مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت فتاة ورفضني أهلها لأني متزوج. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وراثة سلاح المتوفى بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | حكم الجهر بقراءة التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | السلام على النبي في التشهد والصلاة عليه بعد التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وأفكار غريبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.
- سؤال وجواب | محتارة بين طموح العالي وبين رفض والدتي.
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | ما هي آثار العادة السرية في الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من أب لم يراع حرمة ابنته، وحكم منع الزوج من زيارتها له
- سؤال وجواب | أكمل وأفضل هيئة في السلام من الصلاة
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم في الصدر وضيق في التنفس بلا سبب.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول
- سؤال وجواب | خائف من أن تدعو عليّ أمي ويتحطم مستقبلي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد التحية والاحترام العبد الفقير إلى الله ، رجل مسلم، ملتزم دينياً -أسأل الله القبول منا ومنكم- مضى من عمري 56 عاماً، تعرفت إلى فتاة من مواليد عام 1992م، ذات أخلاق عالية، وصاحبة دين، ومن عائلة محافظة؛ ولأجل هذا أحببتها وتمسكت بها، ونويت الزواج منها.

طلبت منها أن ترسل لي رقم هاتف والدها، وفعلاً أرسلته، وكذلك طلبت منها أن تصارح والدها، وفعلاً صارحته بارتياحنا للزواج من بعض، وأنا على الفور اتصلت بوالدها وصارحته بمحبتي لها، ورغبتي بقربهم، فقال لي: أنت متزوج أم أعزب؟ فقلت: متزوج وعندي أولاد وبنات، فقال: نحن لا نزوج المتزوج بحكم عاداتنا وتقاليدنا.

قلت: هل رب العزة يحاسبنا على ترك عاداتنا أم يحاسبنا على ترك أوامره؟! قال: طبعاً على ترك أوامره، فقلت: الله لم يحرم الزواج على المتزوج، قال يا أخي: الناس ستقول: ابنته بائرة وزوجها لمتزوج.

قلت: أرض ربك ودع عنك ما يقولون، فرفض، وقطع نصيبنا من بعض، علماً بأنني لا زلت أحبها وأرغب بالزواج منها! لها من الإخوة الذكور اثنان، وصارحتهما، وقال أكبرهما: أنا مقدر وضعك، ولكن اعذرني لأنه لا سلطة لي، ووالدي على قيد الحياة.

علماً بأن زوجتي تكلمت معها، وقالت لها: سأعاملك مثل واحدة من بناتي، ولن أعتبرك ضرة لي، فأنا موافقة على زواجه منك! أرجو إفادتي ماذا أفعل؟ وأرجو توجيه جواب مقنع لها ولوالدها.

وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك – أيها الأخ الكريم – في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على التواصل مع الموقع لمعرفة الجانب الشرعي، نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعيننا على ترك العادات والأعراف، والتمسُّك بشريعة رب الأرض والسموات.

لا شك أن ما قلته لوالد الفتاة هو الكلام الواضح، الكلام الشرعي؛ فالزواج أولاً لا يعرف فارق العمر، والزواج يقوم على تلاقي الأرواح، وهي: (جنودٌ مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

إذا كانت الفتاة على علمٍ بالوضع الذي أنت فيه ورضيت، ووجدتْ في نفسها ميلاً إليك، ووجدتَّ عندك أيضًا نفس الشيء ميلاً إليها، وحدث هذا القبول، فلا نملك إلَّا أن نقول لك: عليك أن تواصل المحاولات، وتتواصل مع إخوانها، والعقلاء، وأعمامها، وأخوالها، الذين يمكن أن يُؤثّروا على هذا الوالد.

أمَّا الشريعة فتوجيهاتها واضحة، ودور الولي (الأب) ما هو إلَّا دور إرشادي، توجيهي، ليس له أن يمنع إلَّا إذا كانت هناك معصية أو مخالفة ظاهرة في الزوج المتقدِّم، أمَّا أن يرفض لاعتبارات عائلية ولأجل كلام الناس؛ فهذا لا يُقبل من الناحية الشرعية.

لكن حتى تُسعد الفتاة فلا بد أن تسلك السُّبل التي فيها محاولات لإقناع هذا الأب، ولو من باب إدخال وسطاء ووجهاء يرضاهم الوالد، كالمشايخ والدعاة، وغيرهم ممن ويكون لكلمتهم أثرًا عنده.

وعلى كل حال: فالحكمة مطلوبة، لكن كلمتنا لوالد الفتاة، ولكلِّ مَن يُقدّم العادات والتقاليد أن الأمر خطير، وأن هذا لا يُقبل من الناحية الشرعية.

وحتى نسلك الطريق الصحيح، لا بد أن نأتي البيوت من أبوابها، وأن لا نسلك الطرق التي تجلب الويلات، وتكون سبباً في إغضاب رب الأرض والسماوات؛ فإن التواصل مع الفتاة في هذه المرحلة ليس له غطاء شرعي، ولا ينبغي أن يكون منك، فإن مثل هذه العلاقة لا تجلب إلا التعلق بين الاثنين، وهي في غير محلها؛ حتى تكون هناك موافقة من أهل الفتاة أو يذهب كل في سبيله وحاله.

فبادر بالتوقف عن التواصل مع هذه الفتاة؛ حتى يجعل الله لك من أمرك مخرجاً وفرجاً.

نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُقدر لك ولها الخير ثم يُرضيكم به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | لا يذهب بوالدته إلى المسجد الحرام خوفا عليها ولكنها تذهب مع السائق
- سؤال وجواب | أذِن لها زوجها في السفر لحج النافلة ثم تراجع فهل تسافر دون إذنه ؟
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية مدير الفريق عما يرسله الأعضاء من مشاركات مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | قراءة الصلوات الإبراهيمية في التشهد
- سؤال وجواب | الطرق المشتهرة عن الإمام نافع
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الذهان والانفصام، فهل هناك علاجا لحالتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | يستأجرون الملعب لمدة ساعتين ويتخلل ذلك صلاة العشاء فماذا يفعلون ؟
- سؤال وجواب | حكم التشهد وما يجزئ فيه
- سؤال وجواب | اقتناء الكلب ونجاسة لعابه
- سؤال وجواب | أمي تلومني كثيراً وتنكر وصلي لها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أمي تلقي باللوم علي دوماً وبيتنا مليء بالمشاكل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي بالذهاب ومتابعة الطبيبة؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا وأريده زوجا لي، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل