلى الجوانب الإيجابية، فالصواب أن نقول: نعمت الفتاة فاطمة لو سمعت كلام والدتها، ونعم الرجل محمد لو ذاكر دروسه، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن عمر عندما قال: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)، فما ترك ابن عمر قيام الليل بعد ذلك حتى توفاه الله.

ولا بد من تغيير طريقتك في التعامل، وزيادة جرعة العطف والحنان، واستخدام اللمسات الحانية والكلمات اللطيفة، مع ضرورة التقليل من العتاب مع زيادة المدح على الإيجابيات، حتى ولو كانت قليلة، واتخاذها مدخلاً للإصلاح.

وأرجو عدم مناقشتها إذا كانت غاضبة، وعدم تصويبها أمام زميلاتها والناس، مع ضرورة توحيد المنهج في التوجيه، فإن الطفلة إذا شعرت أن لها ظهراً يحميها تمردت على المعلمات وخالفت الأمهات.

وعليك بكثرة اللجوء إلى الله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه، وابتعدوا عن المعاصي فإن لها شؤمها وثماراً مرة.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ويضرب الأطفال في المدرسة
- سؤال وجواب | أحكام في نية الصيام
- سؤال وجواب | كيف تتحقق نية الصوم؟
- سؤال وجواب | حكم المعاشرة الجنسية السطحية مع الخطيبة
- سؤال وجواب | الزوجة الثانية ترفض العدل بيننا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التردد في نية الصوم بعد عقدها
- سؤال وجواب | حكم صرف المال الحرام على الأم الفقيرة
- سؤال وجواب | أعار غيره عمارة فبنى فيها بإذنه وبغير إذنه ثم مات المعير، فما حق الورثة؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير أو تجزئة الزكاة لعدم وجود سيولة نقدية
- سؤال وجواب | حيرة الفتاة لتقدم أكثر من خطيب للزواج بها
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويتمسك بي ويمرض عندما يزورنا الأقارب. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكمُ تغيير نية الصيام بعد الشُّروع فيه من واجب إلى نَفْل
- سؤال وجواب | انظر إلى طفلك
- سؤال وجواب | أشعر بعدم حب الآخرين لي وأمي تعاملني بقسوة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إعطاء الطفل الفرصة الكافية للعب وفائدتها في تخفيف عناده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل