مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التعارف بين الجنسين عبر الإنترنت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجود دم في البراز فهل يضر الحمل؟
- سؤال وجواب | نذر القربة تجب فيه الكفارة بخلاف النذر المباح
- سؤال وجواب | لدي مشكلة مع الشعر الزائد في جميع الجسم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | من أخذ راتبا بلا عمل فهل يشرع له الانتفاع به
- سؤال وجواب | يسأل عن كلمة (Arab idol)
- سؤال وجواب | ما رأيكم بدواء الـ (sulpirid 50 mg و isoptyle) لعلاج القلق؟
- سؤال وجواب | السفر في أواخر الحمل خاصة التوأم وخطورته على الحامل
- سؤال وجواب | القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بشخص روحاني في عمل ما
- سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظ ( مسؤول ) على الله عز وجل
- سؤال وجواب | حكم تكرار بعض الآيات أو السور بعدد محدد في الرقية
- سؤال وجواب | إهداء ثواب النذر نسكاً للميت لازم الوفاء
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي ابن خالتي ولكن أخشى ألا يكون رومانسيا، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | أرتعش وأخاف وأبكي عند مواجهة الناس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | توضيح حول فتوى سابقة في حكم غيبة شخص أو جماعة بعينها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري (21) سنة، وأدرس في الجامعة، تعرفت منذ أكثر من أربع سنوات على شاب عن طريق الإنترنت، وتعلق كل منا بالآخر، وبعد سنة تقريباً تقدم لخطبتي من أهلي، بعد أن أحس كل منا بعدم رغبتنا للاستمرار بالخطأ ولكنهم رفضوه؛ لأنه من بيئة مختلفة تمام الاختلاف عنا، فنحن نسكن في نفس المدينة ولكنني من المنطقة الغربية أصلاً، وهو بدوي الأصل، ثم ازداد رفضهم لهم عند علمهم بعلاقتنا.

حاولت معهم ولكن بدون جدوى، فاضطررنا لقطع علاقتنا مع تعلق كل منا بالآخر، ولكننا كنا من فترة لأخرى نعود ثم نقطعها مرة أخرى، ثم وبعد انقطاع سنة تقريباً، عاد وصارحني بأنه يريد المحاولة مرة أخرى، فرحت كثيراً، حيث إنني كنت قد خطبت خلال سنة الانقطاع ثم فسخت الخطبة لاقتناعي بأن قلبي لن يكون خالصاً لخطيبي، إنني متأكدة من أخلاق هذا الشخص، فهو يصلي دائماً في المسجد وشديد التعلق بأمه وكثير الجلوس معها، وعلاقته بأخواته رائعة، ولم أسمعه يوماً يتحدث عن أصدقاء أو سفر أو أي شيء من هذا القبيل، كما أنه طموح في عمله.

إنني أعلم تماماً من أن بدايتنا كانت خاطئة، ولكنها كانت فترة اضطراب لكل منا، ورغبتنا صادقة في وضع هذه العلاقة في الإطار الشرعي السليم، المشكلة الآن: أولاً ـ لا أعرف كيف يمكن أن يكلم أهلي ثانية، حيث أن أبي متوفى وإخواني ليسوا داخل المملكة؟ فكرت أن يكلم أخي الأكبر في الخارج، ولكنني خائفة من العواقب، لا أريد أن يرفضوه أهلي مرة أخرى.

ثانياً ـ صارحني أنه اكتشف قريباً أن لديه عيبا خلقيا قد يمنعه من الإنجاب، وأنه لا يريد أن يظلمني، شعرت ببعض الحزن، ولكن تعلقي به لم يخف أبدا.

ثالثاً ـ تقدم لخطبتي الآن شاب ذو مواصفات ممتازة تتمناها أية فتاة، ولكن مجرد تفكيري في الموضوع يجعل دموعي تنهمر بلا وعي مني، وكلما قلت لأهلي أني لا أريد قالوا فكري أكثر فالشاب ممتاز والفرصة لا تأتي سوى مرة واحدة في العمر، بل وقالت لي أختي لو أن البدوي عاد فلا تحلمي أن تزوجك أمي إياه.

ساعدوني أرجوكم فأنا شديدة الحيرة ولا أعرف ماذا أفعل!؟ وأدعو ربي كل يوم أن يسددني ويضعني على الطريق الصحيح، وأصبح هذا الموضوع يشغلني كثيراً ولم أعد أستطيع التركيز في دراستي.

مع جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنسأل الله أن يقدّر لك الخير، ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا، ويُعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

فإن المعرفة من خلال (النت) لا تعطي الصورة الكاملة وليست من الأساليب المقبولة شرعاً؛ لما فيها من المفاسد والأضرار، ولا يخفى على الطالبة الجامعية عدد الضحايا لتلك المكالمات والمراسلات، فاحمدي الله الذي سلمك وردك إلى الصواب، ولا تحاولي الرجوع إلى المحادثات من وراء ظهر الأسرة، وكم كنتُ أتمنى أن تكتمي أمرك وأمره بعد أن عُدتم إلى الله ؛ لأن علم الأهل بمثل هذه الأمور يزيد من عنادهم وتشددهم، ويُضعف ثقتهم في فتاتهم وهذا هو مكمن الخطر.

ولا مانع من تشجيع الرجل على تكرار المحاولات وإدخال الوساطات ممن يعرفونه أهله من أصحاب الوجاهات، مع ضرورة الاستمرار في قطع العلاقة بينكما؛ لأنه لا يزال أجنبياً، والشيطان حاضر.

ورغم قناعتنا بأن الرأي أولاً وأخيراً للفتاة صاحبة المصلحة، إلا أننا دائماً ندعو الفتيات إلى عدم إحراج أهلهن؛ وذلك بمراعاة الأعراف السائدة والانتباه لرضا الوالدين، والحرص على الاستخارة والاستشارة في بداية الطريق، مع الحرص على القراءة الصحيحة للواقع، ومراعاة الفروق بين القبيلة وغيرها، وبين المنطقة وغيرها من المناطق.

وقد أعجبني هذا الحرص على تصحيح الأوضاع، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم والمسلمة توابين، وذلك لأننا ندفع ثمن مخالفتنا لشريعة ربنا وهدى نبينا.

والله الموفق,.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي ابن خالتي ولكن أخشى ألا يكون رومانسيا، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | أرتعش وأخاف وأبكي عند مواجهة الناس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | توضيح حول فتوى سابقة في حكم غيبة شخص أو جماعة بعينها
- سؤال وجواب | ما سبب الإسهال والإعياء بعد إزالة المرارة من الجسم؟
- سؤال وجواب | صفة الاختيال في المشي
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة في دعائها على أبيها
- سؤال وجواب | مشروعية تحصين الصغار وتعويذهم بالتحصينات والأذكار
- سؤال وجواب | ضعف في الاستيعاب وتشتت في تركيزي. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | الدم ينزل بعض الإجهاض ولا يتوقف. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمَن نَذَر أن يُخرِج شيئًا لله تعالى ولم يحدّد مصرفًا أن يعمل دعوة للمقرّبين؟
- سؤال وجواب | هل الحجامة تعالج صعوبة النطق (التأتأة)؟
- سؤال وجواب | عبارة " فلان المرحوم " " انتقل إلى رحمة الله " " تغمده الله برحمته "
- سؤال وجواب | أعاني من أمرض نفسية أدت إلى أمرض عضوية متعددة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما العلاج السلوكي الأمثل للقلق؟
- سؤال وجواب | الأمر بكف الصبيان عن الخروج أول الليل خاص بهم ولا يشمل الكبار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل