مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التوجيه السليم للمراهق بخصوص مرحلة البلوغ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تضييع الوديعة بسبب النسيان موجب للضمان
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
- سؤال وجواب | أحكام من طلقها زوجها وقد تنازلت عن حقوقها المادية
- سؤال وجواب | أسرتي وجيراني يعملون على تدميري نفسيا ومعنوياً!
- سؤال وجواب | حكم الشراء وعمل الدعاية لمنتجات أمازون دوت كوم
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة الملحد: لماذا يسمح الله للبشر بتدمير بعضهم بعضا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الندم المستمر بسبب تفريطي؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار كون حداثة العهد بالإسلام أحد موانع التكفير
- سؤال وجواب | لم أكن أصلي، فأرشدوني لطريقة المواظبة على الصلاة.
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
- سؤال وجواب | العمل في بيع الصور الفرعونية والترويج لها
- سؤال وجواب | ما هو علاج آلام الكعبين عند المشي؟
- سؤال وجواب | قبض المبيع مرجعه للعرف
- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | شراء شقة باعها مالكها بأقل من ثمنها مضطرا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

لدي ابن أتم 12 عاما، سؤالي عن البلوغ والاحتلام كيف أعرفه؟ وكيف أتكلم معه عن التوجيه السليم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدأ سنّ البلوغ لدى الذكور خلال عمر عشر سنوات إلى 14 سنة، ويستمر لحوالي ثلاث سنوات، ومن الجدير ذكره أنّ ذلك قد يختلف من شخصٍ لآخر، لذلك لا داعٍي للقلق إذا لاحظ الأهل بلوغ طفلهم قبل أقرانه أو بعد ذلك، وبالنّسبة للذكور، ففي الحقيقة لا توجد علامة مُحدّدة أو حدث مُعين يُثبت بلوغ الشخص، حيثُ توجد العديد من العلامات التي تُعطي مؤشرًا على ذلك، وعليه يُمكن القول بأنّ سنّ البلوغ يُصاحبه حدوث بعض التغيّرات التي يُمكن اعتبارُها أمرًا طبيعيًّا، ويتضمّن ذلك نمو الجسم وزيادة حجمه، واكتساب المزيد من الوزن، وحدوث تغيّرات في شعر الجسم تتضمّن زيادة نموّه، وتطوّر الأعضاء التناسلية والأثداء، وتغيّر صوت الشخص، وزيادة نمو شعر الجسم.

أما عن طريقة التعامل مع ابنك الذي على أعتاب مرحلة البلوغ، نشير عليك بما يلي: - عند تعاملك مع ابنك لا تفترض أنه أصبح رجلاً عاقلاً، فهذه من الأخطاء التي يرتكبها بعض الأهل، فالابن أو البنت في هذه المرحلة هم ما زالوا أطفالاً ولكنهم دخلوا مرحلة نمائية تؤهلهم لمرحلة أكثر تقدماً وهي الشباب، لذا سوف تلاحظ على ابنك أنه ما زال يحب لعب الأطفال رغم أن عمره 12 سنة أو أكثر، فهو لم ينمُ دماغه بالشكل الكافي ليعي أنه يمر بمرحلة تختلف عن سابقاتها، لذا لا تستغرب من سلوكياته وبنفس الوقت لا تطالبه بأن يكون رجلاً كاملاً، بل اعمل على توجيهه بلطف مع مراقبة غير مباشرة، لتمر هذه المرحلة بسلام.

- لا بد من الاستماع الجيد لابنك، وبشكل عام الآباء يعانون من قلة التواصل الفعال مع أبنائهم في بدء مرحلة المراهقة، فهم يستمعون لمدة دقيقة أو دقيقتين فقط قبل أن يقرروا ما هي المشكلة، ثم يبدؤون في طرح الحلول، ولكن الأبناء ومنذ سن مبكرة وصولا للمراهقة يحتاجون إلى من يستمع إليهم دون حكم أو محاولة تقديم حلول.

- في هذه المرحلة الحرجة عليك أن تكون أقرب ما يكون لابنك، ولا تتجنب الأحاديث المهمة معه، كالتحدث عن الجنس بطريقة تربوية تثقيفية؛ لأنك إذا لم تقدم له المعلومات الصحيحة، لربما يلجأ إلى طرق أخرى للحصول عليها من الانترنت أو أصحابه.

- اجلس مع ابنك من حين لآخر وقم بتثقيفه وتوعيته بشكل يفهمه ويتفق مع قدراته العقلية، ابدأ معه من أن الطفل يكبر ويدخل مرحلة المراهقة، فتظهر عليه أعراض مثل: خشونة الصوت، ونمو الشعر، وقد يشعر أن هناك سوائل تنزل منه من مكان البول (المني والمذي) وتوضح له الفرق بينهما، وأن ذلك قد يتكرر أكثر من مرة، وهذا يدل على أنك كبرت، وبلغت سن التكليف، وتوضح له كيف يتعامل معهما من ناحية الطهارة، بهذه الطريقة أنت تفتح المجال لابنك لكي يصارحك بمشاعره وما يحدث معه في تلك المرحلة.

- اصطحب ابنك إلى مجالس الرجال، وعلمه السلوكيات الصحيحة عند آداب الحديث واحترام الكبير، والعادات والتقاليد في مجتمعك، ولا تغفل عنه، ووجهه بطريقة لطيفة؛ لأنه يكون حساسا أكثر مما كان عليه الحال في السابق.

- انتبه لأصحاب ابنك، وتعرف عليهم، واعرف ابناء من يكونون، ووجه ابنك للصحبة الحسنة.

- احرص على تعليمه شرائع الدين وأصول العبادات، وما يجب، وما لا يجب، ومن المهم في هذه المرحلة أن تفرق بين أبنائك وبناتك في مكان النوم، بحيث لا ينام الأبناء والبنات في نفس المكان، وأن تفرق بين الأبناء في المضجع الواحد، فلا ينامون في فراش واحد إذا كان أحدهم قد وصل إلى عمر العاشرة، واحرص كل الحرص ألا تترك ابنك مع اخته لوحدهما في البيت، بل احرص أن يكون معهما أخ أو أخت أكبر سناً منهما، والأفضل أن تكون أنت أو الأم متواجدين.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع))؛ رواه أحمد وأبو داود.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | شراء شقة باعها مالكها بأقل من ثمنها مضطرا
- سؤال وجواب | الغيرة الشديدة على نساء أسرتي تتسبب في تعاستي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع بعض المواد المشتراة بطريق المرابحة
- سؤال وجواب | ما هي ابتلاءات الأنبياء؟
- سؤال وجواب | وضع الأمانات عند قبور الأولياء ليحفظوها
- سؤال وجواب | حكم بيع الدار مقابل الكفالة مدى الحياة
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين وغياب عامل الحوار بينهما وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | خال صديقتي يحبها حباً غير طبيعي، فهل حبه فطري أم غرامي؟
- سؤال وجواب | أخذ البنت من مال أبيها دون علمه للجهاز
- سؤال وجواب | أريد أن أكون ناجحة ونافعة في حياتي. ساعدوني لأبدأ حياتي من جديد
- سؤال وجواب | أشعر أنني مسلوب الإرادة ولا أستطيع التغيير. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجيوب الأنفية.أعراضها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في القرعة للحصول على جنسية دولة كافرة
- سؤال وجواب | مات أبوهم وترك قماشا في محله لا يدرون من صاحبه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل