مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أشعر بقبول وانجذاب لمن اختارها أهلي زوجة لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم خروج الزوجة دون إذن لفناء البيت
- سؤال وجواب | أعاني منذ أسابيع من ألم في الجانب الأيمن من البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تخصيص يوم لحوائجها مشروع بشرط
- سؤال وجواب | يحدث لى إسهال حاد بعد الاستيقاظ. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | من قام بإجراء حرام هل يستحق أجرة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في ‌إجارة ‌المنافع ‌من ‌جنسها ومن غير جنسها
- سؤال وجواب | أريد علاجا للقلق والاكتئاب لا يتعارض مع حبوب منع الحمل Diane 35
- سؤال وجواب | ظهور أعراض التهاب القولون العصبي مع نقص في الوزن
- سؤال وجواب | السينما لا تكاد تسلم من المحرمات
- سؤال وجواب | تحريم اللطم على الوجه
- سؤال وجواب | محتارة بين الفقه وأصوله والعقيدة والدعوة؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس الطالب مع أستاذه على مائدة فيها خمر
- سؤال وجواب | حكم دعاء الرجل على ظالمه: "الله م إن كان هذا حقًّا، فافعل بالظالم كذا وكذا"
- سؤال وجواب | الطلاق. وحديث النفس
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان تلاحقني بعد أن تركت المعاصي!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن يجزيكم كل الخير على نصحكم وإرشادهم أبناء المسلمين، وبعد: فأنا شاب تخرجت من الجامعة حديثاً وفي طور بناء الذات وتأمين ما يعين على الزواج وتأسيس أسرة.

مشكلتي أنني عندما بدأت بالبحث عن فتاة للزواج؛ ما حدث أنني لم أطرق باب أحد، وسرعان ما فاجأني أهلي بتقديم فتاةٍ لي ممن يعرفون، خلق الفتاة رفيع ولباسها مقبول، فهي من عائلة جيدة من عوامّ الناس، ولكنها ليست من المصليات للفجر، أو شديدات الالتزام.

تمّ التعارف ورأيتها عبر الفيديو عندما تحادثنا بمعرفة الأهل من الطرفين، ما حصل أنها أعجبت بي وتعلقت وأنا لم أدرِ مدى إعجابي بها، والداي مصرّان على أنها أفضل النساء وأنني لن أجد أفضل منها، إصرار الأهل أشعرني بالخوف على الرغم من أنني لم أشعر بالانجذاب إليها، كما أنّ وجودي في الغربة زاد من ترددي؛ لأنني لا أؤمن بالتواصل الافتراضي وسيلةً لتقرير مثل هذه القضايا المصيرية في الحياة.

صلّيت استخارة مرّاتٍ عدّة ولكن لم يُخلَق دافعٌ إيجابيٌّ تجاهها، لا أريد أن أخيّب أهلي فقد أحبوها وأهلها كثيراً، ولكنهم لم يتفهّموا عدم انجذابي إليها، وما يفعلوه دائماً هو تكرار مدحها على مسامعي.

في أحد الأيام، سألت الله أن يعطيني إشارة ما ترشدني منه إلى ما فيه الخير، وبعد أيام قرأت على موقعكم شكوى إحدى الأخوات عن زواجها غير الموفق، وكان اسمها موافقاً لاسم الفتاة التي أتحدث عنها، فأحسست أنها إشارة من الله بعدم الاستمرار، فهل هي إشارة؟ أخاف أن أستمر ولا أنجذب لها، أو أن أتركها وأندم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به.

ونحن نوافقك الرأي – أيها الحبيب – في أهمية اختيار الزوجة، وأن تكون جامعة بين ما تحتاجه النفس وما يتطلبه الدّين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى اختيار ذات الدِّين، فقال: (فاظفر بذات الدّين تربت يداك)، ولكنه مع ذلك لم يُنكر عليه الصلاة والسلام الدوافع والرغبات النفسية التي تدعو إلى نكاح المرأة، فقد تُنكح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها.

فلا يُنكر عليك أبدًا أن تبحث عن المرأة التي تنجذب إليها وتسكن إليها نفسك، ولكن نصيحتُنا لك ألَّا تكون مبالغًا في اختيار هذه الصفات، وأن تُدرك أيضًا أن جمال الروح وجمال الخُلق هو الشيء الذي يدوم في هذه الحياة وينتفع به الإنسان أعظم من انتفاعه بجمال الصورة والمنظر، وهذا لا يعني أبدًا أن تتزوج مَن لا ترغب فيها، وتسكن وتميل إليها نفسك.

فحاول إقناع والديك بالرفق واللين، وتودد إليهما بأنك لا تجد في نفسك رغبة في هذه الفتاة ما دمت لا ترغب فيها، والظنّ فيهما أنهما لن يُجبراك على ما لا تُريد وما لا تُحب، وإنما إصرارهما على زواجك منها بدافع ما يرونه من أنها الفتاة المناسبة لك، فإذا كنت لا تجد ارتياحًا ولا ميلاً إليها فنصيحتُنا لك ألَّا تتزوّجها، فإن الزواج عشرة طويلة، وأنت لا تزال في أوّل الطريق، فإذا كنت لا ترغب فيها الآن فربما يكون نفورك منها فيما بعد أشدّ.

وأمَّا ما ذكرت من أن اطلاعك على استشارة السائلة فيها موافقة في الاسم لاسم هذه الفتاة، وهل هذا إشارة إلى تركها؟ فالجواب أننا لا نستطيع الجزم بذلك، ولا تحتاج أنت إلى كل هذه التأويلات والتبريرات، فوجود الرغبة أمرٌ موجود في نفسك، تلمسه أنت، بحيث تستطيع أن تُقرِّر أنك ترغب في هذه الفتاة أو لا ترغب، فلست في حاجة بعد ذلك إلى أي إشارات.

ولا تتردد في عدم اختيارها إذا كنت لا ترغب فيها، وابحث عن الفتاة المناسبة، وستجد ولله الحمد، الفتيات كثيرات، ستجد مَن تميل إليها وترغب فيها، فذلك أدعى إلى دوام الألفة والمحبة بينكما، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الواحد من الصحابة بأن ينظر إلى الفتاة التي يريد أن يخطبها، ويقول عليه الصلاة والسلام: (انظر إليها)، ويقول في بعض الأحاديث: (فإنه أحرى أن يُؤدمَ بينكما) يعني: أن تدوم الألفة بينكما.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان، ووصيتنا لك مع ذلك أن تستشير المُحبين العقلاء عندما تجد الفتاة التي ترى أنها مناسبة، وتستخير الخالق سبحانه وتعالى، وسيُقدّرُ الله تعالى لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دعاء الرجل على ظالمه: "الله م إن كان هذا حقًّا، فافعل بالظالم كذا وكذا"
- سؤال وجواب | الطلاق. وحديث النفس
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان تلاحقني بعد أن تركت المعاصي!
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنا طالق
- سؤال وجواب | حصول تقلصات وأوجاع في البطن بعد الأكل وعلاقته بقرحة المعدة
- سؤال وجواب | خطبت فتاة متدينة لكن أخي يرفضها
- سؤال وجواب | حكم الجهر والإسرار بالذكر
- سؤال وجواب | تعبت من آلام الصدر والظهر وارتجاع القولون، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول إلى موقع فيها صلبان
- سؤال وجواب | هل يسبب القولون والتوتر وعدم انتظام ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | لا يشترط في مسكن الزوجية أن يكون مملوكًا للزوج
- سؤال وجواب | قبول الاعتذار والسعي في الصلح بين الزوجين خير من الطلاق
- سؤال وجواب | المؤمن يتفادى الفحش في القول خصوصا أمام الطفل
- سؤال وجواب | الباذل نفسه للعمل يستحق الأجرة كاملة
- سؤال وجواب | ذم بضاعة الإنسان ومتاعه هل يعتبر من الغيبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل