مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وسائل تنفير الناس ووسائل كسب قلوبهم وودهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الإبلاغ عن المواقع الإباحية مع الاضطرار إلى النظر إليها
- سؤال وجواب | ما سبب فقدان الثقة بكل الناس واعتبارهم أشراراً ؟
- سؤال وجواب | مللت من حياتي وأصبت بالاكتئاب بسبب وحدتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يسقط الجنين من بطن الحامل إذا قرأت سورة الزلزلة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم والتهاب وانسداد في الأذن اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من معاناتي مع توهم المرض؟
- سؤال وجواب | أشعر كأنني في حلم وأخاف من السفر بالسيارة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما يشترط لصحة اقتداء النساء بإمام المسجد
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بإجراء عملية للأذن مع وجود لحمية في الأنف؟
- سؤال وجواب | حكم الإمامة للمصلين والرأس مكشوف
- سؤال وجواب | خطورة التسرع في الفتوى
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالدوخة وألم الأذن رغم سلامة الفحوصات؟
- سؤال وجواب | مفهوم الفحش في الكلام، ومدى صحة نسبة كتاب نواضر الأيك للسيوطي
- سؤال وجواب | الأضحية عن الميت وجعل الثوب صدقة جارية
- سؤال وجواب | حساسية الجلد وكثرة العطاس في الصباح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أنا طالب في المرحلة الثانوية، أعاني من تكبري في بعض الأحيان، وكثرة الاستهزاء ببعض الزملاء المقربين وغيرهم! ولي طريقة غريبة معهم: هي أنني دكتاتور في تعاملي في بعض الأحيان! سواء كان الكلام جداً أم مزاحاً، وكثيراً لا يصدقونني في كلامي، ويعتقدون أنه للمرح والمزاح، وليس جداً، وأكون في الحقيقة جاداً، فماذا أفعل؟ كل هذا في معظم الأحيان.

أحس أنني مكروه من الناس بسبب تكبري، ولي صديق حميم يحبه الناس جداً ـ سواء يعرفونه أم لا ـ ويفضلونه علي، وكل أسرار زملائنا معه، حتى أصبحت أغار منه، وربما أكرهه، مع العلم أنني أوسم منه.

يسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، أخي محمود، حفظك الله ورعاك، أعلم أن المؤمن يألف ويؤلف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس)، فيكون الحرص على إكرام الناس باعتبارهم أسوياء، والسوي من الناس إذا أكرمته، عرف المعروف، والشاذ من يتمرد كما قال الشاعر: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا والتكبر ـ أخي محمود ـ من صفة الضعفاء العاجزين الذين لا يستطعون أن يقدموا منفعة للآخرين، وقد نهى الله تعالى نبيه عن فظاظة القلب والترفع عن الغير فقال تعالى: ((وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))[آل عمران:159] ولكنه صلى الله عليه وسلم كان ليناً، سهلاً، متواضعاً، لا يميز بين أصحابه، حتى إذا جاء أحد من الغرباء كان يقول أيكم محمد ـ أي لا يميزه من بين أصحابه ـ وهذا ـ أخي محمود ـ هو قدوتنا ومعلمنا ومربينا فلنقتد به! وهو الذي قال صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أحسنهم أخلاقاً) وحسن الخلق لا يأتي من التكبر أو الغطرسة أو تسفيه الغير.

واعلم ـ أخي محمود ـ أن كسب محبة الناس ليست بالجمال أو المال أو الجاه، فقد تتوفر لديك كل هذه الأساسيات، ولكن مع ذلك لا أحد يحبك أو يقبلك، وإذا رأيت منهم ابتسامة فربما تكون مجاملة فقط، ولكن بالأخلاق الحسنة، بالكلمة الطيبة، بالابتسامة العريضة، بالإحسان إليهم، بهذه كلها ستكسب قلوبهم ومحبتهم واحترامهم لك، كما قال الشاعر: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان وهناك أمور يكرهها الناس حاول أن تتجنبها، وأمور يحبها الناس حاول أن تلتزم بها، فأما الأمور التي يكرهها الناس فهي: 1- النصيحة في العلن، يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم، ولكن من الأفضل أن تأخذه على انفراد؛ فذلك أدعى للقبول.

2- لا تعطهم أوامر من عندك مباشرة، فأنتم كلكم سواء، ولكن إذا جاء الأمر بلطف، فذلك أدعى للقبول.

3- لا تركز على السلبيات فقط دون الحسنات.

4 - حاول ألا تعامل زملائك باستعلاء واحتقار، والتواضع هنا واجب.

أما في ما يخص القضايا التي يحبونها: 1- يحبون من يقدرهم، ويحترمهم، ولا يحقرهم، وقد أوصانا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعدم احتقار والتكبر على غيرنا.

2- يحبون من يصحح أخطاءهم، لكن دون جرح مشاعرهم.

3- يحبون من يناديهم بأحب الأسماء إليهم، وهذا له أثر كبير.

وهناك قضايا أخرى لا يتسع المكان لذكرها، وخاصة فن التعامل مع الآخرين، وكيف تكسب قلوبهم، وكلما تواضعت لغيرك، رفع قدرك وشأنك، واحترمك.

وبالله التوفيق...

أنا طالب في المرحلة الثانوية، أعاني من تكبري في بعض الأحيان، وكثرة الاستهزاء ببعض الزملاء المقربين وغيرهم! ولي طريقة غريبة معهم: هي أنني دكتاتور في تعاملي في بعض الأحيان! سواء كان الكلام جداً أم مزاحاً، وكثيراً لا يصدقونني في كلامي، ويعتقدون أنه للمرح والمزاح، وليس جداً، وأكون في الحقيقة جاداً، فماذا أفعل؟ كل هذا في معظم الأحيان.

أحس أنني مكروه من الناس بسبب تكبري، ولي صديق حميم يحبه الناس جداً ـ سواء يعرفونه أم لا ـ ويفضلونه علي، وكل أسرار زملائنا معه، حتى أصبحت أغار منه، وربما أكرهه، مع العلم أنني أوسم منه.

يسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، أخي محمود، حفظك الله ورعاك، أعلم أن المؤمن يألف ويؤلف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس)، فيكون الحرص على إكرام الناس باعتبارهم أسوياء، والسوي من الناس إذا أكرمته، عرف المعروف، والشاذ من يتمرد كما قال الشاعر: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا والتكبر ـ أخي محمود ـ من صفة الضعفاء العاجزين الذين لا يستطعون أن يقدموا منفعة للآخرين، وقد نهى الله تعالى نبيه عن فظاظة القلب والترفع عن الغير فقال تعالى: ((وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))[آل عمران:159] ولكنه صلى الله عليه وسلم كان ليناً، سهلاً، متواضعاً، لا يميز بين أصحابه، حتى إذا جاء أحد من الغرباء كان يقول أيكم محمد ـ أي لا يميزه من بين أصحابه ـ وهذا ـ أخي محمود ـ هو قدوتنا ومعلمنا ومربينا فلنقتد به! وهو الذي قال صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أحسنهم أخلاقاً) وحسن الخلق لا يأتي من التكبر أو الغطرسة أو تسفيه الغير.

واعلم ـ أخي محمود ـ أن كسب محبة الناس ليست بالجمال أو المال أو الجاه، فقد تتوفر لديك كل هذه الأساسيات، ولكن مع ذلك لا أحد يحبك أو يقبلك، وإذا رأيت منهم ابتسامة فربما تكون مجاملة فقط، ولكن بالأخلاق الحسنة، بالكلمة الطيبة، بالابتسامة العريضة، بالإحسان إليهم، بهذه كلها ستكسب قلوبهم ومحبتهم واحترامهم لك، كما قال الشاعر: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان وهناك أمور يكرهها الناس حاول أن تتجنبها، وأمور يحبها الناس حاول أن تلتزم بها، فأما الأمور التي يكرهها الناس فهي: 1- النصيحة في العلن، يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم، ولكن من الأفضل أن تأخذه على انفراد؛ فذلك أدعى للقبول.

2- لا تعطهم أوامر من عندك مباشرة، فأنتم كلكم سواء، ولكن إذا جاء الأمر بلطف، فذلك أدعى للقبول.

3- لا تركز على السلبيات فقط دون الحسنات.

4 - حاول ألا تعامل زملائك باستعلاء واحتقار، والتواضع هنا واجب.

أما في ما يخص القضايا التي يحبونها: 1- يحبون من يقدرهم، ويحترمهم، ولا يحقرهم، وقد أوصانا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعدم احتقار والتكبر على غيرنا.

2- يحبون من يصحح أخطاءهم، لكن دون جرح مشاعرهم.

3- يحبون من يناديهم بأحب الأسماء إليهم، وهذا له أثر كبير.

وهناك قضايا أخرى لا يتسع المكان لذكرها، وخاصة فن التعامل مع الآخرين، وكيف تكسب قلوبهم، وكلما تواضعت لغيرك، رفع قدرك وشأنك، واحترمك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حساسية الجلد وكثرة العطاس في الصباح
- سؤال وجواب | ما هو علاج اضطراب القولون والأرق؟
- سؤال وجواب | تأتيني رعشة خفيفة برأسي خصوصا عند القلق والتوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الشك وكيفية التخلص منه، من أسباب الهداية؟
- سؤال وجواب | علموا أن الصلاة ستفوتهم في الطائرة فصلوا قبل الوقت بدقائق
- سؤال وجواب | حكم إمامة المرأة للرجال
- سؤال وجواب | متى يكون الدم النازل نفاساً؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الدراسة وأخشى من الرسوب
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
- سؤال وجواب | جواز اغتسال المحرم
- سؤال وجواب | هل بإمكان الشخص أن يدرب ذهنه عقليا؟
- سؤال وجواب | طهرت من الحيض ثم رأت قطرات من الدم
- سؤال وجواب | حكم الدم المسفوح الذي يصيب الجزار عند الذبح
- سؤال وجواب | أنا في فترة الاختبارات وأعاني من الوساوس. فهل أتناول الموتيفال؟
- سؤال وجواب | أعاني من ورم في الثدي . فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل