مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع البنت المراهقة التي ترفض أوامر أمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أميز بين المذي والمني والرطوبة؟
- سؤال وجواب | تفسير: مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا ‏مِصْبَاحٌ .
- سؤال وجواب | السحب على شهادات الاستثمار
- سؤال وجواب | تأثير النحافة على صغر حجم الثدي
- سؤال وجواب | علاج نوبة المخاوف من الناس المتمثلة في الرعشة والتلعثم
- سؤال وجواب | شعوري الوحدة والعزلة في الغربة، جعلني أهمل دراستي
- سؤال وجواب | وساوس بنسيان الأشياء وضياعها
- سؤال وجواب | أعيش في عزلة رغم رغبتي في الحصول على أصدقاء، فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من الصدفية فهل ستشفى منها؟
- سؤال وجواب | تقسيم غلة الوقف وما يفعل إذا مات أحد الموقوف عليهم
- سؤال وجواب | من الوقف القبيح
- سؤال وجواب | لدي خوف من المرتفعات ومن الوحدة والظلام.فكيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الشديد من الموت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أعود إليه وقد تركني وترك الحديث معي؟
- سؤال وجواب | هل عدم حدوث الحمل بعد سنة من الزواج يعتبر مقلقا؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.

امرأة تسأل عن ابنتها المراهقة التي أصبحت ترفض الأوامر أو النصح في خصوصياتها مثل ترتيب ملابسها أو اختيار عمل ما، كأن تقول لها: يا ابنتي هذا العمل لا يناسبك في دينك، فترد الابنة هذا ليس شأنك، أنا أعرف مصلحتي، وعندما تأمرها بتغيير ملابسها والاستحمام تقول لا تأمريني بمثل هذه الأشياء؛ لأني كبرت ولست طفلة.

علماً بأن الأسرة محافظة ومتدينة، وهذه الفتاة كانت قبل مراهقتها بارة مطيعة ومحبة لأمها، والمشكلة أن العائلة مقيمة في أوروبا، هذا ما يقلق الوالدة، وعندما قلت لوالدتها: ما دامت ابنتك متدينة، فلماذا لم تحاولي أن تذكريها بعقاب الله للعاق؟ قالت: أخاف أن يوسوس لها الشيطان وتترك الالتزام وتقول في نفسها: ما دمت عاقة فلن يقبل الله منك أعمالك؟ والوالدة حزينة الآن، فبماذا تنصحونها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم زينب حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يُلهمنا رشدنا ويُعيذنا من الأخلاق الرديئة.

فإن هذه البنت ليست بطفلة، وليس من الصواب أن نأمرها ونزجرها، ولكن علينا أن نحاورها ونناقشها، ولا شك أن هذا الشعور طبيعي في هذه المرحلة التي يعلن فيها الأبناء خروجهم عن الطفولة بضعفها وجهلها وتعليماتها الكثيرة وقيودها الشديدة.

وأرجو أن نتخذ لأبنائنا أصدقاء في هذه المرحلة، ونحاورهم ونشاورهم على الأقل في الأمور الخاصة بهم والخاصة بإخوانهم الصغار، واحتياجات المنزل، ونفتح لهم أبواب المستقبل، ونلاطفهم، ونمنحهم الثقة مع شيء من الحذر، ونترك لهم المجال للإبداع والتعبير عن أنفسهم.

ولست أدري لماذا لا نستغل هذه المواقف؟ فنقول لها: ما هو رأيك في أن تتعاون في ترتيب المنزل؟ وما هي الوظيفة التي تناسب الفتاة المسلمة؟ ثم نثني على إجابتها إجمالاً، وبعد فترةٍ نُبدي الملاحظات السلبية على رأيها إن وجدت، ونقول لها: كلامك جميل أعجبني فيه كذا وكذا، ولكن أليس من الأفضل كذا وكذا، وماذا يضيرنا لو قلت: هيا نرتب الغرفة بدلاً من رتبي غرفتك؟ وأرجو أن تطمئن هذه الأم، فإن هذه البنت سوف تعود إلى رشدها وصوابها؛ لأن أساسها كان طيباً، وأرجو أن تعينها على البر بفهم نفسيتها والإلمام بطبيعة مرحلتها العمرية، والاقتراب منها، والاهتمام بها، والثناء على جوانب تميزها، وتقديرنا للمؤثرات الخارجية عليها، فإن البلاد الغربية والأفكار الجاهلية تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة عواطف وأزمات، وهذا الفهم يشكل نفسية المراهقين فيندفعون إلى المخالفات والمغالطات.

وقد ذكر الأستاذ محمد قطب في كتابه منهج التربية الإسلامية ما يلي: (.

ثم يأتي البلوغ، والمشكلة الكبرى التي تتحدث عنها كتب التربية وعلم النفس في هذه الفترة هي مشكلة الجنس وليس للجنس مشكلة في الإسلام، فقد خلقه الله ككل طاقة حيوية ليعمل لا ليُكبت، فالإسلام يقر به مثل كل الدوافع، ثم يقيم أمامه حواجز لا تغلق مجراها ولكن تضبطها.والغريب أن الجاهلية الحديثة تعترف بضرورة التنظيم والضبط لكل دوافع الفطرة إلا الجنس) وهذا يسبب عندهم أزمات نفسية وأمراض جنسية واضطراب في الحياة كلها.

فليست المراهقة بعواطفها الحادة مرحلة حتمية، وليس صحيحاً أنها تؤدي إلى تعطيل الطاقات وتدمير القيم الثابتات، ولكن الصواب أن توجه تلك الطاقات للمصلحة، وبذلك تصبح المراهقة مرحلة سوية وعادية في حياة الشباب، وكما قالت الباحثة الغربية مارغيب ميد: (في المجتمعات البدائية تختفي مرحلة المراهقة وينتقل الشاب من الطفولة إلى الرشد مباشرةً ولا شك أن الآثار السالبة لفترة المراهقة على صلة وثيقة بتقلبات الحضارة المادية).

وليس هناك مانع من تذكير هذه الفتاة بعقوبة الله للعاق لوالديه، مع تعريفها بتوبة الله على من يرجع إلى الصواب ويحسن الاعتذار، ويستبدل السيئات بالحسنات الماحيات، قال تعالى: (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].

وأرجو أن تجتهد هذه الأم في الدعاء لبنتها، وأن تقترب منها، وأن تلاطفها وتقبلها وتحتضنها، وأن تقبل اعتذارها وتنسى أخطاءها.

ونحن نوصي الجميع بتقوى الله وطاعته، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لصاحب العظمة والجبروت، ونسأل الله الصلاح في الأولاد والأمن في البلاد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل عدم حدوث الحمل بعد سنة من الزواج يعتبر مقلقا؟
- سؤال وجواب | هل تشقق الحلمة واحمرارها أثناء الاستحمام شيء خطير؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها توحي بأنني مريضة قلب، أفيدوني
- سؤال وجواب | أخشى أن يكون الزواج تجارة نهايتها الفشل، أشيروا علي بنصحكم
- سؤال وجواب | إصابة أبيها بمرض البهاق جعلتني أتردد في الزواج بها!
- سؤال وجواب | وافقت أن أتزوج غير من أحببته، فهل أكون قد ظلمت نفسي ومن أحببت؟
- سؤال وجواب | ألفاظ آيات وردت في قراءات شاذة
- سؤال وجواب | سبل مجاهدة ودفع الوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | الصلاة تؤدى عبادة لله لا لفوائدها الصحية
- سؤال وجواب | كرهت الزواج بسبب فسخ خطبتي وتفضيل من هو أغنى مني، فما العمل؟
- سؤال وجواب | القراءات السبعة ليست الأحرف السبعة
- سؤال وجواب | فضائل مكذوبة عن سورة القدر
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب المتمثل في العزوف عن العمل والرغبة في الخلوة
- سؤال وجواب | هل يمكن للأجسام المضادة أن تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | إحرام المقيم بمكة إذا كان خارجها ويريد الحج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل