مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوساوس أصبحت جزءا رئيسيا من جدولي اليومي للأسف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب هبوط المهبل؟
- سؤال وجواب | حلف أن يضرب أولاد الحي إن فعلوا كذا
- سؤال وجواب | يجوز جهر المرأة بالقرآن أمام زوجها ومحارمها
- سؤال وجواب | مرضي النفسي جعلني حبيسا له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإحسان سبيل الهداية
- سؤال وجواب | الوقاية من الحسد
- سؤال وجواب | الحالات التي يشرع فيها إفشاء سر المريض
- سؤال وجواب | ما أسباب الالتهاب العصبي وعلاجه؟
- سؤال وجواب | التخلص من سوء السمعة
- سؤال وجواب | موقف المرأة إذا كان زوجها يشرب الخمر ولا يصلي
- سؤال وجواب | الوالد إذا وضع في حساب ولده مالا في البنك بفائدة. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | أحكام وأقسام إتيان الكاهن والعراف
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكرش وأحافظ على قوامي؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات تليف الرحم؟ وما العلاقة بينه وبين الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل شخصيتي تجنبية أم تشخيصي خاطئ؟!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ فترة طويلة وأنا أعاني من الوساوس والشكوك منذ صغري، لكن لم يكن لها تأثير كبير أو خطير في حياتي، إلا في بعض الأوقات، ولكنني سرعان ما أتغلب عليها، وبعد فترة وعندما أصبح عمري 12 سنة تقريبا، بدأت أعاني من وساوس حول سب الخالق -والعياذ بالله - وكانت تسبب لي قلقا شديدا، وبعد فترة طويلة تغلبت عليها، ثم عاد الوسواس مرة أخرى، لكن عن الإلحاد هذه المرة، ثم بعد فترة طويلة تغلبت عليه، وتحول الوسواس إلى الشك في الصلاة، ومن ثم الشك في الطهارة، وسرعان ما أصبح يشمل جميع نواحي الحياة، منذ ثلاث سنين وأنا في كل يوم وفي كل لحظة أعاني من الوساوس، حتى أني أعاني منها في منامي، وأصبحت لا أحب الحديث مع الآخرين، والعبادات أصبحت شاقة جدا علي، وعندما أرى شيئا لا يعجبني يجب علي أن أخرج الهواء بقوة من الأنف، لكي لا أفكر فيها، وكنت كل يوم أستمع إلى نصائح حول التغلب عن الوساوس، وأقرر تركها، وفي كل مرة أتجاهلها ولا أستجيب لها، ولكن بعد يوم أو يومين أفشل، وأصبحت الوساوس تعود بقوة، ولا أستطيع التركيز في الدراسة.

أريد علاجا سلوكيا لحالتي، ولا أريد العلاج الدوائي، وشكرا.

أختنا الفاضلة/ lamoo حفظها الله بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

الوساوس من سيماها أنها تتبدل وتتشكل وتتغير، خاصة إذا مال الإنسان لإجراء حوار مع هذه الوساوس وتحليلها، هنا تتشعب الوساوس، ويغلق عليها الباب من هنا، ولكن يفتح عليها من الجوانب الأخرى، وهكذا.

وهذه مشكلة، لذا تجد حتى وإن حاولوا دفعها تكون نتائجها مؤقتة، ويشعرون بالراحة لفترة وجيزة، وبعد ذلك تأتيهم الوساوس، وهذا هو الذي ينطبق عليك.

أيتها الكريمة: أنا أقدر طلبك جداً أنك تحتاجين إلى العلاج السلوكي، وهذا أتفق معك فيه، وأؤكد لك بصورة قاطعة جداً أن العلاج مهم ومهم جداً، وأنصحك بأن تقابلي طبيبا نفسيا، حتى يشرح لك بصورة مسهبة حول هذا الموضوع.

الوساوس لاشك أنها حتى وإن كانت في مجملها مكتسبة ذات طابع نفسي، إلا أن المكون البيولوجي لا يمكننا أن نتجاهله الآن، خاصة بعد وجود أدلة وبيان قوية تتحدث عن دور التغير الذي يحدث في كيمياء الدماغ، ويؤدي إلى الوساوس، ولاشك أن المتغير البيولوجي لا يمكن تصليحه إلا بيولوجياً.

الحكمة الطبية تقول الآن أن الوساوس علاجها بيولوجي ونفسي واجتماعي، هذه المكونات الثلاثة لابد أن تلتقي مع بعضها البعض، والآن أصبحت نسبة الشفاء أو التواؤم مع الوساوس أصبحت نسبة عالية تصل إلى ( 70- 80%) فيما مضى قبل دخول الأدوية الحديثة كانت نسبة علاج الوساوس -أي نسبة النجاح- لا تتعدى عشرين في المائة، حتى عند أفضل المعالجين.

بالنسبة للعلاج السلوكي هنالك برامج كثيرة جداً، أولاً أن هذه الوساوس متسلط على الإنسان ومستحوذة، وأيضا أنها ليست دليلا على ضعف في الشخصية والإيمان، لابد أن تدركي أن الوساوس مكتسبة ومتعلمة، والشيء المتعلم يمكن أن يفقد من خلال التعليم المضاد، وهذه حقيقة مهمة جداً، عملياً يجب أن يكتب الإنسان وساوسه في ورقة ويبدأ بأضعفها، ويتدرج حتى يصل إلى أقواها وأشدها، وبعد ذلك يتعامل مع هذه الوساوس من خلال الربط والتحقير وأن يربطها بأمور كريهة ومقزز ومرفوضة.

هذا يؤدي إلى نوع من الارتباط الشرطي الذي يضعف هذه الوساوس، ألا يستكين لوساوسه ولا يستجيب لها، ومقاومة الوساوس وردها، والقيام بما هو ضدها مطلوب جداً، دراسات كثيرة أشارت إلى أن تمارين الاسترخاء مهمة جداً لعلاج الوساوس، لأن المكون القلقي مرتفع جداً في الوساوس القلقية، ولاشك أن القلق أي كان نوعه يساهم على الاسترخاء كثيراً في علاجه، والإنسان لابد أن يصرف انتباه من وساوسه، وذلك من خلال استثمار الوقت وإدارته بصورة صحيحة، وألا يترك مجالا للفراغ ليسيطر على الإنسان ويستدعي هذه الوساوس، مما يجعلها تستحوذ وتلح على الإنسان أكثر.

هذا هو الذي أود أن أنصحك به، وأحتم وأقول لك أن الدواء مهم، وأرجو أن تتفاهمي مع أسرتك الكريمة حول هذا الأمر، وقابلي الطبيب مرة أو مرتين وسوف تحسين بفرق كبير جداً حين تتناولين الأدوية المضادة للوساوس، ولابد أن نشير أن الأدوية هي التي تمهد الطريق نحو تطبيق العلاج السلوكي، والإنسان لا يستطيع أن يطبق العلاج السلوكي لوحده في معظم الأحيان، لأن إرادته تكسر وتفشل أمام حدة الوساوس.

لذا أفضل أنواع العلاج السلوكي هو الذي تسبقه الأدوية، أو الذي يكون تحت استرشاد وتعليمات وتوجيهات معالج نفسي مختص، هذا مهم جداً، ودور المعالج كنموذج يقود ويدير ويوجه أمر ضروري في العلاجات السلوكية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أراد الكفارة عن يمينه ولم يجد عشرة مساكين في بلده
- سؤال وجواب | الإفراط في ساعات النوم على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | كيف تحفظ القرآن بإتقان
- سؤال وجواب | تفسير آية: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)
- سؤال وجواب | يجوز تغيير النية من قصر إلى تمام دون العكس
- سؤال وجواب | أخاف الله وأصلي الصلوات الخمس، ولكني أقع في المعاكسة. فأين الخلاص؟
- سؤال وجواب | من أحكام إفشاء السر
- سؤال وجواب | لدي التهاب في البول أدى لرائحة كريهة في المهبل. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم اشتراك شخصين بمجهوديهما والمال من أحدهما، وكيفية تقسيم الربح
- سؤال وجواب | حكم قبول المال ممن اقترضه بالربا
- سؤال وجواب | عمل المرأة المستلزم كشف الوجه والتحدث إلى الرجال
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الخوف من عدم النوم؟
- سؤال وجواب | يؤدي الله عن العبد دينه إن صدق النية
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود ضوء خافت يشبه النبض أسفل العين؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر الالتهابات المهبلية والبولية على الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل