مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحياة الزوجية كقطار مسرع لا يتوقف عند المحطات الصغيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من المجاهرة أن يخبر الطبيب ببعض ذنوبه ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في الأنف والحنجرة وأريد علاجا نهائيا لحالتي، فبماذا تنصحون؟
- سؤال وجواب | لا تجد رغبة صادقة بارتداء النقاب
- سؤال وجواب | اختلفنا على اسم المولود مع أهل زوجي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تحريم الإسبال يتناول كل ثوب يلبسه المرء
- سؤال وجواب | لامسها في شقة رجل آخر هل يخبر صاحب الشقة
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة اليهود
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس القهرية الرديئة عن القرآن والإسلام؟
- سؤال وجواب | نفسيتي تعبت بعد موت زوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمهرها زوجها سيارة اشتراها عن طريق الربا ويريد أن يأخذها ليشتري سيارة أخرى بطريق مباح
- سؤال وجواب | حكم التلقيح الصناعي لزوجة الأسير خوف عدم الإنجاب
- سؤال وجواب | نوى أن يتوب بعد شهر ، ومات قبل أن ينتهي الشهر .
- سؤال وجواب | كيف يفعل من ينزل راتبه إجبارياً ببنك ربوي
- سؤال وجواب | استشكال حول الذهاب للحج لمن لا تنطبق عليه القوانين المنظمة للحج
- سؤال وجواب | قال: بالله لا تفعل، قاصدا منعه، ولم يستحضر أنها يمين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم أنا سيدة متزوجة، أحب زوجي جداً، لكنني أخطئ في حقه كثيراً، بالخروج أحياناً من المنزل بدون إذنه، وإهمال تنفيذ أوامره، أقسم بالله أن هذا ليس عمدا، إلا أنني كثيرة النسيان، فأنسى ما يطلبه مني وأفعل عكسه، وأحياناً بسبب أن ما يطلبه مني لا يستحق الاهتمام من وجهة نظري.

في البداية كان يغضب مني بسبب ذلك، ونتشاجر قليلاً، ولكنه سرعان ما يسامحني، وأشهد أنه بالفعل قد تحملني وتحمل الكثير من أخطائي في حقه، أما الآن فقد تطور الأمر بيننا، لأن الشجار أصبح يومياً -تقريباً- بسبب موضوعات لا تستحق الذكر، أعترف أنها جميعاً بسبب عدم تنفيذ ما يأمرني به، ولكنها أمور بالفعل تافهة، ويضخم الأمور، ويقول: إنه فقد الثقة في أن أقوم بتنفيذ أوامره، وأنه عندما يطلب مني شيئاً فإنه متأكد من عدم تنفيذي له.

أعترف أيضاً أن هذا يحدث بالفعل، لأنني أنسى ما يطلبه مني، أو لا أفهم ما يريد، فأفعل عكسه أحياناً، أؤكد لكم أنني أحاول إصلاح أخطائي وتنفيذ ما يطلبه مني، ولكنني في بعض الأحيان لا أستطيع للأسباب التي ذكرتها.

المهم أنه أصبح عصبيا جداً، والمشاكل بيننا في ازدياد، حتى إنني لم أعد أطيقه أو أطيق العيش معه، رغم حبي له، وأفكر جدياً في الانفصال عنه، وأحس أنه أيضاً يفكر في الانفصال عني، رغم أنه لم يصرح لي بذلك.

أرسلت رسالتي أطلب منكم توجيه النصح له، بالمحافظة على بيته والكف عن المشاكل، وأن يتحملني، فأنا لازلت أحبه، ولكنني بالفعل لم أعد أطيق المشاكل بيننا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونشكر لك الاعتراف بحق الزوج والاعتراف بهذا التقصير، ونتمنى أن تعلني له هذا الأمر، لأن هذا مما سيخفف من هذه الأمور، ونعتقد أن السعادة الأسرية والزوجية لا تتحقق إلا إذا قام كل طرف بما عليه.

وأرجو أن يعلم الجميع أن أفضل الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه، وأن الزوجة عندما تحسن لزوجها تؤجر عند الله ، وأن الزوج إذا أحسن لزوجته يؤجر عند الله تبارك وتعالى، فاجعلوا السباق بينكم في كل أمر يرضي الله تبارك وتعالى، واعلموا أن الأفضل عند الله هو الأحسن لصاحبه، ونؤكد أن هذه الحياة لا يمكن أن تستمر إلا بصبر على الجراحات ونسيان المرارات، ولا بد أن ندرك أن وجود الإنسان مع زوجته في بيته لا بد أن يجد أشياء تضايقه أو تضايق الطرف الآخر، وإذا لم يتحمل الإنسان زوجته أو لم تتحمل الزوجة زوجها فمن سيتحمل كل طرف؟! لذلك نتمنى استحضار هذه المعاني، قال أبو الدرداء لزوجته رضي الله عنهما: (إذا غضبت فرضيني، وإذا غضبت رضيتك وإلا لن نصطحب).

إذاً هذه الحياة تقوم على الفضل، ولا تنسوا الفضل بينكم، وتقوم على الإحسان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو القائل: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (والله إني لأكره أن أطالب زوجتي بكل حقوقي خشية أن تطالبني بكل حقوقها).

إذاً هي المعاني لا بد أن يستحضرها الإنسان، وإذا كان الإنسان يواجه صعوبات فإن عليه أن يسامح إذاً، ويتجاوز عن الأخطاء الصغيرة، فالحياة الزوجية قطار مسرع، والقطار المسرع لا يقف عند المحطات الصغيرة، وحتى المشكلات التي تحدث لابد أن تعالج في إطار الحياة الزوجية بما فيها من سياج المودة والرحمة، والحرص على الإحسان.

نسأل الله أن يعينكم على الخير، وأن يديم بينكم السداد والرشاد، ونتمنى أن يظهر هذا الاعتذار وهذه الرغبة في الاستمرار، وتحولي ذلك إلى برنامج عملي، فمما تصلح به البيوت التعاون على البر والتقوى قال العظيم سبحانه: (وأصلحنا له زوجه) ماذا كانوا يفعلون؟ (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين).

نسأل الله أن يديم بينكم الوئام والتوفيق والسداد وهو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاحتفاظ بالحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | حكم إجراء التلقيح الصناعي في نهار رمضان
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة في روسيا
- سؤال وجواب | نصحتْه فجاء ليشكرها فوقعا في الزنا !
- سؤال وجواب | حكم من تيقن من حصول الضرر بسبب الصوم
- سؤال وجواب | لا تعارض بين كون الله عدلا وبين مغفرته للذنوب
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وأربع بنات وستة إخوة أشقاء
- سؤال وجواب | شارك غيره بنظام الكتروني وفكرة المشروع والآخر بماله، فما الذي له عند فض الشركة؟
- سؤال وجواب | أحكام في فسخ المضاربة
- سؤال وجواب | أشكو من الإمساك وعدم القدرة على الإخراج، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | اخترت اسمًا لابنتي ولكن زوجي يصر على اسم آخر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الشيكات للبنك بأقل من قيمتها
- سؤال وجواب | إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة
- سؤال وجواب | الذي يتولى ميراث القصر
- سؤال وجواب | لا حرج على المقيم في الرياض أن يحرم من السيل الكبير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04