مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتغلب على صعوبات التكيف سواء دراسياً أو اجتماعياً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من فاتته المغرب وهو على سفر وأقام بعد العشاء كيف يصليهما
- سؤال وجواب | أسباب تأخر إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | صامت في آخر أيام الدورة لأنها لم تر دماً
- سؤال وجواب | الدعامة الذكرية. ومضارها
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي صائمة صوم التطوع
- سؤال وجواب | لم يوجب الله على الخضر اتباع موسى عليهما السلام
- سؤال وجواب | زنى في نهار رمضان ، فماذا عليه ؟!
- سؤال وجواب | هل لف المرأة خمارها أكثر من لفة فيه تشبه بعمائم الرجال؟
- سؤال وجواب | وضعت تقويما للأسنان لكنني لم أشعر بالراحة بعدها، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تحفّظ صاحب السلس بعد الوضوء
- سؤال وجواب | المريض النفسي. استجابته للعلاج وإمكانية زواجه وإيجابيته في الحياة ونظر الناس إليه
- سؤال وجواب | مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
- سؤال وجواب | حكم الاعتمار عن الحي
- سؤال وجواب | مازح فتاة في رمضان فأفطر تأديبا لنفسه
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن تؤمن بالله ولا تتبع أي دين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني في الإسلام، جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع، وبارك الله فيكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عاماً، ما زلت أدرس في الجامعة، ففي كل مرة يستصعب علي تخصص أغيره، أو أقوم بالتحويل إلى جامعة أخرى، وهكذا إلى أن أدركت أن المشكلة تكمن فيّ، فأنا لا أستطيع التركيز، ولا لمدة نصف ساعة حتى لو كنت أحب المادة التي أدرسها، -والحمد لله- فأنا أصلي، وأقرأ القرآن الكريم، وأحب الدروس الإسلامية والاستماع إليها، وعلاقتي بالأهل والصديقات طيبة، ولا أجد مشاكل، مشكلتي من هذه الناحية هي دائماً أحس بالانعزال، وأنني غير متأقلمة مع الآخرين، ولا أحب الخروج من غرفتي، أو أكون في حوار أو مناقشة، أو حتى دردشة مع الآخرين.

وثانياً: منذ كنت في الإعدادية وأنا ينتابني القلق الشديد والانعزال، وأضيف إليه الآن الندم الشديد الذي يحبطني لأني غير موفقة في الدراسة، والأموال التي صرفها وما زال يصرفها أبي لكي أكمل وأتخرج، ما يمر بي من صغير أو كبير يقلقني، وفي بعض الأحيان لا أنام لبضعة أيام، وأحياناً لا أتناول طعاماً لأكثر من 24 ساعة، وذلك لتفكيري الكثير وقلقي المتواصل، بدأت بالرياضة المناسبة، وكذلك الاختلاط بالصديقات، ومحاولة تغيير المكان.

القلق والتفكير الكثير، والمزاج المعكر في كل الوقت، أصبح أكثر من اللزوم، لا أطيقه، وأصبحت لا أثق في من حولي، وخصوصًا الجنس الآخر، وذلك بعد خطوبتين فشلت وتسببت لي بجرح عميق، قضيت بسببه ثلاثة شهور في غرفتي، لا أتحدث ولا أختلط حتى مع أهلي، وكان ذلك بغير إرادتي، ولا أستطيع التذكر لماذا، أصبحت حزينة لمرور السنين من غير شهادة، ولا شريك لحياتي، مع علمي أنه كله مقدر ومكتوب، -والحمد لله- دائماً ولا اعتراض، لكن ما زال يؤثر فيّ، فقد انصدمت من تلك الخطوبتين، ولم يكترثوا حتى للاعتذار.

أصبحت أنسى كثيراً حتى أهم الأشياء، لا أركز حتى حين أؤدي أبسط الواجبات المنزلية، وفي كثير من الأحيان لا أحس بطعم الحياة، كل شيء أصبح أسود مقلقاً، وحتى لو كنت في وسط زواج وفرح أو مناسبة سعيدة، ما زال الإحساس هذا يتحكم بي، للأسف الشديد لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لأعرف ما هي المشكلة، وذلك لظروفي المادية، فهناك غيري أيضاً في الجامعة، أرجو منكم إرشادي ونصحي، لعلي أستطيع التغير مما أنا فيه، لأنه أصبح يخنقني ويؤرقني.

جزاكم الله ألف خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على شكر للموقع، وعلى التواصل معنا.

بالنسبة للدراسة، فإن مما يقال: "فساد الأمر أن تتردد"، فلا يفيد أبداً التنقل من دراسة لأخرى، أو من فرع لآخر، والأولى اعتماد دراسة وفرع معيّن، والتصميم على إكماله مهما كانت الظروف والتحديات، طالما كان هذا هو الفرع الذي ترغبين في دراسته، ومن الطبيعي بين الحين والآخر أن تواجهك بعض الصعوبات في دراستك، و"الهروب" لدراسة أخرى هو أسهل السبل، إلا أنه ليس بأفضل الحلول، فاثبتي على ما أنت عليه.

هل صعوبات التكيّف والاختلاط بالآخرين سببه أنك تعيشين في أمريكا؟ وهل هذه الصعوبة تعكس صعوبة الاندماج في المجتمع الأمريكي؟ وخاصة في الظروف الصعبة التي يعيشها بعض المسلمين في أمريكا، من خلال الموقف السلبي لبعض الأمريكان من الإسلام والمسلمين؟ فإذا كان كذلك، فربما يفيد إعادة النظر في كيفية هذا التكيّف، وخاصة عن طريق الاحتكاك بصديقاتك المسلمات، مما يخفف عنك الشعور بالعزلة، وقلة التواصل مع المجتمع من حولك، وربما المساجد والمراكز الإسلامية في مدينتك، أو الولاية التي تعيشين هي خير مكان للتخفيف من هذه العزلة الاجتماعية، ومما يعزز عندك ثقتك بنفسك، وبالتالي زيادة القدرة على الاحتكاك بالمجتمع.

وبالنسبة لبعض الأفكار والمشاعر السلبية بعد خطبتين غير ناجحتين، فمن الطبيعي أن تنشأ عندك بعض هذه الأفكار والمشاعر السلبية، ومن الطبيعي في كثير من الأحيان أن يأخذ الإنسان المعنيّ بالأمور تفسيراً شخصياً، فيشعر بالرفض وعدم القبول من قبل الآخرين، ولكن من يدري أن الله تعالى قد صرف عنك شراً ليس من مصلحتك، وأنه تعالى يخبئ لك شيئاً أفضل منه، وخاصة أنه يبدو أنك تسلمين في النهاية بقضاء الله واختياره لك، فأنت تريدين والله يريد، والله يفعل ما يريد، ومن الطبيعي أيضاً عند الكثير من الفتيات أن يشعرن بعدم الراحة، أو قلة الثقة عند التعامل مع الجنس الآخر، والشيء نفسه بالنسبة للشباب وتعاملهم من الفتيات، وهذا سيستمر حتى تتمكني من امتلاك المهارات الاجتماعية المختلفة، وحتى تزداد ثقتك بنفسك.

حاولي أن تنشطي من حياتك من خلال الأنشطة، والفعاليات المتوازنة بين العبادات من صلاة وقرآن، وبين التغذية المناسبة، وعدم تكرار مرور الأيام دون طعام، وبين ساعات النوم المناسبة، وكذلك الأنشطة الرياضية المختلفة، ومن الأمور التي ستساعدك، وهي غير متوفرة عند الكثيرين، علاقاتك الطيبة مع الله ومع أسرتك والصديقات.

وفقك الله وكتب لك النجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم النيابة في العمرة بعد الفراغ من مناسك الحج
- سؤال وجواب | الدعاء في الركوع والسجود مشروع
- سؤال وجواب | إذا رأت كدرة بعد الطهر فإنها تصلي وتصوم ؟
- سؤال وجواب | الشعور بالإحباط والانزعاج من كثرة التحفيز!
- سؤال وجواب | حب الذات والاهتمام بالمظهر والانشغال والتفكير الدائم بالجمال
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود غدد صغيرة منتفخة خلف الرقبة والركبة، مع آلام في الحلق؟
- سؤال وجواب | قلقة ومزاجي متقلب وغير مرتاحة، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الوساوس في الطلاق ما يترتب عليها وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | حكم نداء وسؤال الغائب إن كان مجازيًّا
- سؤال وجواب | حكم من يعاني من خروج قطرات البول بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة المفرطة فأنقذوني!
- سؤال وجواب | الزيادة التي يكسبها الوكيل من حق الموكل
- سؤال وجواب | النوم طيلة النهار في رمضان
- سؤال وجواب | أصبت بصراع داخلي واهتزاز ثقتي بنفسي وخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | من سلم دون نية الخروج من الصلاة فهل تبطل صلاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل