مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد خطبتها ولكني خائف من عدم موافقة أهلها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوضوء قبل التحقق من خروج المذي
- سؤال وجواب | لبست كعبا عاليا فسبب لي شدا عضليا في الساق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بأن تسكن ابنته المطلقة وينفق عليها وعلى أولادها من وقفه بعد وفاته
- سؤال وجواب | حكم المال المدخر من العمل مندوبا لشركة أدوية مع تقديم مال وهدايا للأطباء
- سؤال وجواب | يلزم وقوع ما يترتب على الحلف بالحرام على واحد منكما
- سؤال وجواب | شرح حديث(إن العلماء ورثة الأنبياء)
- سؤال وجواب | لم يثبت نهي عن تزين المرأة غير المتزوجة
- سؤال وجواب | أنا مخطوبة وأفكر أن خطيبي يحب فتاةً أخرى، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مكان نزول سورة (المرسلات)
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في ميراث القاتل المجنون
- سؤال وجواب | طهارة من يخرج منه بشكل متكرر سائل بعد قضاء الحاجة ولمدة طويلة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في البلعوم لا أعرف سببه، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كل شيء استطعت تغييره في حياتي إلا العادة السرية!
- سؤال وجواب | فوائد وأضرار نودلز الأندومي . التنحيف بواسطة بذور الكتان
- سؤال وجواب | هل يستجاب لمن دعا على فتاة لرفضها الحديث معه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب أبلغ من العمر عشرين عاماً، وأدرس بإحدى الكليات الطبية -ولله الحمد- قد أنعم علي الله بالذكاء والتفوق الدراسي، ويشهد لي الجميع بذلك، ولكني أعاني من مرض عصبي وراثي؛ يتسبب بنمو أورام حميدة متعددة في جسدي، ولقد تعرفت على فتاة، وهي زميلتي بالجامعة، وأعجبت بها، وأريد خطبتها، مع العلم أنه لا يوجد لدي أي مشاكل بالأمور المادية -ولله الحمد-، ولكني أخشى عدم موافقة أهلها بسبب ظروفي الصحية، وبسبب أني معرض لفقدان السمع نتيجة لظروف مرضي، مع العلم أني قادر على أداء كافة أمور الحياة، وقادر على الإنجاب، ولكني معرض لفقدان السمع، والذهاب إلى المستشفى بكثرة لظروف المرض.

أشيروا علي ماذا أفعل؟ لأن الموضوع يؤرقني ويقلقني، حيث أني أريدها بشدة، وهو مهم جدا لدي.

وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به، ونسأله سبحانه وتعالى أن يُعجّل لك بالعافية والشفاء، وأن يصرف عنك كل سوءٍ ومكروه.

قد أحسنت - أيها الحبيب - حين حمدتَّ الله تعالى على ما أنت فيه وشكرته، ونحن على ثقة من أن رضاك بقدر الله تعالى واطمئنانك بما كتبه الله تعالى لك سببٌ في سعادتك العاجلة والآجلة، فدُم على هذا الرضا، واعلم أن ما قدّره الله تعالى لك خيرٌ لك ممَّا تتمنّاه أنت لنفسك، وأنَّ كثيرًا من المقادير المكروهة يجعلها الله تعالى سببًا لمقادير نُحبُّها وما كنّا نصل إليها لولا ما نكره، ولهذا قال الله سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

ما يُدريك ما هي العواقب الحميدة التي رتّبها الله تعالى على هذا المرض الذي أصابك، وما يُدريك أيضًا كيف سيكون حالُك لو كنت في عافية منه، فأنت لا تعلم إذًا السعادة الحقيقية، والله تعالى هو الذي يُقدّر المقادير، وهو أرحم بك من نفسك.

أمَّا بخصوص زواجك من هذه الفتاة، فنصيحتُنا لك - أيها الحبيب - أن تكون صريحًا معها ومع أهلها، وأن تُبيِّن لهم حقيقة ما أنت فيه، فهذا أحسن أولاً، لأنه فيه صراحة ووضوح، ولأنه أسلم في عاقبة الأمور ونهاياتها، فربما كتمت هذا الحال الذي أنت فيه فأدّى ذلك إلى نزاعٍ وشقاقٍ بعد الزواج، وربما يكون بعد أن تُنجب أطفالاً، وتكون الفُرقة حينها عواقبها أكثر سُوءًا وأعظم إضرارًا بك وبأطفالك وبزوجتك أيضًا، فتتفكك الأسرة بعد ترابطها، وهدمها بعد بنائها، عواقبه ليست بالأمور الهينة.

لهذا نصيحتُنا لك أن تبني حياتك على الوضوح والصراحة، وأن ترضى بما يُقدّره الله تعالى لك، وتعلم علمًا يقينًا أن ما يُقدره الله هو الخير، فإذا لم يُقدّر الله تعالى لك الزواج بهذه الفتاة فاعلم أنك تُساقُ إلى الخير، وأن ما يختاره الله تعالى لك خيرٌ ممَّا تختاره لنفسك.

وإذا وافقت ووافق أهلها على ذلك كنتَ قد بنيت حياتك على وضوح وأمِنتَ تفكُّك الأسرة بعد بنائها.

هذا من حيث النصح والأفضل، وما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بينك وبين الأسرة الجديدة التي ستناسبها.

أمَّا من حيث الحلال والحرام فهذا أمرٌ آخر، فإن الأمراض التي يُخشى منها الإضرار بالزوجة أو بالذريّة أو يُخشى منها عدم قدرة الزوج على القيام بحقوق الزوجة فهذه هي الأمراض التي يجب على الخاطب أن يُبيِّنها، أمَّا ما عداها من الأمراض فلا يجب البيان، ويجوز الكتم.

مع هذا نقول: إذا كانت الأمور ستؤول إلى شقاق واختلاف بعد الزواج فالأولى أن تكون الأمور كلها واضحة قبل ذلك، وأن ترضى بما يُقدّره الله تعالى لك، فما يُقدّره ويختاره لك هو الخير.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يستجاب لمن دعا على فتاة لرفضها الحديث معه؟
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بحلق شعر المحرم
- سؤال وجواب | زميلي في العمل أظهر مشاعر ميل نحوي ولكنه لم يتقدم لي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أحكام سلس البول
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت شقيقة وأخت لأب وابن عم شقيق
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في ذات الله فما الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي الذي نجهل حالته المرضية؟
- سؤال وجواب | مسائل حول نزول الإفرازات وكيفية تطهير الثياب والتطهر منها
- سؤال وجواب | هل ينتقل مرض تكيس الكلية من الآباء والأعمام إلى الأبناء؟
- سؤال وجواب | الوساوس أصبحت جزءا رئيسيا من جدولي اليومي للأسف
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
- سؤال وجواب | ضابط ترخص صاحب السلس في الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة والاسمرار وبعض الحبوب والبثور، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم ميراث من كان نصرانيا فأسلم من أبيه الميت على النصرانية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر كثيرا فما علاج حالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل