مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يسقط الجنين من بطن الحامل إذا قرأت سورة الزلزلة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تصلي الصبح في الحافلة إذا كانت لا تتوقف إلا بعد خروج الوقت ؟- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | أعاني تشوش أقكاري وكثرة الوساوس، وعدم الرغبة في الكلام مع من حولي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تراودني وساوس كثيرة تشعرني بأنني غريب عن الآخرين، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم جماع الزوجة في رمضان
- سؤال وجواب | أصابه الرعاف وهو صائم
- سؤال وجواب | لا يمكنني استخدام السوشال ميديا للتواصل اجتماعيا!
- سؤال وجواب | أعاني من الخمول والكسل وضعف الدم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا منها اثنتان كانتا في غضب شديد
- سؤال وجواب | أفطرت في نهار رمضان ثم حاضت في نفس اليوم فهل تلزمها الكفارة؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | أشعر بعدم حب الآخرين لي وأمي تعاملني بقسوة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأشعر بألم أعلى الرأس من جهة اليسار
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق طالق طالق فهل وقع ثلاثا
تقول إحدى النساء إنه عندما تقوم المرأة الحامل بقراءة سورة الزلزلة فإنه يسقط الجنين بسبب قراءة السورة.
وتقول أيضاً : إنه عندما تتقدم للرقية الشرعية عليها أن تخبر الراقي بأنها حامل حتى يتجنب قراءة سورة الزلزلة عليها حتى لا يسقط الجنين.
ما صحة هذا الكلام.
جزاكم الله عنا خير الجزاء ، ونفع بكم الأمة ..
الحمد لله.
لا ينبغي للمسلم أن يعتقد ضررا في قراءة بعض سور القرآن ، ففي هذا الظن مخالفة لقول الله سبحانه وتعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/44 ، ولا يعرف في كتب الفقهاء والعلماء ولا في آثار السلف الصالحين من كان يحذر المرأة الحامل من قراءة سورة الزلزلة ، بل ما زال حفاظ القرآن الكريم من الرجال والنساء يحرصون على ختم القرآن في مدة وردهم من غير استثناء شيء منه ، والذي يجرؤ على التحذير من قراءة سورة معينة – ولو في حالة مخصوصة – فقد تجرأ على أمر عظيم.
نعم ، لا ينكر أن تكون هذه السورة أو غيرها مما له نفع في التيسير على الحامل أن تضع حملها إذا ثبتت بذلك التجربة ، ولكن ذلك لا يستلزم العكس بإسقاط الحامل في أول حملها ، وذلك لأن كلام الله عز وجل لا يكون فيه شر أو أذى بحال من الأحوال.
يقول ابن القيم رحمه الله : " كتاب لعسر الولادة : قال الخلال ، حدثني عبد الله بن أحمد قال : رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض ، أو شيء نظيف ، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، ( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ) الأحقاف/35، ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) النازعات/46.
قال الخلال : أنبأنا أبو بكر المروزي ، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال : يا أبا عبد الله ! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين ؟ فقال : قل له : يجيء بجام واسع ، وزعفران ، ورأيته يكتب لغير واحد ، ويذكر عن عكرمة عن ابن عباس قال : مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها ، فقالت : يا كلمة الله ! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه.
فقال : يا خالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من النفس ، خلصها.
قال : فرمت بولدها فإذا هي قائمة تشمه.
قال : فإذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها.
وكل ما تقدم من الرقى فإن كتابته نافعة " انتهى.
"زاد المعاد" (4/326) وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال الآتي : " هل هناك آيات واردة تقرأ بغرض تسهيل الولادة بالنسبة للمرأة ؟ فأجاب رحمه الله تعالى : لا أعلم في ذلك شيئاً من السنة ، لكن إذا قرأ الإنسان على الحامل التي أخذها الطلق ما يدل على التيسير ، مثل : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) ويتحدث عن الحمل والوضع ، كقوله تعالى :( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِه ) ، ومثل قوله تعالى : ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا.
وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا ) فإن هذا نافع ومجرب بإذن الله ، والقرآن كله شفاء ، إذا كان القارئ والمقروء عليه مؤمنا بأثره وتأثيره ، فإنه لا بد أن يكون له أثر ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً ) وهذه الآية عامة : شفاء ورحمة ، يشمل شفاء القلوب من أمراض الشبهات ، وأمراض الشهوات ، وشفاء الأجسام من الأمراض المستصعبات " انتهى.
"فتاوى نور على الدرب" (فتاوى العقيدة/العبادة) (شريط رقم/257، وجه أ ) ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما التجربة فإن كان المجرَّب له أصل فإن التجربة تكون تصديقاً له ، وإن لم يكن له أصل فإن كانت هذه التجربة في أمور محسوسة فلا شك أنها عمدة ، وإن كانت في أمور شرعية فلا ، القرآن الكريم الاستشفاء به له أصل ، قال الله تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء/82 فله أصل ، فإذا جربت آيات من القرآن لمرض من الأمراض ونفعت صار هذا النفع تصديقاً لما جاء في القرآن من أنه شفاء للناس.
أما غير الأمور التعبدية فهذه خاضعة للتجربة بلا شك ، فلو أن إنساناً مثلاً له بصيرة فيما يخرج من الأرض من الأعشاب ونحوها خرج إلى البر ، وجمَّع ما يرى أن فيه مصلحة ، وجرب ، فإنه يثبت الحكم به " انتهى.
"اللقاء الشهري" (لقاء رقم/37، سؤال رقم/26) والحاصل أن سور القرآن كلها لا تضر حاملا ولا مرضعا ولا غيرهما ، بل هي خير ونفع وبركة على قارئها ومستمعها بإذن الله تعالى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم جماع الزوجة في رمضان- سؤال وجواب | أصابه الرعاف وهو صائم
- سؤال وجواب | لا يمكنني استخدام السوشال ميديا للتواصل اجتماعيا!
- سؤال وجواب | أعاني من الخمول والكسل وضعف الدم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا منها اثنتان كانتا في غضب شديد
- سؤال وجواب | أفطرت في نهار رمضان ثم حاضت في نفس اليوم فهل تلزمها الكفارة؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | تراودني فكرة السرمدية في الجنة والنار. وأخذت بأفكاري
- سؤال وجواب | أشعر بعدم حب الآخرين لي وأمي تعاملني بقسوة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأشعر بألم أعلى الرأس من جهة اليسار
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق طالق طالق فهل وقع ثلاثا
- سؤال وجواب | هل أعراضي تدل على أني مصابة بالوسواس؟
- سؤال وجواب | نزول دم يسير بعد الحيض بمدة
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان وتكرار الطلاق
- سؤال وجواب | كفارة من صلى إماما بغير وضوء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا