مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية تربية البنت اليتيمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع حالة وجود فتحتين في العضو الذكري للمولود
- سؤال وجواب | ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته
- سؤال وجواب | حبوب انتشرت في مناطق الجسم وتركت آثارًا، أرشدوني ما العمل؟
- سؤال وجواب | إذا سجد للسهو بعد السلام ولم يسلم بعده مرة أخرى فهل تبطل صلاته؟
- سؤال وجواب | ظهور أوردة وردية اللون في الجزء الأعلى من الساق
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثمانية إخوة لأب وخمسة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | كيف يفعل من أعاد صلاة المغرب
- سؤال وجواب | كيف يعرف المرء أن عنده إمساكاً؟
- سؤال وجواب | اعترف له والداه أنه من الزنا فكيف ينتسب
- سؤال وجواب | قبول الزواج بشاب يريد أن يسافر إلى خارج بلده للعمل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التأتأة والحبسة في الكلام؟
- سؤال وجواب | أجهزة التكييف. وصلاة الجماعة
- سؤال وجواب | هل تؤدي جرعة الكيماوي لمرة واحدة إلى تساقط الشعر بعد فترة؟
- سؤال وجواب | هل تضيق إحليل البول يسبب عسر التبرز؟
- سؤال وجواب | من أدرك الركعة الثانية من صلاة الفجر مع الإمام يعتبر مدركا لصلاة الجماعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق...

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أدرك الركعة الثانية من صلاة الفجر مع الإمام يعتبر مدركا لصلاة الجماعة
- سؤال وجواب | ساءت حالتي ولا أشعر بالسعادة بعد أن فسخت خطبتي.
- سؤال وجواب | شاب يريد دواء لتنظيف رئتيه ليبقى مدخناً، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | من أدرك ركعة مع إمامه، هل يجهر في ركعة أم ركعتين؟
- سؤال وجواب | صداع ودوخة خصوصاً عند القيام من النوم
- سؤال وجواب | صلاة معاذ بقومه، وحكم الجماعة الثانية
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر التي تسبق الدورة؟
- سؤال وجواب | مسائل في خدمة المرأة أقارب زوجها
- سؤال وجواب | مدافعة وكره الوساوس الشيطانية من أعظم الجهاد
- سؤال وجواب | تصاحبني رعشة في اليدين عند الارتباك والتوتر. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | الإبراد في صلاة الظهر. حده. وشروطه
- سؤال وجواب | مات عن ثلاثة أبناء وست بنات وعليه ديون ووصى ببناء مسجد
- سؤال وجواب | هل تبطل المعاصي بعد العمرة أجرها
- سؤال وجواب | حكم ذهاب الموظف للمسجد أثناء الدوام
- سؤال وجواب | سكن المرأتين مع شاب أجنبي في شقة واحدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل